الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل أفغاني و6 إيرانيين بمعارك سوريا

مقتل أفغاني و6 إيرانيين بمعارك سوريا
3 مارس 2015 23:40
دمشق (وكالات) قتل قائد أفغاني و6 من عناصر مليشياوية موالية لطهران في سوريا أمس، وشنت قوات التحالف الدولي أربع ضربات جوية في سوريا خلال اليومين الماضيين، بينما بدأت بعثة من الأمم المتحدة زيارة إلى حلب في إطار المساعي لتطبيق خطة الموفد الدولي ستيفان دي ميستورا القاضية بتجميد القتال في المدينة. في حين اتهم الرئيس السوري بشار الأسد أمس، نظيره التركي رجب طيب أردوغان بـ»دعم القوى المتطرفة»، خلال استقباله وفدا من المعارضة التركية برئاسة زعيم حزب الوطن التركي دوغو بيرنتشيك. وأعلنت مصادر إعلامية إيرانية مقتل الأفغاني علي رضا توسلي أحد أهم قادة الميليشيات الموالية لطهران والمعروف برجل قاسم سليماني في سوريا، و6 آخرين أثناء قيادته «لواء فاطميون» في معارك درعا. من جهة أخرى قال الجيش الأميركي إن التحالف الدولي نفذ أربع ضربات جوية ضد متشددي «داعش» في سوريا يومي الأحد والاثنين. وذكر بيان لقوة المهام المشتركة أن إحدى الضربات الجوية قرب دير الزور أصابت مركزا لتجميع النفط الخام، وشنت الضربات الأخرى قرب كوباني وأصابت أهدافا من بينها وحدة تكتيكية. في غضون ذلك بدأت بعثة من الأمم المتحدة زيارة أمس إلى حلب في إطار المساعي لتطبيق خطة دي ميستورا لتجميد القتال في المدينة حيث التقت المحافظ محمد العلبي. وأعلنت وزارة الإعلام السورية، أن البعثة ترأسها مديرة مكتب دي ميستورا في دمشق خولة مطر والتي وصلت أمس الأول إلى حلب. وتسعى البعثة وفق الأمم المتحدة إلى «تقييم الوضع على الأرض والتأكد، لدى إعلان التجميد، من زيادة المساعدات الإنسانية والتحضير لتدابير يمكن اتخاذها في حال تم انتهاك الهدنة». وفي سياق متصل قال الرئيس السوري بشار الأسد أمس لدى استقباله وفدا تركيا، إن زيارة الوفد التركي «مؤشر على أن العلاقات الحقيقية بين الدول تبنيها الشعوب لا الحكومات»، مشيرا إلى أن «ما يقوم به أردوغان دعم القوى التكفيرية المتطرفة وغيرها من أجل إرضاء أسياده وتنفيذا لمخططاتهم». وأشار الأسد إلى أن «مكافحة الإرهاب لا تتم فقط عبر محاربة الإرهابيين بل أيضا من خلال ضغط الشعوب على الحكومات التي تدعمهم لتغيير موقفها». وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن الأسد استقبل وفد الأحزاب والفعاليات التركية المكون من شخصيات سياسية واقتصادية وحزبية، ينتمون إلى عدة أحزاب ومؤسسات تركية برئاسة بيرنتشيك. وذكرت أن المعلم كان التقى الوفد التركي قبيل لقائه الأسد، وأكد لهم أن «الحكومة التركية قرأت الأوضاع السياسية في المنطقة بشكل خاطئ، واتخذت مواقف مؤذية ولا تخدم مصالح الشعبين»، رغم تأكيده «عمق العلاقة بين الشعبين التركي والسوري». ونقلت «سانا» عن بيرنتشيك إشارته إلى «تضامن الشعب التركي مع الشعب السوري في مواجهة الإرهاب، وأن سياسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الخاطئة هي التي جعلت الإرهابيين يشعلون المنطقة، وينفذون ما تريده الولايات المتحدة وإسرائيل من تدمير لبلدان المنطقة». كما التقى الوفد التركي المفتي العام أحمد بدر الدين حسون، الذي شدد على أن «سوريا بوقوفها ضد الفكر الإرهابي المتطرف تدافع عن المنطقة برمتها لا عن نفسها فقط». فيما لفت نائب رئيس الحكومة التركية الأسبق أحد مؤسسي حزب العدالة والتنمية عبد اللطيف شنر، إن «من سلح الإرهابيين في سوريا ووافق على دعمهم لا يمت بصلة للإنسانية وهو ضد القومية والإسلام في هذه المنطقة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©