الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017 تنطلق الاثنين المقبل

12 يناير 2017 12:25
تنطلق أعمال «القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017» يوم الاثنين المقبل وتستمر أربعة أيام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض وذلك ضمن فعاليات «أسبوع أبوظبي للاستدامة» وتحتفل هذا العام بالذكرى العاشرة لتأسيسها. ويعتبر «أسبوع أبوظبي للاستدامة» -مبادرة حكومة أبوظبي- ملتقى عالمياً جامعاً لقادة الفكر وصناع السياسة والمستثمرين ويتم خلاله تناول التحديات التي تواجه قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، فضلاً عن أنه التجمع الأكبر من نوعه في مجال الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط والمنبر الهام لتحفيز الحوار العالمي. وحسب ما تشير التوقعات بوصول عدد سكان العالم بحلول عام 2050 إلى «تسعة بلايين نسمة» فإن «أسبوع أبوظبي للاستدامة» يسعى إلى تعزيز الفكر والتطوير التعاوني للتعجيل بإيجاد الحلول اللازمة لمقابلة متطلبات دعم النمو الاقتصادي والسكاني المتسارع. وتأتي «القمة العالمية لطاقة المستقبل» في طليعة الأحداث العالمية الأكثر تأثيراً والمكرسة للنهوض بطاقة المستقبل وكفاءة استهلاك الطاقة وتقنيات الطاقة النظيفة. وتستضيف شركة «مصدر» مؤتمر «القمة العالمية لطاقة المستقبل» سنويا الذي استقطب والمعرض المصاحب له خلال 2016 أكثر من 600 شركة تمثل 32 بلداً وأكثر من 30 ألفا من الحضور من 150 بلدا ما جعل منه المكان الأمثل والهام للتجمع وإيجاد فرص جديدة للأعمال. ومن خلال أجنحة العرض المخصصة للدول المشاركة سيتمكن الجمهور من مقابلة المختصين وذوي التأثير في المجالين الصناعي والحكومي. ويهدف المؤتمر إلى تطوير استخدام الطاقة المتجددة وكفاءة استهلاك الطاقة والتكنولوجيا النظيفة، وللاحتفال بهذا الحدث العالمي الهام بشكل مختلف فقد تمت إضافة العديد من التغييرات على شكل المعارض والمؤتمرات والتي من شأنها أن تجعل من هذه القمة الأكثر تفاعلا وإلهاما. وأصبح المؤتمر المصاحب للقمة العالمية لطاقة المستقبل -فيما يختص بالطاقة المتجددة والذي يمتد لثلاثة أيام- حدثا جديرا بالحضور حيث يتم من خلاله استعراض خطط مشاريع البنى التحتية المستقبلية والاستراتيجيات الحكومية والابتكارات العالمية الرائدة في هذا المجال. ويركز مؤتمر القمة العالمية لطاقة المستقبل خلال عام 2017 على التوجهات الخاصة بتمويل مشاريع الطاقة المتجددة وأهمية كفاءة استهلاك الطاقة في المنشآت الحالية والمستقبلية إضافة إلى الابتكارات والبنى التحتية الذكية بجانب التركيز بعمق على دولتين حيث سيتم مناقشة فرص وتوجهات الطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح في كل من المملكة العربية السعودية وجمهورية الهند باعتبارهما من أهم الدول التي تنفذ مشاريع الطاقة النظيفة المستقبلية. وفي ظل دخول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مناقصات لمشاريع للطاقة الشمسية قدرها (4 جيجا وات) خلال العام 2016 من المتوقع أن يشهد هذا المجال نموا مطردا في منطقة تتطلع لإنتاج حلول طاقة نظيفة يعتمد عليها وقليلة التكلفة. ويقدم معرض الطاقة الشمسية في «القمة العالمية لطاقة المستقبل 2017» فرصا لبناء شبكات قوية تضم مستثمرين وشركاء ومسؤولين حكوميين ومشترين مرموقين ويمثل المعرض المكان المثالي لتكوين روابط وأعمال آمنة في أسواق جديدة.      
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©