الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

340 مبادرة وفعالية وطنية للقراءة تنفذها أكثر من 100 جهة محلية واتحادية

340 مبادرة وفعالية وطنية للقراءة تنفذها أكثر من 100 جهة محلية واتحادية
26 مايو 2016 00:16
نوف الموسى و«وام» (دبي) قال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل رئيس اللجنة العليا لعام القراءة أن هناك أكثر من 340 مبادرة وفعالية وطنية رئيسية للقراءة على مستوى الدولة، تشارك في تنفيذها أكثر من 100 جهة محلية واتحادية تعمل معاً عبر اللجنة الوطنية العليا واللجنة التنسيقية واللجان المحلية، لتحقيق الهدف الرئيسي من عام القراءة وهو ترسيخ القراءة كعادة مجتمعية دائمة في دولة الإمارات ولدى الأجيال القادمة، ولكي يكون عام القراءة هو بداية لتغيير دائم في مجتمع الإمارات وإحداث تغيير سلوكي مجتمعي لنشر ثقافة القراءة وجعلها جزءاً لا يتجزأ من ثقافة المجتمع ومكوناً أساسياً في شخصيات أفراده وسلوكياتهم. وأوضح القرقاوي أن البرامج والفعاليات الخاصة بعام القراءة تهدف لتعزيز القراءة كعادة اجتماعية يتم العمل على تأصيلها كممارسة دائمة في مجتمع الإمارات، وتسليط الضوء على أهميتها في مسيرة التقدم، وأضاف معاليه أن التركيز على القراءة والمعرفة جاء انسجاماً مع كافة المبادرات والمساعي التي تبذلها القيادة الرشيدة وخاصة بناء مجتمعات الابتكار والتسامح وبناء اقتصاد مستقر ومستدام في نموه ونتائجه. وأضاف «تشكل القراءة ركيزة أساسية في بناء الحضارة والبنى التحتية والنظم الاقتصادية فلا يمكن الحديث عن الابتكار والإبداع دون الإنسان المتمكن والقادر على ذلك ولا يمكن بناء مدن ذكية دون إنسان مثقف ومن الصعب الحديث عن بناء مستقبلنا دون بناء إنسان يمتلك المعرفة التي تمكنه من التعامل مع تحديات الحاضر ومستجدات المستقبل». وجاءت تصريحات معالي الوزير بمناسبة إعلان اللجان التنسيقية المشرفة عن برامج عام القراءة والمشاريع التي تعمل على تنفيذها وذلك دعماً لمبادرة «عام 2016 عام القراءة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» بغية تأسيس جيل جديد من العلماء والمفكرين والباحثين والمبتكرين، والتزاما بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» بإطلاق مبادرات وطنية تعمل على ترسيخ القراءة عادة مجتمعية دائمة في دولة الإمارات. وشارك في المؤتمر الصحفي الذي عقد للإعلان عن المشاريع والبرامج ممثلون عن لجان إمارة أبوظبي وإمارة دبي وإمارة الفجيرة وإمارة رأس الخيمة وإمارة أم القيوين وإمارة عجمان ولجنة القطاع الصحي ولجنة وزارة التربية والتعليم ولجنة وزارة الثقافة وتنمية المعرفة.. واستعرض سعادة سعيد العطر المدير العام لمكتب الدبلوماسية العامة في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل، أهم التطورات منذ إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله عام 2016 عام القراءة في دولة الإمارات ومتابعة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي واعتماده استراتيجية القراءة الوطنية والسياسة العامة للقراءة،، مشيداً بالتنسيق على المستويات الاتحادية والمحلية بين مختلف الجهات. أبوظبي تبني «قرية تقرأ» في أجندة لجنة أبوظبي عدة فعاليات وبرامج تحدث