الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

14 قتيلاً باشتباكات في راجا بجنوب السودان

14 قتيلاً باشتباكات في راجا بجنوب السودان
16 ابريل 2017 00:39
نيروبي، جوبا (وكالات) قال متحدث باسم المعارضة في جنوب السودان أمس، إن 14 شخصاً على الأقل قتلوا في بلدة راجا عندما اندلع قتال بين قوات حكومية وجماعة متمردة رئيسية في أسبوع من العنف في ولاية واو المجاورة قتل 16 شخصاً. وسيطر متمردون لفترة وجيزة على البلدة الواقعة في شمال غرب البلاد قرب الحدود مع السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى قبل أن ينسحبوا لقواعد قريبة للإعداد لهجوم مضاد. والمتمردون هم القوة الرئيسية التي تقاتل الحكومة في حرب أهلية في البلد الذي يعاني من مجاعة. وقال المتحدث باسم المعارضة لام بول حابرييل لام عبر الهاتف «على مدى اليومين الماضيين الحكومة قصفت مناطقنا حول راجا وأمس قواتنا قررت الذهاب والإغارة على راجا». وقال لرويترز «أحصينا مقتل نحو 14 شخصاً لكن كثيرين أصيبوا... لدينا جندي واحد قتيل وبعض المصابين». وقال سانتو دوميك كول المتحدث العسكري الحكومي «أنا الآن في راجا وسأتحدث إليكم في وقت لاحق.» ويعاني جنوب السودان الغني بالنفط من العنف منذ عام 2013 بعد أن أقال الرئيس سيلفا كير المنتمي لقبيلة الدينكا نائبه في ذلك الوقت رياك مشار المنتمي لقبيلة النوير. ومنذ ذلك الوقت والقتال يقسم البلاد وفقا لانتماءات عرقية وتسبب في ظهور عدة فصائل مسلحة.وقتل 16 شخصاً على الأقل يوم الاثنين في واو التي تبعد 300 كيلومتر عن راجا عندما أغلق جنود طرقا وتنقل مسلحون موالون للحكومة من منزل لمنزل في ملاحقة لأفراد من أقليات عرقية. وتقول الأمم المتحدة إن 13500 شخص فروا منذ ذلك الحين إلى مخيم تحميه المنظمة الدولية فيما توجه ثلاثة آلاف لمواقع أخرى. وأكدت الأمم المتحدة التي لديها قوة كبيرة لحفظ السلام في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا اندلاع أحدث موجة عنف. وقالت في بيان «قتال جديد اندلع بين حكومة الجيش الشعبي لتحرير السودان وقوات المعارضة في عدد من المواقع من بينها راجا في غرب البلاد ووات في ولاية جونقلي إلى الشرق وفي منطقتي وانكور وتونجا في ولاية أعالي النيل». وفي فبراير أعلنت الأمم المتحدة المجاعة في بعض أجزاء البلاد وهي أول مجاعة في العالم منذ ست سنوات. واجبر تصاعد المواجهات ستين عاملا إنسانيا على مغادرة مناطق عدة في شرق جنوب السودان وفق ما أعلنت الأمم المتحدة أمس في مؤشر جديد إلى الصعوبات التي تكتنف تقديم المساعدة إلى ملايين من ضحايا النزاع والمجاعة. والاثنين، قتل ثلاثة سودانيين جنوبيين متعاقدين مع برنامج الأغذية العالمي بالسواطير والرصاص في واو، ثاني مدن البلاد (شمال غرب) التي تشهد معارك. وفي نهاية مارس، قتل ستة عاملين إنسانيين في مكمن على طريق تربط بين جوبا وبيبور (شرق). وقال يوجين اوسو رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في جنوب السودان أمس إن «ستين عاملا إنسانيا اجبروا على مغادرة أماكن عدة في (ولاية) جونقلي امس الأول (الجمعة) وأمس السبت (...) بسبب تصاعد المعارك في المنطقة». وأضاف في بيان «تعجز الكلمات عن وصف مستوى الإحباط والاستياء الذي اشعر به بالنسبة إلى الهجمات الدائمة على العاملين الإنسانيين في جنوب السودان الذين يحاولون فقط مساعدة المدنيين الذي يعانون جراء تداعيات النزاع».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©