قال حزب (دي.إم.كي) العضو الرئيسي في الائتلاف الحاكم في الهند أمس، إنه سينسحب من الحكومة التي يقودها حزب المؤتمر، وهو ما يمثل ضربة قوية لرئيس الوزراء مانموهان سينج الذي يكافح أمام سلسلة من فضائح الفساد. وأضاف حزب الاتحاد التقدمي الدرافيدي (دي.إم.كي) أنه سيدعم مواقف الحكومة في البرلمان في كل قضية على حدة. ويستحوذ الحزب على 18 مقعدا يمنح بهم حزب المؤتمر أغلبية هزيلة. ومن الممكن أن تحتفظ الحكومة التي يقودها حزب المؤتمر بوجودها بالاعتماد على الحزب التقدمي في إقرار القوانين المهمة ومحاولة ضم أحزاب إقليمية أخرى إلى الائتلاف الحاكم. لكن الانسحاب سيزيد من صعوبة إقرار الحكومة لأي قوانين إصلاحية وهو ما من شأنه أن يضعف رئيس الوزراء في مواجهة المعارضة.
من جهة أخرى، قال اختبرت الهند أمس بنجاح صاروخا اعتراضيا طور محليا قادر على تدمير صواريخ باليستية. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع ، إن الصاروخ الاعتراضي أصاب صاروخا باليستيا قصير المدى أطلق من قاعدة اختبار منفصلة قبالة ساحل ولاية أوريسا شرقي الهند. وطورت الهند الصاروخ الاعتراضي في إطار درع صاروخية باليستية متعددة الطبقات.
عدد اليوم