عنها عبد الرحيم البطيح رئيس مكتب العلاقات الدولية لشركة أبوظبي للإعلام، في مقدمتها «قرية اقرأ» حيث ستنظم مكتبة زايد المركزية جلسة خارجية طوال شهر ديسمبر تقرأ فيها الكتب وتنظم فيها المسابقات والفعاليات الخاصة بتعزيز وتشجيع القراءة لأفراد المجتمع.. بالإضافة إلى معرض «العين تقرأ» الذي يقام في أكتوبر المقبل وسوف يتم خلاله توفير الكتب وتنظيم الفعاليات لتشجيع قراءة الأسر في العين وبالأخص الأطفال واستقطابهم لممارسة القراءة كنشاط ترفيهي.. كما ستعمل هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة خلال العام الحالي على فتح أفرع للمكتبات العامة في مدينة زايد وفي الوثبة وأخرى في العاصمة في أبراج (النيشن تاور)، هذا إلى جانب الفعاليات التي تم تنفيذها في إمارة أبوظبي وهي: «حملة أبوظبي تقرأ» التي ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم وتتبنى مجموعة من الفعاليات والأنشطة التي من شأنها تعزيز مهارات القراءة لدى طلاب المدارس وأولياء الأمور والكادر التعليمي، و«قراءة قصة مع نجم» الذي نظمته دار الكتب في هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة بالتعاون مع دائرة الشؤون البلدية والنقل في أبوظبي في مكتبة حديقة الباهية بحضور نحو 150 طفلاً، ومسابقة «القارئ المبدع» التي تنظمها هيئة السياحة في أبوظبي وتستهدف طلاب الحلقة الدراسية الأولى من عمر 7 سنوات ولغاية 12 سنة للبنين والبنات، علاوة على مبادرة «كتاب الشهر» التي تنفذ مع جريدة الاتحاد، ويتم من خلالها اختيار كتاب لطبعه وتوزيعه لقراء جريدة الاتحاد مع الجريدة، وذلك ضمن مبادرات شركة أبوظبي للإعلام في عام القراءة، و«برزة القراءة» في مطار أبوظبي الدولي.. وهي مكتبة تستهدف توفير مجموعة من الكتب بعدة لغات للمسافرين، علاوة على معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي يشكل جزءاً من استراتيجية شركة «كتاب» الرامية إلى تحويل أبوظبي إلى مركز رئيسي في عالم النشر. دبي مول.. معرض متنقل وتتجه إمارة دبي إلى استثمار بيئات النقل العام في دبي لتعزيز القراءة، وأكدت عائشة ميران، مساعد الأمين العام لقطاع الاستراتيجية والحكومة، المجلس التنفيذي في دبي ممثلة عن الإمارة في اللجنة التنسيقية لعام القراءة، بأن إنتاج الكتب المسموعة، وتوفير الكتب في ملتقيات التسوق، والمناطق الشاطئية في الإمارة، ستدعم تحول الاستثمار الأهم بين البنى التحتية، وإشراكها كأيقونة معرفية تتكامل مع أسلوب الحياة المجتمعية. مضيفة تفاصيل برنامج استهداف أولياء الأمور كشريك أول، في إتمام المشروع الوطني للقراءة، موضحة أنهم يعمدون خلال المرحلة المقبلة إلى إنجاز معرض متنقل، سيمثل مركز «دبي مول» التجاري، أولى محطاته، للاستفادة من الموقع الاستراتيجي، في تعزيز منهجية الإمارة، في أن تتحول إلى مكتبة مفتوحة للجميع. الفجيرة.. مركز للكتب والتوثيق أنجزت إمارة الفجيرة قرابة الـ 50? من مجموع الـ 96 فعالية، كما أوضح محمد الأفخم، المدير العام لهيئة الثقافة والإعلام بالفجيرة، ممثل في اللجنة التنسيقية لعام القراءة، حيث تم تنفيذ 66 مبادرة. وبلغ عدد الفعاليات التي سيتم تنفيذها حتى نهاية العام 30 فعالية. وسيتم افتتاح «مركز الفجيرة للكتب والتوثيق»، خلال شهر