السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

تراجع الحركة الجوية في مطارات الدولة 15?

تراجع الحركة الجوية في مطارات الدولة 15?
19 ابريل 2010 01:02
تراجعت الحركة الجوية في مطارات الدولة وأجوائها إثر ثوران بركان ايسلندا، بنسبة 15%، حيث أدى إغلاق كثير من مطارات أوروبا إلى إلغاء نحو 280 حركة جوية في اليوم، بما يصل إلى حوالي 1400 حركة عبور وهبوط وإقلاع منذ الخميس الماضي. وتواصلت خسائر شركات الطيران العاملة من مطارات الدولة بحوالي 18 مليون دولار 66.2 مليون درهم يومياً، بحسب تقديرات مسؤولين في قطاع الطيران. وأفادت معلومات الهيئة العامة للطيران المدني، والاتحاد للطيران وطيران الإمارات والشركات العاملة في الدولة، أن عدد رحلاتها الملغاة حتى اليوم تجاوز 550 رحلة، بخلاف رحلات عبور الأجواء، وتأثر بهذه الإلغاءات ما يفوق 110 آلاف مسافر أكثر من 70% منهم من مسافري طيران الإمارات. وتوقفت طيران الإمارات عن قبول سفر ركاب في جميع محطاتها حول العالم، المتجهين مباشرة أو عبر دبي إلى المحطات الأوروبية، وذلك حتى غدٍ الثلاثاء، إلى حين إعادة فتح الأجواء الأوروبية. وارتفع عدد الرحلات الملغاة منذ بداية البركان وحتى اليوم الاثنين إلى 257 رحلة، وتجاوز عدد المسافرين المتضررين من الإلغاء 80 ألف مسافر، قادمين من محطات في أكثر من 75 دولة، وعبر 102 محطة. وارتفعت خسائر شركات الطيران العاملة في مطارات الدولة إلى أكثر من 80 مليون دولار (294 مليون درهم) منذ اندلاع البركان وتكبدت طيران الإمارات وحدها خسائر بقيمة 50 مليون دولار (184 مليون درهم) بنسبة تزيد على 60%. ويربض أكثر من 50 طائرة لناقلات وطنية وأوروبية في مطارات الدولة، مما يزيد يومياً من حجم الخسائر الناجمة عن عدم التشغيل الاقتصادي للطائرات، وخسائر عائدات تسفير عشرات الآلاف من الركاب يوميا. وقال سيف محمد السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني “تشير الأرقام وتقارير مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية، إلى أن الحركة الجوية خلال الأيام الثلاثة الأولى من ثورة بركان ايسلندا، هبطت إلى حوالي 280 رحلة في اليوم، مقارنة بتقرير الحركة الجوية للأربعاء 14 أبريل الحالي قبل انفجار البركان، بتراجع بمعدل 15% في الأيام الثلاثة الماضية. وبين أن الهيئة شكلت فريق عمل يضم ممثلي شركات الطيران الوطنية والمركز الوطني للأرصاد الجوية والجهات ذات الصلة، لدراسة جميع الاحتمالات والسيناريوهات التي قد تطرأ على البلاد من تأثير السحابة البركانية، ولوضع الاستعدادات اللازمة لأي طارئ، موضحاً أنه ووفقاً للأرصاد الجوية في الدولة، فإن احتمال وصول السحابة إلى المنطقة ضئيل. وأفاد تيم كلارك رئيس طيران الإمارات أمس، أن خسائر الناقلة من إلغاء رحلاتها إلى أوروبا، بلغت 50 مليون دولار (184 مليون درهم) حتى الآن، كما تخسر الناقلة يومياً عائدات نحو 18 ألف مسافر بسبب إغلاق المجال الجوي في المملكة المتحدة ودول أوروبا الغربية، موضحاً أن الشركة لديها نحو 30 طائرة رابضة في مطار دبي الدولي حالياً، ما يوازي خمس أسطول الشركة. وأضاف أن عدد ركاب الناقلة المتأثرين من