الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

بدء إجلاء 7 آلاف مقاتل مع عائلاتهم من الغوطة

بدء إجلاء 7 آلاف مقاتل مع عائلاتهم من الغوطة
25 مارس 2018 10:07
دمشق (وكالات) بدأت عملية إجلاء نحو 7 آلاف من مسلحي المعارضة وعائلاتهم من بلدات عربين وزملكا وعين ترما وجوبر بغوطة دمشق باتجاه محافظة إدلب تنفيذاً لاتفاق بين قيادات «فيلق الرحمن» وروسيا والنظام السوري، فيما قتل 20 شخصاً وأصيب 25 آخرين جراء انفجار سيارة مفخخة وسط مدينة إدلب، وأعلنت أنقرة رسمياً السيطرة على كافة القرى التابعة لعفرين بعد معارك أسفرت عن مقتل 3733 مسلحاً كردياً منذ بدء عملية «غصن الزيتون». وقال تلفزيون النظام، إن الحافلات التي ستقل الدفعة الأولى من المهجرين من البلدات الجنوبية في الغوطة من مسلحين ومدنيين، دخلت إلى عربين منطقة التجمع. وأضاف أن تأخير دخول الحافلات وسيارات الإسعاف، يعود إلى إزالة الحواجز الترابية وتفكيك العبوات الناسفة والألغام على الطريق المؤدي إلى بلدة عربين لتأمين الممر الجديد لإخراج المهجرين. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن المفاوضات لا تزال مستمرة بين «جيش الإسلام» والجانب الروسي، للتوصل إلى اتفاق لإنهاء العمليات العسكرية في مدينة دوما بشكل نهائي. وأكد المرصد أن المفاوضات الجارية، وضعت القلمون كأحد الخيارات الأبرز لخروج مقاتلي جيش الإسلام. وتتزامن المفاوضات مع ترقب لإفراج «جيش الإسلام» عن آلاف الأسرى في سجونه بمدينة دوما، مقابل إجلاء آلاف الحالات المرضية من المدينة لتلقي العلاج. وبذلك تبقى دوما فقط هي المتبقية تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في الغوطة الشرقية. ودخلت قوات النظام أمس، مدينة حرستا لتوسع بهذا سيطرتها على هذا الجيب المعارض سابقاً. وقالت وكالة أنباء النظام (سانا) إن «وحدات من الجيش بدأت بإزالة السواتر وفتح الشوارع في مدينة حرستا، تمهيداً لدخول عناصر الهندسة وتمشيطها». وجرى أمس، إعلان حرستا مدينة خالية من أي وجود للمعارضة المسلحة بعد خروج الدفعة الثانية من مسلحي «أحرار الشام»، وعائلاتهم الرافضين للمصالحة مع النظام إلى محافظة إدلب. على صعيد متصل، ذكر مصدر عسكري روسي، أن أكثر من 105 آلاف مدني خرجوا من الغوطة الشرقية باتجاه مناطق النظام حتى الآن بينهم 700 شخص خرجوا يوم أمس. يذكر أن الوضع الإنساني في الغوطة لا يزال «كارثياً»، وذلك إثر نفاد المواد الغذائية والإسعافية والطبية مع تفشي الأمراض بسبب ازدحام المدنيين في ملاجئ وأقبية غير صالحة للسكن. وفي سياق آخر، أفاد ناشطون أن 20 شخصاً قتلوا على الأقل، وأصيب أكثر من 25 آخرين أمس، جراء تفجير سيارة مفخخة وسط مدينة إدلب. وأكد الناشطون أن الانفجار دوى قرب مبنى ما يسمى «حكومة الإنقاذ الوطني»، مضيفين أن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع لوجود عدد من الجرحى في حالة خطرة. وأشار النشطاء إلى أن المبنى الذي وقع التفجير أمامه هو مقر للمسلحين الأوزبكيين المنتمين إلى «هيئة تحرير الشام» التي تشكل «جبهة النصرة» عمودها الفقري. ولم يتبن أي طرف حتى الآن هذا الهجوم. وفي عفرين، أعلنت رئاسة الأركان التركية رسمياً أمس، السيطرة على القرى كافة التابعة لمدينة عفرين.وأضافت أن «قوات غصن الزيتون تتخذ تدابير احترازية من أجل ضمان عودة آمنة للمدنيين إلى منازلهم». وذكرت أن قواتها تمكنت من القضاء على 3733 مسلحاً كردياً منذ انطلاق عملية «غصن الزيتون». من ناحية أخرى، أعلن رئيس أركان الجيش التركي، خلوصي أكار، أن قوات بلاده المشاركة في عملية «غصن الزيتون» ستصل حتى أطراف حلب عند بلدتي «نُبّل والزهراء». وأكد أكار أن تركيا لا تستهدف على الإطلاق وحدة التراب والسياسة، سواء في سوريا أو العراق، وهي تبدي احتراماً كبيراً في هذا الإطار.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©