الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

القطامي يحث المدارس على تبادل الخبرات

19 ابريل 2010 01:35
وجّه معالي حميد القطامي وزير التربية والتعليم المسؤولين في إدارة منطقة عجمان التعليمية إلى وضع نظام لتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين المدارس، مشيداً بإدارة مدرسة الجرف للتعليم الثانوي للبنات وجميع العاملين فيها لنجاحهم في الارتقاء بمستوى البيئة التعليمية. وكان معالي القطامي قد قام مؤخراً بزيارة خاصة لمدرسة الجرف رافقه فيها علي حسن مدير تعليمية عجمان، ومراد عبد الله مدير إدارة الاتصال الحكومي، ومحمد راشد مدير مكتب معالي الوزير، حيث كانت في استقباله شريفة موسى مديرة المدرسة. ودعا معاليه إدارات المدارس إلى الاطلاع على ما وصلت إليه مدرسة الجرف من تطور، على أن يكون ذلك بداية لتنفيذ برنامج عمل لتبادل الخبرات بين المدارس والاستفادة من التجارب الناجحة التي تصب في مصلحة العملية التعليمية وتخـدم الطالب مباشــرة. واستهل معاليه الزيارة بتفقد مختبر العلوم، حيث حضر جانباً من حصة الدوائر الكهربائية وتابع تنفيذ الطالبات لعدد من التجارب العملية، مؤكداً أهمية إرساء مبدأ التعلم الجماعي والتعاوني بين المتعلمين، وربط المناهج بمجموعة من التطبيقات العملية التي تقرب ما يحمله المقرر الدراسي من موضوعات إلى أذهان الطلبة وعقولهم. وانتقل معالي القطامي إلى الفصول الدراسية متلمساً أحوال الطالبات عبر حوارات تناولت رؤيتهن لمنهجية عمل الوزارة وفلسفتها في التطوير. وأوضح معاليه أن الطالب هو محور العملية التعليمية والمستهدف الأول من أعمال التطوير وكل الجهود المبذولة. وحث الطالبات خلال جولته على استثمار البيئة التعليمية المتميزة لمدرستهم من أجل رفع مستوى التحصيل العلمي والمعرفي لديهن، كما حفزهن على المثابرة في طلب العلم. وقال إن المستقبل ينتظر المتميزين، وإن متطلبات التنمية المستدامة في دولة الإمارات تقضي بضرورة وصول الطالب إلى مرحلة التفوق العلمي وليس التحصيل الدراسي فحسب، وإن مجموعة المهارات التي يكتسبها الطالب خلال مرحلة التعليم العام هي التي تؤهله لشق طريق النجاح في مرحلته الجامعية، وحياته العملية. وتوقف معالي وزير التربية عند مشروع ثقافي ابتكرته مدرسة الجرف للتواصل مع أولياء الأمور يحمل اسم “حقيبة ثقافة بلا حدود”. وهو عبارة عن حقيبة تضم مجموعة مختارة من الكتب، تتم إعارتها لأسر الطالبات لمدة أسبوع لتشجيعها على القراءة والتواصل الدائم مع الإدارة المدرسية والمعلمات، وهو ما اعتبره معالي القطامي خطوة مميزة وغير تقليدية لتوثيق علاقة البيت بالمدرسة. في الوقت نفسه، اطلع على مبادرات التطوير التي ابتكرتها مدرسة الجرف ومنها مجموعة مراكز التعليم الخاصة بالتفكير الإبداعي والبحث والاستماع، والمركز الإعلامي، ومختبرات الحاسوب، والمكتبة. وأثنى معاليه على مشروع ربط الطالب بتراثه وحاضره من خلال القاعة التي خصصتها المدرسة لتجميع الأدوات والمستلزمات الحياتية النادرة في المجتمع الإماراتي.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©