إلغاء الرحلات، وصل إلى أكثر من 80 ألف مسافر عبر شبكة محطاتها العالمية التي تبلغ 102 محطة. وزاد بقوله إن طيران الإمارات كغيرها من الناقلات التي تعمل باتجاه أوروبا، تتكبد خسائر فادحة تصل إلى 10 ملايين دولار( 36.6 مليون درهم) يومياً”. وأضاف كلارك أن طيران الإمارات تواصل توفير الإقامة الفندقية و3 وجبات يومياً في دبي لجميع ركاب الترانزيت الذين ألغيت رحلاتهم، والذين يزيد عددهم على 6 آلاف راكب، حتى أمس الأحد، وبتكلفة تزيد على 1.5 مليون دولار يومياً. وبين أن رحلات طيران الإمارات إلى المملكة المتحدة وغالبية محطاتها الأوروبية، لا زالت معلقة. وذكر أن رحلات طيران الإمارات إلى أوروبا التي مازالت تعمل، تقتصر على 5 وجهات فقط، هي موسكو وأثينا ولارنكا ومالطا واسطنبول. ولفت إلى أن طيران الإمارات توقفت كلياً عن قبول سفر أي راكب عبر شبكة خطوطها البالغة 102 وجهة حول العالم، إذا كانت وجهته النهائية إلى إحدى محطاتها الأوروبية ما عدا موسكو وأثينا ولارنكا ومالطا واسطنبول، لافتاً إلى أن هذا التوقف سيتمر حتى غدٍ 20 أبريل الجاري. من ناحيته، قال ريتشارد فون نائب رئيس أول دائرة العمليات التجارية في طيران الإمارات، إنه بمجرد أن تحصل الناقلة على التصريح اللازم لإعادة تشغيل خدماتها الأوروبية، ستحتاج إلى 24 ساعة لإعادة العمل بموجب جدول رحلاتها المنتظمة، مبينا بأنها ستعمل على تشغيل رحلات إضافية لتسهيل سفر هؤلاء الركاب. وشدد على أهمية قيام جميع المسافرين بعدم التوجه إلى المطار إلا بعد الاطلاع على حالة رحلاتهم من خلال موقع الناقلة الشبكي www.emirates.com الذي يتم تحديثه على مدار الساعة كل 5 دقائق. من جانبها، أعلنت الاتحاد للطيران استمرار تعليق رحلاتها المتجهة إلى المملكة المتحدة وإيرلندا وروسيا البيضاء وغالبية وجهاتها الأوروبية حتى إشعار آخر وذلك نتيجة لاستمرار انتشار السحابة البركانية. وقد أعادت الشركة تسيير رحلاتها إلى موسكو مع مغادرة إحدى هذه الرحلات مطار أبوظبي إلى موسكو بعد ظهر أمس، على أن تعود مواعيد تلك الرحلات إلى جدولها المعتاد اعتباراً من غدٍ. وأبدى جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران استعداد الشركة لعمل ما في استطاعتها للتخفيف من الضرر الذي تسبب به هذا الوضع لعملائها، مشيراً إلى أن الشركة قامت بتوفير إقامات لعملائها من مسافري الترانزيت في جميع فنادق أبوظبي. وأعرب هوجن عن أسفه للإرباك الذي ترتب على عملاء الشركة جراء تعطيل الرحلات، لكنها تمتثل لما تمليه عليها الهيئات المختصة في كل من المملكة المتحدة وأوروبا، مؤكداً أن الاتحاد لن تقوم بتسيير أي رحلة إلى المناطق التي تشكل خطراً على السلامة العامة. ودعت الاتحاد للطيران عملاءها الذين خططوا للسفر إلى الوجهات الأوروبية، إلى زيارة موقع الشركة عبر الرابط: www.etihadairways.com أو الاتصال بمكاتب الشركة المحلية أو وكيل سفرهم أو أي من خطوط خدمة العملاء التي خصّصتها الشركة لمثل هذه الحالات. وأوضحت أن المسافرين الذين قاموا بحجز تذاكرهم على الرحلات التي تم إلغاؤها يمكنهم إعادة الحجز للسفر في موعد آخر، أو إلغاء حجوزاتهم واستعادة قيمتها بالكامل. غرفة