الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

293 مليون درهم أرباح «أبوظبي الإسلامي» بنمو 9.3%

293 مليون درهم أرباح «أبوظبي الإسلامي» بنمو 9.3%
19 ابريل 2010 22:44
حقق مصرف أبوظبي الإسلامي أرباحاً صافية بلغت 293.3 مليون درهم في الربع الأول من العام 2010، بنمو بلغت نسبته 9.3%، مقارنةً مع الفترة نفسها من العام 2009. وواصل المصرف تسجيل النمو في إجمالي عدد عملائه، حيث وصل العدد إلى 365,080 عميلاً، في الوقت الذي تم فيه افتتاح الفرع الخامس والخمسين في دولة الإمارات العربية المتحدة. وارتفعت إجمالي الأصول إلى 66 مليار درهم، فيما حافظ المصرف على سيولته النقدية القوية (حيث سجل معدل التمويل على الودائع نمواً بنسبة 84.0%). وواصل المصرف سياسته المتحفظة فيما يتعلق بمخصصات خسائر الائتمان، حيث حافظ على سياسته في احتساب مخصصات خسائر ائتمان عامة بنسبة 1.25%. وقال المصرف في بيان صحفي أمس إن الإدارة الجديدة واصلت تركيزها على العملاء، في الوقت الذي تم فيه اعتماد نشاطات مصرفية ذات مخاطر أقل. واتبع مصرف أبوظبي الإسلامي في عام 2009 سياسةً متحفظةً لتجنب التعرض إلى التعثر الائتماني والاستثمارات المتعثرة، وهذا ما ظهر بشكلٍ واضح في اتباع المصرف لسياسية احتساب مخصصات خسائر ائتمان. ونتيجةً لذلك، فقد قام المصرف باحتساب 82.5 مليون درهم إضافية كمخصصات خسائر ائتمان فردية، و22.7 مليون درهم كمخصصات خسائر ائتمان عامة، ليصل إجمالي مخصصات خسائر الائتمان إلى 1.83 مليار درهم، أي 4.18% من إجمالي تمويل العملاء. ومع ذلك، فقد تم استعادة هذه الربحية بتسجيل صافي أرباح ربعي قياسي وصل إلى 293.3 مليون درهم. وحقق مصرف أبوظبي الإسلامي نمواً في ودائع العملاء بنسبة 28.4% لتصل إلى 49.9 مليار درهم (38.9 مليار في الربع الأول من 2009 – من دون احتساب 2.2 مليار درهم من الودائع التي تم تحويلها إلى الشق الثاني من رأس المال في 31 ديسمبر 2009)، كما ارتفع صافي تمويل العملاء بنسبة 17.3%. ويعكس حفاظ المصرف على إجمالي سيولته التركيز على خدمة العملاء في كافة القطاعات، في الوقت الذي جاء فيه نمو تمويل العملاء كنتيجة لعملية الائتمان القوية التي أمنت الحصول على أصول عالية الجودة. قوة رأس المال حافظ المصرف على قوة رأس ماله، حيث تحسنت موارد رأس المال الإجمالية، ومنها الشقان الأول والثاني من رأس المال، بنهاية مارس 2010 لتصل إلى 12.6 مليار درهم، مقارنةً مع 8.4 مليار درهم في الفترة نفسها من عام 2009. وواصل معدل كفاية رأس المال الحفاظ على قوته، حيث سجل نمواً وصل إلى 16.84% وفقاً لمبادئ اتفاقية بازل (10.77% في 31 مارس 2009)، كما حافظ الشق الأول من رأس المال على استقرار نموه بنسبة 13.43% (12.59% في 31 مارس 2009). إلى ذلك، فقد عزز المصرف من مستوى استثماراته في افتتاح فروعٍ جديدة وفي تطوير بنيته التحتية وموارده البشرية، حيث نمت مصاريف تشغيل الاستثمار في 10 أفرعٍ جديدة خلال العام الماضي بنسبة 29.7% لتصل إلى 