السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

التأهل لـ «الأخضر» و «الساموراي»

التأهل لـ «الأخضر» و «الساموراي»
7 يناير 2011 15:21
صبري علي (دبي)- تعتبر المجموعة الثانية التي تضم المنتخب السعودي إلى جانب منتخبات سوريا والأردن واليابان إحدى المجموعات المعقدة في بطولة أمم آسيا 2011، وذلك لوجود 3 منتخبات عربية في سباق التأهل للدور الثاني رغم اختلاف القدرات والخبرات، لكن الجميع يملك الطموحات والآمال لبلوغ أفضل المراكز. وتصب كل الترشيحات داخل هذه المجموعة في مصلحة المنتخب السعودي صاحب التاريخ المميز في أمم آسيا، والذي يحمل اللقب ثلاث مرات، ومعه المنتخب الياباني المرشح القوي للذهاب بعيدا في البطولة، مع التأكيد على قدرة المنتخبين السوري والأردني على تحقيق مفاجأة، وتحقيق نتائج غير متوقعة في السباق نحو الدور الثاني. وفي قراءة لأوراق المجموعة الثانية في البطولة الآسيوية تحدث خالد الشنيف المحلل الفني بقناة أبوظبي الرياضية عن المنتخبات الأربعة وحظوظ كل فريق في التأهل ومدى قدرة أطراف هذه المجموعة على استكمال المهمة في الأدوار التالية، وأيضا تحديد نقاط قوة وضعف كل منتخب من المنتخبات الأربعة. ضربة البداية أكد خالد الشنيف أن المباراة الأولى لكل منتخب في البطولات المجمعة تحدد بشكل كبير مدى قدرته على الاستمرار في البطولة وقال: أنا أرى أن ترتيب المباريات يعتبر أمراً مميزاً لمنتخبي السعودية واليابان لأنهما يلتقيان في الجولة الثالثة والأخيرة لمباريات المجموعة، بينما ستكون المباراة الأولى للمنتخب السعودي أمام المنتخب السوري ويلعب المنتخب الياباني مع المنتخب الأردني. وعن المنتخب السعودي، قال خالد الشنيف: يعتبر المنتخب السعودي أحد المرشحين للتأهل عن هذه المجموعة للدور الثاني، لاعتبارات كثيرة فهو يملك مقومات تحقيق ذلك بحكم قدرات لاعبيه وخبرتهم في البطولات، والمنتخب السعودي يلعب بطريقة 4-4-2 وسوف يلعب بها مباراتي سوريا والأردن، بينما سيلعب بطريقة 4-3-2-1 في مباراته أمام المنتخب الياباني. ويملك المنتخب “الأخضر” العديد من اللاعبين أصحاب الخبرات بسبب قوة الدوري السعودي ووجود عدد كبير من اللاعبين أصحاب المشاركات السابقة المميزة مع الفريق في البطولات خلال السنوات الماضية، وأرى أن المنتخب يضم خط هجوم قوياً بوجود ياسر القحطاني ونايف الهزازي وناصر الشمراني، كما أن خط الدفاع قد أصبح في حالة أفضل بعد عودة أسامة المولد للعب بجوار أسامة هوساوي، وهما من أفضل مدافعي آسيا. أضاف أن “الأخضر” يعتبر فريقاً شبه متكامل في كل الخطوط وإن كان هناك ضعف في مركز صانع الألعاب، وهو أضعف الخطوط لأن عبده عطيف ليس في أفضل حالاته كما أن محمد الشلهوب لا يلعب بصفة مستمرة كأساسي في التشكيلة، وأرى أن إشتراك تيسير الجاسم هو الحل الأمثل للعب بجوار عبده عطيف ويكون الشلهوب البديل الأمثل. وقال المحلل الفني السعودي: يملك المنتخب السعودي العديد من مفاتيح اللعب وهم جميعا الآن في أفضل حالاتهم ويملكون جميعا الحلول الفردية في المواقف الصعبة والسرعة والقوة في الأداء الدفاعي والهجومي، والمشكلة الدفاعية الوحيدة ستكون في الجبهة اليسرى أو في مركز الظهير الأيسر رغم تميز المنتخب السعودي في الأداء الدفاعي تحت قيادة البرتغالي بيسيرو، وأرى أن الحل الأفضل سيكون في اشتراك عبد الله سهيل في الجهة اليسرى والدفع بحسن معاذ في الجهة اليمنى مع محمد مسعد، وبخلاف ذلك أعتقد أن المنتخب السعودي قادر على الوصول للدور نصف النهائي وليس ربع النهائي فقط بسبب التماسك في الخطوط الثلاثة وامتلاك اللاعبين الهدافين بدرجة أكبر من منتخبي سوريا والأردن، وسوف تدعم حظوظه الحشود الجماهيرية التي ستملأ مدرجات ملاعب الدوحة، وسيلعب المنتخب السعودي كأنه يلعب على أرضه
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©