لندن، القدس المحتلة (أ ف ب) - أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، في مقابلة نشرتها صحيفة «صاندي تايمز» البريطانية أمس، أنه لا يستبعد رد بلاده على الغارة التي شنتها إسرائيل على مركز البحوث العسكرية قرب دمشق في يناير الماضي. وقال الأسد في المقابلة «الرد لا يعني صاروخاً بصاروخ، أو رصاصة برصاصة. ونحن غير مضطرين إلى الإعلان عن الطرق التي سنستخدمها». وكانت إسرائيل شنت في 30 يناير الماضي غارة جوية على ما قالت دمشق إنه مركز عسكري للبحوث العلمية.
من جهته، رأى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي موشيه يعالون أمس، أن المسلحين المناهضين للنظام السوري الحاكم، لا يملكون الوسائل لمواجهة إسرائيل.