أكتوبر 2016، وإعداد حملة (القراءة للجميع) في سبتمبر المقبل والتي تستهدف المناطق النائية والقرى والمدن الداخلية، وستنظم هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، «ملتقى الفجيرة الإعلامي السابع» تحت عنوان «الإعلام العربي والقراءة». عجمان.. معلم للإلهام المعرفي من جهتها أوضحت وجدان الحجاج، مدير مشاريع – المجلس التنفيذي لإمارة عجمان، ممثلة إمارة عجمان، في اللجنة التنسيقية للقراءة، أنه إيماناً بدور الأثر الثقافي، في إلهام الأفراد والمجتمعات، تنبهت إمارة عجمان، لأهمية إنشاء «معلم عجمان للقراءة»، وهو معلم سياحي وتحفيزي للقراءة في الإمارة، ويوازي الخطوة اللافتة للإمارة، مبادرة لإعداد بيئات رئيسية للقراءة، بعنوان «لنكن»، من خلال إنشاء 4 مكتبات في مناطق مختلفة من إمارة عجمان، وهي عبارة عن حاويات شحن تتحول إلى مكاتب، يحتوي كل منها على جميع المستلزمات ليكون مكتبة. إضافة إلى مبادرة «أبطال القراءة»، التي تستهدف مستفيدين من فئة أشخاص ذوي إعاقة، إضافة إلى مهرجان القراءة الذي ستقيمه إمارة عجمان في ديسمبر المقبل من هذا العام. أم القيوين.. مهرجان للقراءة سيعقد في أكتوبر المقبل مهرجان «أم القيوين تقرأ»، استمراراً لمبادرة إمارة أم القيوين، بحسب ممثل الإمارة في اللجنة التنسيقية للقراءة، عبدالله علي بو عصيبة، مدير مركز الشباب وتنمية المعرفة، بأم القيوين، الذي أشار إلى أن إمارة أم القيوين شهدت منذ بداية العام، تلاقحاً متنوعاً، لطبيعة الحركة المعرفية للدولة، بشكل عام، وتعددت المبادرات بين كافيه متنقل، ومعارض مصغرة للكتب. رأس الخيمة.. علاج لعسر القراءة لفتت ناهدة العوضي، مدير إدارة المشاريع، المجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة، ممثلة إمارة رأس الخيمة في اللجنة التنسيقية للقراءة، إلى أن الإمارة استمدت رحلتها المعرفية، نحو تعزيز مفهوم القراءة، في المجتمع المحلي، من المنطلق الموضوعي، نحو «موسوعية»، إعداد وإنتاج المحتوى المعرفي، مروراً بإعداد المقالات العلمية، ووصولاً إلى وضع برنامج علاجي لعسر القراءة، وصفوف تعليم اللغة العربية للعمال، وتطبيق مواردنا تقرأ. مشروع استراتيجي وعرضت الوزارات الثلاث المشاركة في المؤتمر أهم أنشطتها ومساراتها البحثية، وما يمكن أن تضيفه على مستوى الإنتاج المعرفي لمشروع القراءة الوطني، ولفت أحمد الهدابي مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المعرفة، ممثل الوزارة في اللجنة الاتحادية، عن سعي الوزارة إلى تكوين منظومة تتبنى نموذج «الاتحاد الوطني للمكتبات»، الذي سيتيح إدارة مثلى لمصادر المعلومات، وأشكال التواصل والإنتاج للمحتوى، وستقدم الوزارة على عقد ملتقى لإنتاج المعرفة، تتناول فيه مسألة التأليف والنشر. وفيما يخص وزارة الصحة ووقاية المجتمع، أوضحت الدكتورة فضيلة محمد، مديرة إدارة التثقيف والتعزيز الصحي، بوزارة الصحة ووقاية المجتمع، ممثلة الوزارة في اللجنة الاتحادية، أن دراساتهم للبيئة الصحية، ومجالات الاستفادة من المنتج المعرفي للصحة، سواء على مستوى المستفيدين، من الأفراد والعاملين في قطاع الصحة، يدعمها مبادرة المكتبة المتحركة، ومبادرة تدوير المعرفة، القائمة على التبادل المعلوماتي والنقاش الفكري بين