الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

نحل «الصخرة الأسد» يهاجم السياح

نحل «الصخرة الأسد» يهاجم السياح
19 ابريل 2010 21:44
تعرض قناة “ناشيونال جيوجرافيك أبوظبي” في حلقة الأحد المقبل 25 أبريل في برنامج “نحلات محاربات” “حصنا سيريلانكيا”، يعود تاريخه إلى 1500 عام، وأصبح اسمه “الصخرة الأسد”، ويعيش داخله آلاف من النحل. ويقال إنها تناسخ لأرواح جنود الملك الذي مات منذ زمن طويل. وهذا الملك اسمه “كاسيبا” وكان قد قتل والده وهرب إلى حصن “الصخرة الأسد”، فرارا من أخيه الذي أراد الثأر. احتل كاسيبا الحصن الذي كان آنذاك ديرا وأقام فيه مكان استجمام لملكاته وخادماته وجارياته. وقد كانت تلك بداية عهد ذهبي للحصن، وقد أنشأ الملك ومهندسوه نوافير وحمامات وأبراجا وقصورا على مستوى الأرض. وكذلك على ارتفاع 200 متر عن سطح البحر على نصب عملاق يرتفع وسط الأرض. وتعتبر حدائق سيجيريا من أقدم الأمثلة على الحدائق في الألفية الأولى. وتستخدم نظاما هيدورليكيا مبتكرا، ما زال يحير العلماء حتى اليوم. استمر حكم الملك 18 عاما قبل أن يجده أخوه في النهاية. ولأن الملك كاسيبا خاف من إعدام مؤلم انتحر، وحدث ذلك قبل 1500 عام. لكن آلافا من النحل عاشت في سيجيريا مئات السنين وما زالت، وهي تهاجر إلى سيجيريا بين شهري مايو وأكتوبر. وتأتي عاما بعد عام وتعيش على الامتداد الصخري نفسه قرب قصر الملك. وهو النوع الأشد عدوانية في جنوب آسيا. وهي أضخم من النحل الأوروبي مرتين. وإبرها أطول ثلاث مرات. والآن تعتبر هذه الصخرة من مواقع التراث العالمي التي حددتها اليونيسكو. ويزورها مئات الآلاف كل عام. وكل بضعة أعوام يهيج هذا النحل العدواني ويهاجم أي شيء يعتبره خطرا على مملكته أو صخرته. وكان أسوأ هجوم شنه في عام 2004 عندما لدغ 200 سائح، أدخل منهم 15 إلى المستشفيات، ويعتقد أهل المنطقة أن هذا النحل تناسخ لأرواح جنود الملك ويحمي الصخرة من الأذى. يعرض البرنامج الساعة 21:00 بتوقيت الإمارات.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©