عمليات بسفارة الإمارات في فرنسا لتسهيل عودة المواطنين سامي عبدالرؤوف (دبي) - أفاد سعادة محمد مير عبدالله سفير دولة الإمارات لدى فرنسا بأن “السفارة كونت غرفة عمليات لمتابعة أحوال المواطنين المتواجدين في فرنسا عقب إغلاق مطارات أوروبية عدة بسبب سحابة الرماد البركاني المنبعثة من ايسلندا منذ الأسبوع الماضي”. وأشار عبدالله في اتصال هاتفي مع “الاتحاد” من باريس إلى انه سيعقد اجتماعا غداً أو بعد غدٍ مع المختصين في الناقلات الجوية الوطنية (طيران الاتحاد وطيران الإمارات) لبحث أولوية عودة المواطنين المتواجدين في فرنسا إلى الإمارات بعد فتح الأجواء والسماح مرة أخرى بالسفر جواً. وذكر أن الاجتماع سيبحث إعطاء أولوية السفر لمواطني الإمارات، مؤكداً أن الأولوية في الحجز سيكون لها دور كبير في عملية العودة لأرض الوطن. مقراً بوجود صعوبة في الحجز الآن في ظل إغلاق الأجواء منذ الخميس الماضي. وأكد على أهمية تعاون الشركات الوطنية في سفر المواطنين الذين تغيرت أوقات سفرهم بسبب بركان ايسلندا. وقال عبدالله “إن السفارة تتلقى الاتصالات طوال الـ 24 ساعة، حيث يتم تحويل أي مكالمة في أي وقت ترد فيه إلى دبلوماسي للتعامل معها وتوفير المساعدة المطلوبة بما في ذلك عملية حجز الفنادق”. ونوه إلى أنه سيكون هناك دبلوماسي من السفارة في فرنسا لدى مغادرة المواطنين إلى الإمارات، مشدداً على أن السفارة تساعد أي مواطن يحتاج إلى ذلك سواء في الظروف العادية أو في الحالات الخاصة مثل توقف السفر بسبب البركان. وذكر أن المواطنين الذين يصلون إلى فرنسا يسجلون في الموقع الالكتروني لوزارة الخارجية، لافتاً إلى أهمية أن يقوموا بالتواصل مع السفارة أيضاً. وأكد أن جميع المواطنين المتواجدين في فرنسا بخير. تداعيات اقتصادية لـ «السحابة البركانية» على المدى الطويل لندن (رويترز) - من المتوقع أن يتفاقم التأثير الاقتصادي لسحب الرماد البركاني التي أدت إلى تعليق الرحلات الجوية في شتى أنحاء أوروبا كلما طالت مدتها إذ ستؤدي إلى إلغاء عطلات وتأخر تسليم بضائع وانخفاض الطلب على وقود الطائرات. ومن بين المتضررين المحتملين الشركات الأفريقية التي تصدر الزهور والخضروات جواً إلى المتاجر الكبيرة في أوروبا وشركات التكنولوجيا التي تعتمد على تسليم مكونات منتجاتها في أوقات معينة ومنظمو الحفلات وآخرون. وقال خبراء اقتصاديون إنهم لم يغيروا حتى الآن نماذجهم ولا توقعاتهم للنمو الأوروبي على أمل استئناف خدمة النقل الجوي بصورة طبيعية الأسبوع الحالي. لكن في أسوأ الحالات إذا واصلت سحابة الرماد إغلاق المجال الجوي الأوروبي لعدة شهور، يتوقع أحد الخبراء الاقتصاديين أن تؤدي خسائر قطاع السفر والسياحة وحده إلى انخفاض النمو الإقليمي بين نقطة ونقطتين مئويتين. ومن المتوقع أن يسجل النمو الأوروبي بين واحد و1.5% في 2010. وقالت فانيسا روسي الباحثة الاقتصادية في مؤسسة تشاتام هاوس “سيعني ذلك أن كثيراً من الدول الأوروبية لن تحقق أي نمو هذا العام”. وأضافت “من شأن ذلك أن يؤدي عملياً لخنق الانتعاش. لكن المشكلة هي أن من الصعب جداً التنبؤ بما سيحدث”. وفي حال حدوث ذلك، فسيكون الموقف مبهماً تماماً وذا تأثير واسع