الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الآسيوي» يدرس 3 مقترحات لتغيير آلية التأهل إلى «أبطال 2015»

«الآسيوي» يدرس 3 مقترحات لتغيير آلية التأهل إلى «أبطال 2015»
13 مارس 2014 01:50
معتز الشامي (دبي)- كشفت مصادر رسمية بلجنة المسابقات بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عن وجود نية لدى إدارة المسابقات بالاتحاد القاري، بتطبيق المقترح الجديد الذي يقضي بإدخال تغييرات جذرية على طريقة تقييم الدوريات المحترفة، وما يتبعها من آلية توزيع المقاعد الممنوحة لها للمشاركة في دوري أبطال آسيا، وذلك خلال النسختين القادمتين عامي 2015 و2016، بحيث سيتم إلغاء نظام النقاط المعروف، والمتبع حالياً والمقدر بـ 1000 نقطة، والذي يحدد عدد مقاعد الأندية بالبطولة القارية، بناء على عدد النقاط التي يحققها كل دوري محترف، عبر الالتزام بـ11 معياراً يلخص مشروع دوري المحترفين بصفة عامة. وأشارت المصادر إلى أن إدارة المسابقات بالاتحاد الآسيوي تنظر الآن إلى عدد من المقترحات التي من شأنها أن تحقق الهدف الأول لمجلس إدارة الاتحاد، وتوجيهات سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد القاري، عبر زيادة قاعدة المشاركة في البطولة الأهم على مستوى الأندية بـ «القارة الصفراء». بالإضافة إلى تحديد آليات أخرى في توزيع المقاعد تضمن النزاهة والتقييم الصحيح، بحيث سيتم النظر خلال الاجتماع المقبل في كوالالمبور، والمقرر له 16 أبريل المقبل، لدراسة المقترحات واختيار أنسبها، ويتعلق المقترح الأول برفع قيمة المعيار الفني، بحيث تتم مراجعة آخر 4 سنوات من المشاركات بدوري الأبطال، ويحصل بمقتضاها الدوري على 70% من نقاطه، بينما تذهب الـ 30% المتبقية إلى تصنيف المنتخب الوطني للدولة عالمياً عبر الترتيب الشهري لـ «الفيفا»، وهو ما يعكس أهمية تقدم المنتخب في التصنيفين العالمي والقاري حتى تحافظ أنديتنا على حظوظها في المشاركة بدوري الأبطال. وهناك مقترح آخر يرفض احتساب المعيار الفني فقط، ويطالب بالاحتكام أيضاً إلى معيار تراخيص الأندية على الأقل أيضاً، ووفق التصور الجديد لن يحصل أي دوري على 4 مقاعد مباشرة مهما بلغ تقدمه، بل سيكون العدد 3 مقاعد ونصف مقعد في التصفيات التمهيدية، ووفق التصور الجديد يتوقع بقوة أن يتقلص نصيب أنديتنا من 3 مقاعد ونصف حالياً، إلى مقعدين مباشرين ونصفي مقعد في مرحلة التصفيات. فيما يتعلق المقترح الثالث بتوزيع المقاعد على 24 دولة، بواقع 12 مقعداً في الشرق ومثلهما في الغرب كالتالي، الأول والثاني يحصلان على 3 مقاعد مباشرة ونصف مقعد في التصفيات، أما الثالث والرابع سوف يحصلان على مقعدين مباشرين ونصفي مقعد في التصفيات، والخامس والسادس يحصلان على مقعد مباشر، بالإضافة إلى نصف مقعد في التصفيات، ومن السابع إلى الـ 12 يحصل على نصف مقعد فقط في التصفيات، على أن يستمر الفصل بين الشرق والغرب في البطولة حتى الدور نصف النهائي، والذي سيقام بنظام الذهاب والإياب، ويلتقي طرفا «القارة الصفراء» في النهائي فقط. التلاعب السبب وكشفت مصادر بالاتحاد الآسيوي أن وجود مؤشرات دامغة على تلاعب دوريات مجاورة في معايير عدة، من أجل الحصول على تقييم مرتفع وفق الآلية المتبعة حالياً، هو السبب وراء اللجوء إلى المعيار الفني فقط، للحكم على قيمة أي دوري محترف بـ «القارة الصفراء»، وأشارت المصادر إلى أن أبرز المعايير التي تم التلاعب فيها، هو معيار الحضور الجماهيري الذي كان يقدر بـ 100 نقطة في التقييم، بحيث قدم «دوري» مجاورا أرقاماً مرتفعة للحضور الجماهيري، بينما يظهر النقل المباشر للمباريات خلو مدرجاته بصورة متكررة. والأمر نفسه ينطبق على معياري الملاعب والأندية وكلاهما يقدران بـ 240 نقطة، حيث تقل الملاعب المتميزة في دوريات مجاورة أيضاً، بينما يتم تقديم أوراق ملعب واحد فقط أو ملعبين للجنة التفتيش، على أنهما مستأجران لجميع أندية دوري المحترفين، وفي الواقع يلعب كل ناد على أرضه، وفي أغلب الأحوال لا تكون مصلحة للعب. التصنيف مهم من جانبه، أكد داتو أليكس سوساي الأمين العام للاتحاد الآسيوي، أن هناك أكثر من مقترح لتغيير شكل وطريقة تقييم الدوريات المحترفة، قبل توزيع مقاعد الأندية المشاركة بدوري أبطال آسيا، مشيراً إلى أن المكتب التنفيذي سوف يتخذ قراره النهائي منتصف أبريل المقبل، بما سيعزز من قيمة البطولة، ويتيح المشاركة أمام الدوريات الراغبة في الدخول لمشروع الاحتراف، بهدف تحفيزها على الالتزام بالمعايير المفروضة، بما يحقق الهدف الأسمى للاتحاد القاري عبر نشر الاحتراف وتطوير كرة القدم. وشدد سوساي على أن المعيار الأساسي في المقترح الجديد، يتعلق بالسماح للدول الراغبة في المشاركة عبر ضرورة اهتمامها بالتقدم في التصنيف العالمي، حيث سوف يشارك أول 24 منتخباً على آسيا في دوري الأبطال، كما سيكون لمعيار الالتزام بتراخيص الأندية أهمية قصوى في اختيار الأندية، وتوزيع المقاعد عليها للمشاركة في النسختين القادمتين، ومن ثم يتم التقييم بشكل نهائي. ولفت إلى أن التصور الحالي سوف يستمر في البطولة عبر الفصل بين الشرق والغرب في المنافسات، حتى نهائي دوري الأبطال، بحيث يلتقي طرف من الشرق وآخر من الغرب. وأوضح سوساي أن المرحلة المقبلة سوف تشهد تطبيق أفكار ومقترحات من شأنها تطوير البطولات القارية كافة، خاصة دوري الأبطال، حيث إن المؤشرات والدراسات الفنية الأولية أثبتت نجاح تجربة زيادة الفرق المشاركة بالدور التمهيدي المؤهل لدوري المجموعات بالبطولة، وهو ما يعتبر بداية جيدة لمزيد من الإثارة والندية حول دوري الأبطال.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©