الألعاب الجماعية والفردية.. «منجم الذهب»

دبي (الاتحاد) رسمت الألعاب الجماعية والفردية في قلعة الفرسان، صورة رائعة من البطولات التي حققتها فرق النادي خلال الموسم الحالي 2015-2016، على الرغم من أن هناك بطولات لا تزال في الملعب منها كأس صاحب السمو رئيس الدولة للكاراتيه، وكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة لكرة اليد، ونفس البطولة في كرة السلة، إلا أن الحصيلة التي سجلها أبناء القلعة الحمراء مرضية إلى حد كبير، حيث حققت فرق النادي حتى الآن 27 بطولة منها 26 محلية، بالإضافة إلى بطولة الخليج لكرة السلة. وعلى مستوى الألعاب الفردية، سجل أبطال النادي 119 ميدالية ملونة، منها 70 ميدالية في الكاراتيه، 28 ذهبية و25 فضية و17 برونزية، وفي الجو جيتسو أحرز اللاعبون 49 ميدالية منها 11 ذهبية و20 فضية و18 برونزية، والمثير أن 5 ميداليات ملونة منها في بطولة العالم للجو جيتسو وبقية الميداليات في بطولة الدولة الفردية. أما عن تفاصيل إنجازات الفرسان، فقد استعادت السلة هيبتها كاملة، بعد التتويج بلقب خليجي 36 للأندية للمرة الثانية على التوالي، ليؤكد الأهلي قدرات لاعبيه العالية، عندما حقق فوزاً غالياً وثميناً على الريان القطري في النهائي، حيث واجه الفرسان فريقاً يكاد يكون بالكامل من الأجانب، بسبب وجود جنسيات متنوعة بصفوف الفريق القطري، في حين كان الأهلي وبحسب اللوائح معتمداً على ثنائي أميركي فقط، والبقية من لاعبينا المواطنين أصحاب المواهب الرائعة، وبالفعل استحق لاعبوه لقب نجوم من ذهب وهم: يونس خميس وسعيد محمد وموسى خويدم وسعيد مبارك ومحمد مبارك ومحمد عبداللطيف وقيس عمر وسعيد عتيق وطلال سالم وأحمد عبداللطيف ومعهم الثنائي الأميركي صموئيل يونج وجون ماكسويل، وكانت جماهير الأهلي صاحبة دور كبير في اليوم الختامي. سادت الفرحة البيت الأهلاوي الكبير، خاصة أن الفوز سيكون دافعاً كبيراً للسلة الإماراتية قبل خوض بطولة الخليج للمنتخبات خلال أغسطس المقبل في بطولة هي الأهم في تاريخ بطولات الخليج. وعلى المستوى المحلي، كان العنوان الأبرز للسلة الأهلاوية هو «دستة ألقاب في جعبة الفرسان»، لفريق الأهلي لكرة السلة، بعد التتويج باللقب رقم 12 لكأس صاحب السمو رئيس الدولة هذا العام بالتفوق على الشباب في المباراة النهائية التي جرت على صالة نادي الوصل، استعاد الفريق لقبه بعد أن غاب عنه لموسم واحد، بعد خطف الشباب له في الموسم الماضي، ولكن الأهلي كشر عن أنيابه مجدداً. وقد انطلقت هذه البطولة الغالية منذ موسم 1977/‏ 1978، وفاز الأول بأول ألقابها موسم 1986/‏ 1987، فريق الشارقة ولمدة 4 مواسم متتالية، وفي موسم 1997/‏ 1998 عاد الأهلي للبطولة لمدة 3 مواسم متتالية، ثم عاد مجدداً لها موسم 2002/‏ 2003، ليغيب عنها لفترة طويلة حتى جاء موسم 2011/‏ 2012 ليسيطر عليها الفرسان 3 مواسم متتالية قبل أن يتوج بها الشباب الموسم الماضي ثم يستردها فرسان القلعة الحمراء هذا الموسم. وعلى مستوى كرة اليد، يعد فريق الأهلي للرجال من الفرق التي حققت العديد من الإنجازات الداخلية والخارجية خلال السنوات الأخيرة وتركت بصمة كبيرة على كل المستويات بداية من وصيف آسيا عام 2012 والفوز بكأس الخليج عام 2013، إلا أن الفريق الأهلاوي فرض سيطرته على البطولات المحلية، وبالفعل كان فارس كرة اليد ولا يزال العضو الدائم في منصات التتويج في كل البطولات. واحتفظ الفريق هذا الموسم، بكأس الإمارات للرجال باكورة بطولات الموسم المحلي، بعدما تغلب في النهائي على فريق الشارقة، ورغم أن الفريق فقد لقب الدوري وكأس صاحب السمو رئيس الدولة فإنه كان نداً في البطولتين، وصعد لنهائي كأس رئيس الدولة وخسر أمام الجزيرة بفارق هدف في الثواني الأخيرة. ولا يزال الفريق يواصل مسيرته الناجحة على مستوى بطولات الموسم المحلي، خاصة أنه منافس قوي ومرشح للفوز بكأس صاحب السمو نائب رئيس الدولة، والمخصص للاعبين المواطنين فقط، وهي آخر بطولات الموسم الحالي، وتطمح كتيبة الفرسان في تسجيل البطولة الثانية هذا الموسم. وشهدت كرة اليد الأهلاوية طفرة كبيرة خلال السنوات الماضية، وكانت لها بصمة كبيرة، خاصة أن الفريق حقق بطولة الدوري 10 مرات، منها 4 بطولات في آخر 6 نسخ، آخرها الموسم الماضي، كما فاز الفريق بكأس رئيس الدولة 5 مرات، وفاز بكأس نائب رئيس الدولة مرتين من أصل 3 بطولات بعدما تغير البطولة من كأس السوبر إلى كأس نائب رئيس الدولة، وفي بطولة السوبر حقق الفريق 7 بطولات من أصل 12 بطولة. وسجل الأهلي 25 بطولة في مسابقات اليد المحلية بجانب كأس الأندية الخليجية ووصيف آسيا، وهو حصاد مشرف يؤكد الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع كرة اليد في النادي من جانب مجلس الإدارة برئاسة عبدالله سعيد النابودة، والتي توفر كل متطلبات النجاح، ودائماً ما تحفز كل الفرق على الوجود على منصات التتويج، وإن لم يكن الأول فليكن شريكاً على منصة التتويج ضمن المراكز الأولى. ودعمت إدارة النادي الفريق هذا الموسم، بعدد من اللاعبين الأجانب في ظل الظروف التي تعرض لها الفريق من إصابات متتالية للاعبين الأجانب، وهو ما دفع إدارة النادي لتغييرهم خاصة أن لائحة كرة اليد تسمح بلاعب أجنبي واحد لكل فريق.