الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إيران ترفض طلب أوباما بوقف البرنامج النووي 10 سنوات

إيران ترفض طلب أوباما بوقف البرنامج النووي 10 سنوات
4 مارس 2015 01:51
مونترو، سويسرا (واشنطن رويترز) رفضت إيران أمس مطلب الرئيس الأميركي باراك أوباما بأن تلزم طهران نفسها بتجميد أنشطتها النووية الحساسة لمدة عشر سنوات على الأقل واصفة الطلب بأنه «غير مقبول». ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قوله: «لن تقبل إيران المطالب المبالغ فيها وغير المنطقية». وقال ظريف: «موقف أوباما.. جرى التعبير عنه بعبارات غير مقبولة وتنم عن تهديد». وعلى الرغم من ذلك أضاف ظريف أن المفاوضات الجارية في سويسرا مستمرة. وبدأ ظريف ووزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس ثاني يوم من المحادثات بعد ساعات من قول أوباما لرويترز في مقابلة إنه يجب على إيران أن تلزم نفسها بتجميد لأنشطتها النووية يمكن التحقق منه لعشر سنوات على الأقل من أجل التوصل لاتفاق نووي مهم بين طهران والقوى العالمية الست. وتهدف المفاوضات إلى إقناع إيران بتقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وتخشى واشنطن وحلفاؤها لاسيما إسرائيل من أن إيران تستخدم برنامجها النووي المدني كستار لتطوير أسلحة نووية بينما تقول طهران إن البرنامج للأغراض سلمية مثل توليد الكهرباء. وعلى الرغم من النبرة الصارمة لتصريحات ظريف التي نقلتها وكالة فارس للأنباء استخدم الوزير الإيراني لهجة أكثر تصالحية عندما تحدث لفترة وجيزة للصحفيين بعد نحو ساعتين من المحادثات مع كيري. وبسؤاله عما إذا كان الجانبان توصلا إلى اتفاق قال ظريف: «نحاول ولذا نحن هنا». وأضاف: «هناك جدية إزاء الحاجة إلى المضي قدماً. كما نقول طول الوقت نحن بحاجة إلى الإرادة السياسية اللازمة لفهم أن السبيل الوحيد للمضي قدما من خلال المفاوضات». من جانبه قال كيري للصحفيين بعد جولة المحادثات الصباحية «نواصل العمل على نحو مثمر». ووضع الجانبان مهلة غايتها أواخر مارس للتوصل إلى اتفاق إطار ويونيو للتوصل إلى تسوية نهائية تحد من أنشطة إيران النووية لضمان عدم استخدامها لتصنيع قنبلة مقابل رفع العقوبات الاقتصادية. وتطالب إيران برفع سريع للعقوبات في أي اتفاق وهذه من نقاط الخلاف في المفاوضات رفيعة المستوى، التي تجري في سويسرا هذا الأسبوع. ورغم أن الولايات المتحدة تلعب دور الريادة في المحادثات مع إيران فإنها تمثل أيضاً القوى الكبرى الأخرى، وهي بريطانيا والصين، وفرنسا وألمانيا وروسيا التي تسمى «5+1». ورداً على سؤال عن فرص التوصل إلى اتفاق نهائي مع إيران قبل مهلة 30 يونيو، قال أوباما: إن هناك شكاً كبيراً فيما إذا كانت إيران ستوافق على مطالب بتفتيش صارم وعلى المستويات المنخفضة للتخصيب، التي سيتعين عليها الالتزام بها. واستطرد قائلاً : «لكن إذا وافقوا على ذلك فسيكون ذلك أكثر تأثيراً في السيطرة على برنامجهم النووي من أي عمل عسكري قد نتخذه ومن أي عمل عسكري قد تتخذه إسرائيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©