282.1 مليون درهم، في الوقت الذي ارتفع فيه معدل التكاليف إلى الدخل إلى 41.5%. وتتوقع الإدارة أن يواصل معدل التكاليف إلى الدخل خطه التنازلي بعد إتمام نمو دورة الاستثمار الأساسية الموارد البشرية. وارتفع عدد موظفي المصرف ليصل حالياً إلى 1957 موظفاً، حيث تم توظيف 81 موظفاً جديداً في المصرف خلال الربع الأول من عام 2010. ومع نهاية الربع الأول، وصلت نسبة العاملين من مواطني الدولة إلى أكثر من 40%، ما أهل المصرف للفوز بالفئة الأولى من جائزة تنمية الموارد البشرية في القطاع المصرفي والمالي في مارس 2010، التي يمنحها معهد الإمارات للدراسات المصرفية والمالية. وقال طراد محمود، الرئيس التنفيذي لمصرف أبوظبي الإسلامي “هذه هي السنة الثالثة لعمل فريق الإدارة الجديد، حيث قمنا باتخاذ قرارات حكيمة أثناء التعامل مع المخاطر المصرفية. كما التزمنا بتحقيق النمو خلال فترةٍ عصيبة من الناحية الاقتصادية، لنتمكن بذلك من تحقيق نتائج قياسية في الربع الأول من العام الجاري، حيث نمت الأرباح التشغيلية بنسبة 10.3% لتصل إلى 398.5 مليون درهم، فيما سجل صافي الأرباح معدلاً مرتفعاً وصل إلى 293.3 مليون درهم”. وأضاف “تركيزنا المتنامي على خدمة العملاء وتقديم قنوات إضافية للقيام بالمعاملات المصرفية، مثل أجهزة الصراف الآلي والحلول الإلكترونية، ووضعنا الممتاز من ناحية رأس المال والسيولة النقدية، يعني أننا سنحقق نمواً مستداماً في المستقبل. لقد اتخذنا قراراً مهماً بتطبيق سياسة وقائية في عام 2009، وفي الربع الأول من عام 2010، واصلنا تطبيق هذه السياسة الوقائية التي تقتضي اقتطاع 1.25% من الأرباح كمخصصات لخسائر الائتمان حيث وصلت المخصصات العامة في المصرف إلى 540 مليون درهم”. وتابع “منذ تولي فريق الإدارة الجديد مهامه في مصرف أبوظبي الإسلامي، ارتفعت مخصصات خسائر الائتمان لتصل إلى 2.27 مليار درهم، بعد أن كانت لا تتجاوز 403.4 مليون درهم بنهاية عام 2007، وذلك نتيجة لمراجعة دقيقة وحكيمة لمحفظة استثمارات المصرف وعمليات التمويل التي قام بها خلال السنوات الخمس الماضية. كما بدأنا نلمس جهود الوحدتين الإداريتين اللتين تم إنشاؤهما العام الماضي لتعديل أوضاع العملاء الذين يعانون من صعوباتٍ حقيقية. وأؤكد أننا سنواصل العمل مع هذه الفئة من العملاء لمساعدتهم على إعادة هيكلة تمويلاتهم، وبما يحقق المنفعة المتبادلة”. وأضاف “يسرنا أن نعلن أن المجموعة المصرفية للشركات وقسم الخدمات المصرفية للأفراد ساهموا برفع الأصول العالية الجودة من خلال التركيز على عملاء لهم تصنيف ائتماني جيد حيث تم خلال الربع الأول إبرام صفقات تمويل تعكس التزام مصرف أبوظبي الإسلامي في تقديم الحلول الائتمانية المناسبة للعملاء نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر الصفقة التمويلية بقيمة 300 مليون درهم لجمعية الظفرة التعاونية، و100 مليون درهم لإحدى الجامعات في أبوظبي، و300 مليون درهم كتمويلات إضافية لأحد المشاريع البيئية كما نقوم