المستفيدين. وبالنسبة لوزارة التربية والتعليم، أكدت شريفة موسى، مديرة مبادرة القراءة في وزارة التربية والتعليم، ممثلة الوزارة في اللجنة الاتحادية، أن «التربية والتعليم» تثمن جهود المؤسسات والدوائر المختلفة، فيما يقدمونه لمشروع القراءة، والذي تلتزم فيه الوزارة، بشكل أساسي، بتوسيع أفق مشروع القراءة لدى الطالب، ليصبح قارئاً ومشاركاً في العملية الإنتاجية للمعرفة، وقدمت مبادرة «استكتاب»، إضافة إلى اعتمادها كرنفالاً ومهرجاناً يحتفي بالقراءة، ويناقش الممارسات العالمية والعربية في مجال القراءة والمعرفة. «الترغيب» لا «الإلزام» أكد أعضاء اللجنة التنسيقية في المؤتمر الصحفي أن تتمة المبادرات الوطنية للجهات الحكومية والاتحادية، تصب في تعزيز القاعدة الاستراتيجية لمفهوم الاستدامة المعرفية لمجتمع الإمارات، منوهين إلى أن منظومة الاشتغال على بيئة (الترغيب) لا (الإلزام) تمثل أحد المحاور الرئيسية، في نهج صناعة المبادرات، معتبرين أن تكرار الفعاليات الصغيرة على مستوى الأندية القرائية ومقاهي المعرفة، ومعارض الكتب والمهرجانات، ستظل ضرورة، تستند إليها بيئة التشريع المؤسساتي، ضمن قانون القراءة، والسياسة الوطنية للقراءة 2026 التي تستهدف أن تصبح القراءة عادة لدى 50% من البالغين الإماراتيين، و80% من طلبة المدارس، وأن يكون متوسط ما يقرأه الطالب بشكل اختياري 20 كتاباً سنوياً على الأقل، وأن يقرأ 50% من أولياء الأمور المواطنين لأطفالهم». حصاد النصف الأول من عام القراءة استعرض المشاركون في المؤتمر الصحفي الفعاليات التي تم تنفيذها خلال النصف الأول من عام القراءة (تقريباً)، والتي يمكن اختصارها على النحو التالي: فعاليات أبوظبي * حملة أبوظبي تقرأ * برنامج قراءة قصة مع نجم * مسابقة «القارئ المبدع» * كتاب الشهر مع جريدة الاتحاد * برزة القراءة في مطار أبوظبي الدولي * معرض أبوظبي الدولي للكتاب فعاليات دبي * البدء في تنفيذ مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم * مبادرة مكتبة المواصلات العامة * تدشين أول مكتبة في محطة طيران الإمارات * مبادرة «نقرأ على الشاطئ» * مبادرة «مكتبة دبي الرقمية» فعاليات الفجيرة * معرض الفجيرة الدولي للتعليم والتوظيف * مبادرة «قراءة سائح» * المسابقة القرائية «جواب في كتاب» * الملتقى الطلابي الإعلامي الثاني بعنوان «القراءة طريق الإبداع» * إنتاج فيلم وثائقي قصير تحت عنوان «كيف غيرتني القراءة؟» فعاليات أم القيوين * قصة على الشاطئ * مبادرة عربات الكتب المتنقلة في أروقة مستشفى ومراكز منطقة أم القيوين الطبية * برنامج «عالم القراءة الممتع» فعاليات عجمان * زوايا مكتبية في المقاهي * مبادرة عائلتي تقرأ ضمن حارتنا تقرأ * مكتبة ثقافية في مراكز القيادة العامة لشرطة عجمان * توفير 3 كتب أسبوعياً يمكن الاستماع إليها في الهاتف المحمول * مبادرة توفير كتيبات للقراءة في وسائل النقل العام * فعالية «طريق القراءة» * «أبطال القراءة» فعاليات رأس الخيمة * معرض الكتاب «اقرأ واملأ روحك» * مسابقة أفضل مركز مصادر تعلم في المدارس الحكومية * تخصيص جناح للقراءة في معرض المنتجات العُمالية * مبادرة «كتاب في كل بيت» * مشروع «استرخِ واقرأ»
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©