دبي (الاتحاد) - ارتفع عدد المدّخرين في برنامج الادخار والاستثمار بشركة الصكوك الوطنية إلى 740 ألف فرد من 200 جنسية خلال العام الماضي بمعدل نمو 23% عن عام 2012.
وارتفعت قيمة استثمارات المدخرين المنتظمين بأكثر من 100% في الفترة 2012-2013، نتيجة الاستراتيجية الاستثمارية والتوعوية الناجحة التي تطبقها الشركة من خلال حملات التثقيف المالي، التي تقدمها إلى كافة شرائح المجتمع، بالإضافة إلى تقديم خمس فرص مضاعفة للفوز في السحوبات الأسبوعية لجميع المدخرين المنتظمين المشتركين في خدمة السحب المباشر من الحساب المصرفي أو خدمة الاستقطاع المباشر من الراتب للمشتركين في برنامج الادخار للموظفين والذين ارتفع عددهم بنسبة 67% خلال 2013، الأمر الذي أدى إلى تحقيق عائدات أفضل لهم.
وسجلت «الصكوك الوطنية» في عام 2013 ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المدخرين على اختلاف فئاتهم، حيث ارتفع العدد الإجمالي للمدخرين من الإناث بزيادة قدرها 18% مقارنة بالعام 2012، في حين ارتفع إجمالي عدد المدخرين من الذكور 21%، بينما ارتفع مجموع عدد المدخرين من القصّر 40%، كما زادت نسبة المواطنين 18% خلال فترة التجربة، مما يعكس ازدياد الوعي لديهم بأهمية الادخار المنتظم.
وقال محمد قاسم العلي، الرئيس التنفيذي للشركة إن «الصكوك الوطنية» استطاعت تقديم مجموعة من الحملات التثقيفية والتوعوية حول الصحة المالية في عدد من الهيئات الحكومية والأكاديمية والتعليمية، والتي تنبع من أهمية بناء مجتمع آمن من خلال تعزيز ثقافة الادخار لدى مجتمع الإمارات، لافتاً إلى تقديم مكافآت تشجيعية ومتميزة لجميع الفئات من حملة الصكوك، إضافةً لما حققوه من عوائد سنوية مركبة بلغ متوسطها 57% خلال الفترة الممتدة بين عامي 2006 و2013”.
وأقر مجلس إدارة الشركة توزيع عوائد عن عام 2013 تصل إلى 2,89% من وعاء المضاربة بالإضافة إلى مجموع الجوائز المقدمة من أموال الشركة (المضارب) والتي بلغت 515,2 جائزة تم توزيعها خلال عام 2013، وهو ما يعتبر من أعلى نسب العوائد لبرامج الادخار المتاحة حالياً في الدولة.
كما قامت الشركة بتعديل سياسة المكافآت بحيث اعتمدت العوائد والمكافآت السنوية التي تم توزيعها على حملة الصكوك على سلوكهم الادخاري شاملاً القيمة والمدة وعدد مرات الاستثمار.
عدد اليوم
