وضعت مجموعة تضم أكثر من 150 باحثا متعددي الجنسيات لائحة ب 13 جينة مهيئة للاصابة بنوبات قلبية تاجية، الأمر الذي قد يساعد لاكتشاف أساليب جديدة لمحاربة أمراض القلب التي تعتبر مسبب الوفيات الأول في العالم.
وقد درس 167 باحثا يعملون في أكثر من مئة منظمة في كندا وأوروبا والولايات المتحدة بيانات صادرة عن 14 دراسة، تناولت الحمض الريبي النووي لأكثر من 140 ألف شخص من أصول أوروبية.
فخلص هؤلاء الباحثون إلى أن الأشخاص الذين سجلت في عائلاتهم حالات تصلب شرايين أي تكدس الدهون على جدرانها، يسجلون تبدلات صغيرة في شفرة 13 جينة.
وبنت الدراسة مضاعفة عدد الجينات المعروفة بأنها تساهم في تكون أمراض القلب. وهذه الأمراض تنسب ب 50% منها إلى علم الوراثة، كما ترتبط بنمط العيش مثل التدخين واستهلاك الكحول وعدم القيام بتمارين بدنية.
وأضافت أن الأمر كان يقضي باكتشاف "من بين ثلاثة مليارات من البيانات التي يتضمنها الحمض الريبي النووي، بعض المعطيات المغايرة لدى عدد من الأشخاص" والتي تؤدي إلى "تبدل في عمل جينة ما أو مجموعة من الجينات، الأمر الذي يلعب دورا في زيادة مخاطر الإصابة بمرض قلب".
ولفتت الدراسة إلى أن "الأمر يشبه عملية البحث عن تعديل حرف في كلمة ما في موسوعة (بريتانيكا)".
وذكرت أن هذا الاكتشاف "يفتح مجالات جديدة أمام تطوير علاجات جديدة".
عدد اليوم
