أفادت تقارير إخبارية أمس بأن صخرة دمرت منزلا في مدينة كرايستشيرش عندما وقع بها زلزال بلغت قوته 6.3 درجة بمقياس ريختر الشهر الماضي، بيعت بمبلغ 60 دولاراً نيوزيلندياً (44 دولاراً أميركياً) لصالح ضحايا الكارثة.
وطرحت الصخرة، التي يقدر وزنها بنحو 25 إلى 30 طنا، للبيع على موقع «تريد مي» للمزادات على الإنترنت بواسطة فيل جونسون، الذي دمرت الصخرة منزله في ضاحية هيثكوت عندما سقطت من تل قريبة إثر وقوع الزلزال في 22 فبراير الماضي.
ودخل على الموقع أكثر من 316 ألف شخص خلال الأسبوع الماضي لمشاهدة ما كتب عنها جونسون «صخرة، مناسبة لتزيين الحديقة، أو في وضعنا هذا فإنها إضافة رائعة لمنطقتك السكنية». وقال المتحدث باسم «تريد مي» بول فورد إنه جرى في البداية إبلاغ مزايد من نورث أيلاند عرض 10 دولارات نيوزيلندية لشراء الصخرة، أنه الفائز بها.
ولكن تأكد بعد ذلك جدية المزايدة التي وصلت إلى مبلغ 50 ألف دولار نيوزيلندي (44 ألف دولار أميركي) من قبل شركة «نيوزيلاند سكي ليمتد»، رغم استبعادها في البداية للاشتباه بأنها دعابة.
وصرح فورد بأنه جرى التوصل لاتفاق بين الأطراف الثلاثة بأن تدفع شركة نيوزيلاند سكي، التي تدير ساحات تزلج تجارية، 50 ألف دولار نيوزيلندي لشراء الصخرة، ويدفع المزايد الآخر 10 دولارات نيوزيلندي نظير تمتعه بقضاء عطلة لأربعة أفراد على جزيرة نورفولك ايلاند، وهو امتياز قدمه أحد الداعمين.