النطاق يستحيل التنبؤ به كما يصعب إيجاد نموذج له. والأسئلة المهمة الآن هي هل سيواصل البركان ثورته ونفث الرماد في المجال الجوي وإلى أين ستحمل الرياح الرماد وإلى متى سيظل الرماد العالق في الجو بالفعل متجمعاً فوق أوروباً. وقال خبراء البراكين والأرصاد الجوية إنهم لا يستطيعون الإجابة عن تلك الأسئلة على الفور، إذ لا يمكن التنبؤ بالبراكين على وجه التحديد. ويحذر هؤلاء من أن آخر ثورة للبركان إيجافيالاجوكل استمرت أكثر من عام. لكن انبعاث الرماد قد لا يستمر طوال مدة ثورانه. وتوقع معظم الخبراء في بداية الأمر أن تستمر السحابة فوق أوروبا وأن يتواصل تعطل الرحلات الجوية لعدة أيام. ويمثل قطاع السفر والسياحة نحو 5% من الناتج الإجمالي العالمي الذي يبلغ نحو 3 تريليونات دولار وتسهم أوروبا بثلث ذلك الناتج وتحقق معظمه أثناء شهور الصيف.ولن تؤدي السحابة إلى فقد كل ذلك لكن روسيا تتوقع أن تتكبد الصناعة ما بين 5 و10 مليارات دولار أسبوعياً بسبب استمرار إغلاق الأجواء الأوروبية. لكن من المرجح أن يمتد التأثير لنطاق أوسع من ذلك. وبينما يمكن نقل معظم السلع العالمية من حيث الحجم، عبر البحر والبر إلا أن تقديرات المحللين في مجال النقل تشير إلى أن 40% من البضائع من حيث القيمة يجري نقلها جواً. وتقول شركات الشحن الجوي الكبرى إنها تنقل البضائع براً قدر الإمكان وتدرس خططاً طارئة لاستخدام المطارات الموجودة بجنوب أوروبا والتي لم تتأثر بالسحب البركانية. لكنها تقول إن مواعيد التسليم ستتأخر بشدة. وقال نورمان بلاك المتحدث باسم “يونايتد بارسل سرفيس” (يو.بي.اس) “إذا كانت عمليتك التي يجب أن تنجزها في موعد محدد تعتمد على أجزاء تأتي من آسيا أو الولايات المتحدة أو أفريقيا أو الشرق الأوسط... فلن يمكنك الحصول عليها”. وأضاف “دي.اتش.ال ويو.بي.اس تستخدمان مراكز العمليات الجوية في ألمانيا بينما تعتمد فيديكس كورب على مركز للعمليات الجوية في فرنسا وهذا المجال الجوي كله مغلق. ليس هناك خيار ملائم في الوقت الحالي بينما ننتظر جميعاً لنرى إلى متى سيستمر ذلك”. وتعتمد شركات الصناعات الدوائية على الشحن الجوي إلى درجة كبيرة لكن معظمها قالت الجمعة الماضي، إن لديها مخزونات تكفي لتجنب حدوث أزمة على المدى القريب. ولن تتأثر الواردات المتعلقة بصناعة التكنولوجيا العالية من آسيا إلى الولايات المتحدة إذ أنها تمر فوق المحيط الهادي لكن الشركات الأوروبية قد تتأثر. وبحسب تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي “اياتا”، تخسر شركات الطيران 200 مليون دولار يومياً بسبب إغلاق المجال الجوي الأوروبي والذي سبب فوضى تجاوزت حدود الدول الأوروبية التي أغلقت مجالها الجوي. ولن تحصل معظم شركات الطيران على تعويض عن هذه الخسارة رغم أن شركة ميونيخ ري للتأمين قالت إنها ستدرس تقديم تأمين من إلغاء الرحلات في المستقبل إذا تسببت هذه الأزمة في ظهور طلب على ذلك. وتراجعت أسهم شركات الطيران الأوروبية الجمعة الماضي، ومن المرجح أن تهبط بشدة إذا تبين أن فترة التوقف ستمتد. وحتى إذا تغير اتجاه الريح فستواصل سحب الرماد فوق المحيط الأطلسي والمنطقة القطبية تعطيل الرحلات الجوية