بدعم مشاريع البنية التحتية وسنستمر في تمويل مشاريع مماثلة على مدار العام”. شركات المجموعة وفي سياق تعليقه على أداء الشركات الأخرى التابعة لمجموعة المصرف، قال طراد “يسرنا أن نعلن عن نجاح شركة أبوظبي للخدمات المالية الإسلامية التابعة للمصرف، والمتخصصة بالوساطة المالية، في تحقيق أرباح قدرها 1.4 مليون درهم في الربع الأول من عام 2010، إذ يمثل هذا الأمر نقطة تحول مهمة بعد أن منيت الشركة بخسارة بلغت 9.1 مليون درهم في الفترة نفسها من عام 2009.” وأضاف “أصبح لشركة أبوظبي للخدمات المالية الإسلامية إدارةٌ جديدةٌ تسعى نحو تحويل الشركة إلى مؤسسة مالية تقوم بخدمة العملاء من خلال امتيازاتٍ تندرج في إطار عروض إدارة الثروات التي نقدمها. وتعتبر الشركة حالياً سابع أكبر شركة وساطة مالية من حيث الحصة السوقية وأكبر شركة وساطة مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية في دولة الإمارات العربية المتحدة. كما باشرت منصة أعمالنا التجارية نشاطها، في الوقت الذي ينتظر فيه إطلاق منصة الخدمات التجارية الإلكترونية الموجهة نحو العملاء في الربع الثاني، لنكون بذلك أنهينا عملية إصلاح النظم التي شرعنا بها في منتصف عام 2009”. وأضاف طراد: “أما بالنسبة إلى الذراع العقارية التابعة للمجموعة، فقد حققت شركة بروج أرباحاً صافية قدرها 2.1 مليون درهم، مقارنةً مع أرباحٍ وصلت إلى 11.8 مليون درهم في الربع الأول من عام 2009. وقد استطاعت أن تحقق أرباحاً للربع الثاني على التوالي، متوقعين في الوقت نفسه أن تبقى هذه السنة تحدياً بالنسبة لها”. توقعات مستقبلية وفي إطار تقديم صورة حول توجهات المصرف لعام 2010، قال طراد: “لقد دخل مصرف أبوظبي الإسلامي عامه الثاني عشر بشكل جيد مما يتيح له النمو بخطوات ثابتة خلال المرحلة المقبلة. وفي حين تم استيعاب تكاليف الائتمان الحادة لمحفظة أعمال عام 2009، إلا أننا لا نستبعد الحاجة لاتخاذ المزيد من التدابير والإجراءات، وذلك وفقاً لتطور البيئة الائتمانية والاستثمارية، فقد تدعو الحاجة إلى تخصيص المزيد من مخصصات خسائر الائتمان. ومع ذلك، فنحن على ثقة بأن المصرف سيشهد انتعاشاً على صعيد تحقيق الأرباح في ضوء النتائج التي حققناها حتى الآن كما من المتوقع أن تحقق المجموعة نتائج جيدة في المستقبل.” وأضاف “بات المصرف الآن يحظى بمكانة قوية، ونحن نعمل حالياً على تأسيس مؤسسة مالية متنوعة تقدم إلى عملائنا حلولاً مالية متوافقة مع الشريعة الإسلامية، خاصة أننا نتوقع أن تنمو أنشطة الخدمات المصرفية للأفراد في جميع أنحاء الإمارات، واضعين نصب أعيننا الوصول إلى 70 فرعاً بحلول نهاية العام، بحيث نمتلك الشبكة اللازمة لدفع عجلة نموّ المصرف إلى الإمام. وسوف يتم تحقيق ذلك من خلال طرح خدمات مصرفية إلكترونية جديدة في الربع الثاني من العام، إلى جانب طرح مزيد من أجهزة الصراف الآلي، وتعزيز خدماتنا المصرفية الهاتفية ومراكز خدمة الاتصال”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©