الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جواهر القاسمي تشيد بالأعمال الخيرية للمنظمات العالمية الإنسانية

12 مارس 2014 01:08
الشارقة (وام) ـ أكدت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة رئيسة تحرير مجلة «مرامي» أن ما تقوم به المنظمات العالمية الإنسانية من أعمال خيرية تحت الظل من دون إشهار ولا علانية تستحق أن تقابل بالاحترام والتقدير. وقالت سموها في افتتاحية المجلة بعددها الأخير تحت عنوان «منظمات إنسانية» إن المنظمات العالمية الإنسانية تقوم بأعمال خيرية تفوق الوصف أحياناً وتستحق أن تقابل بالاحترام والتقدير، وهذا ما أشهده في رحلاتي لزيارة مخيمات اللاجئين السوريين في الأردن أو لبنان، وهي كلمة حق لابد أن تقال لأنهم يكادون يعملون تحت الظل من دون إشهار ولا علانية إلا في حالات خاصة يكون الإعلام فيها منبرا لهم لإيصال حاجات الناس أو وسيلة لإثارة الهمم من أجل تقديم أفضل الخدمات. وأضافت سموها: « المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تخدم الإنسان في كل مكان بغض النظر عن انتماءات دينية أو وطنية أو عرقية أو غيرها، ويبلغ تقدير دورها الإنساني هذا مبلغاً عالياً حين يرى المتابع أن فرقها من المتطوعين في معظمهم يؤدون أعمالا ووظائف متنوعة يرفعون بهم معاناة الآخرين من دون مقابل بل نجد كم هي هممهم عالية وإرادتهم قوية وقلوبهم دافئة منطلقين من مشاعر الحنان والعطف والمحبة للإنسان من دون حدود ومن مسؤولية إنسانية عرفوها وعاشوها بقدر كبير من منبع الانتماء إلى الإنسانية قبل انتماء آخر، ولا يريدون من وراء ذلك جزاء ولا شكوراً ولا دعاية لمؤسسة أو شخص. وأوضحت سموها «إن البلاد العربية لا تقصر في أداء دورها الخيري في مواطن المعاناة والحرمان بل تكاد تكون على المستوى الرسمي والمجتمعي أول المنطلقين نحو تقديم الخدمات لهؤلاء لرفع ما يجدونه من متاعب ونقص في المواد الاستهلاكية التي لا عيش للإنسان من دونها». وقالت سموها «إلا أنني آمل أن أرى مزيداً من المتطوعين العرب الراغبين حقاً في تقديم المواساة لشعوب يربطنا بهم الانتماء الإنساني إضافة إلى انتماءات مصيرية تجعلنا نشعر بوحدة تاريخية لا استئصال لها بإذن الله. ، وآمل أن يخلص المتطوع في عمله واهباً جهده لله سبحانه، فهو وحده يقدر ويعطي ويكافئ». واختتمت سموها الافتتاحية قائلة «إننا نزور المخيمات لنقف على حقيقة احتياجات سكانها ولا نقف عند الاحتياجات الاستهلاكية وحدها، ولكننا نتجاوز ذلك إلى توفير قدر من التعليم والتثقيف وبرامج التوعية التعليمية والتثقيفية التي تعد أهم من غيرها، في ظل ظروف صعبة أوجدتها صراعات لا يعرف فيها المعتدي لماذا اعتدى والمعتدى عليه لماذا اعتدي عليه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©