المتجهة إلى أميركا الشمالية وآسيا. وبحسب تقديرات بعض المحللين فإن اغلاق المجال الجوي الأوروبي يخفض الطلب على وقود الطائرات بنحو مليوني برميل يوميا مما قوض أسعار وقود الطائرات الأسبوع الماضي. ومن شأن استمرار الإغلاق أن يؤثر على أسعار النفط. ولم تتأثر صناعة السفر والسياحة عموما بصورة كبيرة حتى الآن. لكن ستظهر مشكلة إذا استمر الإغلاق لفترة طويلة تؤدي إلى الإحجام عن السفر مستقبلا. بحضور ميدفيديف وغياب أبرز القادة بسبب البركان تشييع الرئيس البولندي الراحل وقرينته كراكوف (بولندا) (وكالات) - شيع شعب بولندا وزعماء أجانب، بحزن وأسى الرئيس البولندي ليخ كاتشينسكي وقرينته ماريا اللذين لقيا حتفهما ضمن 94 آخرين بتحطم طائرة قرب مطار روسي في 10 أبريل الحالي، خلال مراسم جنازة رسمية أقيمت في كاتدرائية سانت ماري بمدينة كراكوف جنوب البلاد أمس، وذلك في غياب عدد من قادة العالم الذين حالت سحابة الرماد البركاني المنبعثة من ايسلندا، دون حضورهم للمراسم. وحضر الجنازة رؤساء كل من روسيا وألمانيا وجمهورية التشيك وجورجيا وسلوفاكيا والمجر ورومانيا والقائم بأعمال الرئيس البولندي الراحل برونيسلاف كوموروفسكي ورئيس الوزراء دونالد توسك بين 700 شخص في الكاتدرائية. وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد عدل عن حضور الجنازة بسبب إغلاق المجال الجوي في عدة بلدان أوروبية. كذلك، عدلت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ونحو 40 زعيماً ومسؤولاً، عن القدوم، فيما وصل العديد من قادة وسط أوروبا براً أو بالقطار هرباً من سحابة الرماد البركاني التي تخيم على أجواء الأوروبية. وقضى الرئيس البولندي وزوجته وعدد من كبار السياسيين قرب سنولنسك في روسيا، حيث كانوا في طريقهم لإحياء ذكرى مذبحة كاتين عام 1940 التي أعدم فيها الزعيم السوفييتي جوزيف ستالين آلاف العسكريين البولنديين. وكان مئات آلاف البولنديين تجمعوا في كراكوف منذ الصباح الباكر لتشييع جثمان، تحت أشعة الشمس في ساحة السوق، حيث توجد الكنيسة وعلى طول مسيرة الموكب نحو تلة فافل، ورفعت مجموعات عديدة لافتات كتبت عليها أسماء المدن التي ينتمون إليها، وشارك عدد كبير من عناصر الكشافة ورجال الإنقاذ. والتقى الرئيس ديمتري ميدفيديف لدى وصوله، رئيس الوزراء البولندي تاسك والرئيس بالوكالة كوموروفسكي، كما أضاء شمعة للزوجين الفقيدين وانحنى أمام صورة لهما في مدخل الكنيسة. وأعلن ميدفيديف في كراكوف، حسب ما نقل عنه التلفزيون البولندي “تي في بي انفو”، ان التقارب بين الروس والبولنديين “ضروري”. في حين أعرب الرئيس البولندي بالوكالة عن أمله في أن تسمح موسكو بالكشف عن كامل حقيقة مذبحة كاتين وذهب ضحيتها 22 ألف ضابط بولندي. وصرح كوموروفسكي بأن “أقوال المجتمع الروسي وأفعاله، وأقوال الرئيس الموجود هنا في كراكوف ورئيس الوزراء الروسي وأفعالهما... تعطينا الأمل في معرفة الحقيقة كاملة قريباً حول جريمة كاتين”. وجاءت الجنازة أمس بعد يوم من مشاركة نحو 100 ألف شخص في مراسم رسمية في العاصمة وارسو لتأبين ضحايا الطائرة المنكوبة.
المصدر: أبوظبي، دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©