السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أخطاء شائعة

19 ابريل 2010 21:50
- نقول فلان يوزن بالمال، أو «لا وزنته بكذا» والصحيح أن يقال «هو يُزن بمال»، و»أَزْنَنْته بكذا». - ويقال «هو مِنّي مدى البصر» ولا يقال مدّ البصر، لأن المدى أو الغاية. يقول الشاعر: بناتُ بنـاتِ أعْوَجَ مُلْجمــات مدى الأبصار عِلْيتها الفِحالُ - ويقولون «أتاني الأسود والأبيض» والمسموع «أتاني الأسود والأحمر» وإنما يراد أتاني الناس جميعهم عربهم وعجمهم. - ويقال «كلمت فلانا فما ردّ علي سوداء ولا بيضاء» أي كلمة رديئة ولا حسنة. - ويقولون «حُكّني موضع كذا من جسدي» وهو خطأ إنما يقال «أكلني فحككته». - ويقولون «شق الميّت بصرَه» وهو خطأ إنما يقال «قد شقّ بَصَرُ الميت». - ويقولون «فلان مُستأهل لكذا» وهو خطأ، إنما يقال «فلان أهل لكذا» أما المستأهل فهو الذي يأخذ الإهالة: قال الشاعر: لا، بَلْ كُلي يا مَيَّ، واسـْتأْهلي إن الذي أنفقتُ من مالِيهْ - ويقولون «سكرانُ مُلْطَخٌ» وهو خطأ، إنما هو سكران مُلْتخٌ أي مختلطٌ ومنه يقولون: التخَّ عليهم أمرهم: أي اختلط. - ويقولون: «تؤثر وتُحْمَدُ» والمسموع توفر وتحمد، من قولك: قد وَفَرَتُ عرضه إفِرُه وَفراً. - ويقولون «فلان يُندى علينا» وهو خطأ، إنما هو يتندّى علينا، كما يقال يتسخّى. - ويقولون «في سبيل الله عليك» وهو خطأ، إنما يقال «في سبيل الله أنت». - ويقولون: «لم يكن ذلك في حسابي» وليس للحساب هنا وجه: إنما الكلام ما كان في حسباني أي في ظني، ويقال «حسبت الأمر حسباناً»، ومنهم من يجعل الحساب مصدراً لحَسِبْتُ، وهو يجوز على هذا أن يقال «ماكان ذلك في حسابي». - يقولون «آخر الداء الكيّ» وهذا خطأ إنما هو «آخر الدواء الكيُّ». - يقولون «تجوع الحرة ولا تأكل ثدييها» يذهبون إلى أنها لا تأكل لحم الثدي، وإنما هو: ولا تأكل بثدييها، أي لا تسترضع فتأخذ على ذلك الأجر. - يقولون: «إن فعلت كذا وكذا فبها ونِِعْمَهْ» يذهبون إلى النعمة، وإنما هو «فبها ونِعْمَتْ - بالتاء - في الوقف - يريدون ونِعَمتِ الخصلة، فحذفوا وقال قوم: فبها ونِعْمتَ، بكسر العين وتسكين الميم، من النعيم ويقولون: «في رأسه خُطْبةٌ» وإنما هي خُطَّةٌ. - ويقولون «أباد الله خضراءهم» يريدون جماعتهم، والخضراء الكتيبة. قال الأصمعي: إنما هي غضراؤهم أي غضارتهم وخيرهم. قال الأصمعي: وأصل الغضْراء طينة خضراء عَلِكة، يقال: «أنْبط بئرهُ في غَضْراء. ? ? ? قال العباس بن مرداس: ترى الرجل النحيــف فتزدريه وفـي أثوابــه أسَــــدٌمــــــزيرُ ويعجبك الطريـــر فتبتليــــه فيُخلف ظنـــك الرجل الطريرُ فما عَظم الرجال لهــم بفخــر ولكـــــن فخرهــــم كرمٌ وخيرُ بُغاثُ الطـــير أكثرهـــا فراخاً وأم الصقــــر مقـــــــلاةُ نــزورُ ضعاف الطير أطولهـا جسوماً ولم تَطُل البُـزاة ولا الصقـــورُ لقد عظـم البعـــير بغــير لبّ فلم يســتغن بالعِظَــم البعيرُ يصرّفـــــه الصبــي بكل وجهٍ ويحبـسه على الخسف الجريرُ فإن أكُ فــي شــراركم قـليـلاً فإنــــي في خياركــــم كثيــــرُ إسماعيل ديب Esmaiel.Hasan@admedia.ae
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©