أبوظبي - الختم (وام) - شهد الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان والشيخ خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان أمس، فعاليات اليوم الخامس من مهرجان سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي السابع للفروسية، الذي ينظمه نادي تراث الإمارات في قرية بوذيب الدولية للقدرة بمنطقة الختم.
وتابع الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان والشيخ خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، المنافسة الدورية لترويض الخيل وألعاب الفروسية للصغار من عمر دون 13 سنة، في صالة سلطان بن زايد الكبري في قرية بوذيب، انطلاقاً من الحرص على تشجيع رياضة ركوب الخيل كجزء من تراث الفروسية العريق والأصيل في الإمارات، بين مختلف الأطياف والأعمار، وخاصة عند الناشئة.
وحضر الفعاليات الشيخ حمدان بن محمد بن خليفة آل نهيان، والشيخ زايد بن محمد بن خليفة آل نهيان، اللذان شاركا في العروض، وسط ترحيب وتشجيع من الحاضرين.
كما حضر الفعاليات علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للأنشطة في نادي تراث الإمارات، ومحمد مهير المزروعي مدير إدارة قرية بوذيب الدولية للقدرة، وعدنان عبدالحميد الحوسني منسق عام السباقات، وعدد من كبار ملاك ومربي الخيول من دول مجلس التعاون الخليجية وجمهور كبير. وقد توج الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد والشيخ خالد بن سلطان بن زايد، الفائزين في المنافسات التي تمت على مرحلتين تحددتا، وفقاً لمستوى المتنافسين، حيث اشتملت المنافسة الأولى على الفئة التجريبية المحلية بمستوى شوط تجريبي تأهيلي تنافس فيه 8 فرسان وفارسات، وأسفرت عن فوز المتسابقة كريستينا كلين على الجواد «لوك آت مي» بالمركز الأول ونالت ليساندي هيرز المركز الثاني على صهوة الجواد «فانسي». وفي المنافسة الثانية أحرزت الفارسة كيرين استيوارد المركز الأول على صهوة الجواد «داو الكامر»، ثم عادت الفارسة نفسها لتحتل المركز الثاني على صهوة الجواد «الحالك»، وحصل على المركز الثالث بدر صبري على صهوة الجواد «ساليوت» وعلى المركز الرابع الفارسة ليتيتايا استول على صهوة الجواد «رس مكتار».
الجدير بالذكر أن نادي تراث حرص على تنظيم هذه المنافسة لتشجيع الصغار وتهيئتهم للاشتراك في منافسات محلية ودولية.
وقال علي عبد الله الرميثي المدير التنفيذي للأنشطة في نادي التراث إن هذا النوع من المنافسات التي ينظمها النادي تأتي في إطار حرص سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس نادي تراث الإمارات الدائم على تشجيع الأطفال لممارسة رياضة ركوب الخيل وصقل مواهبهم وتهيئتهم لخوض المنافسات المحلية والدولية، حفاظاً على الموروث الثقافي في تربية الخيول العربية الأصيلة والمحافظة عليها وتطويرها وإعداد الفرسان والفارسات القادرين على المنافسة في كافة مجالات الفروسية.
ومن جهتهم، عبر الفائزون عن سعادتهم بما حققوه من فوز، مشيدين بتميز هذه البطولة وتنظيمها الدقيق، إضافة إلى جوائزها القيمة، ما يضعها في مقدمة البطولات الدولية، سواء على مستوى الإعداد والتنظيم أو على مستوى توزيع برنامج المنافسات وشفافية التحكيم وفق القوانين المحلية والدولية من اتحادي الفروسية والسباق والاتحاد الدولي للفروسية.
وأضافوا «نحن فخورون بشيوخنا الذين يشجعون الرياضات التي تجذب الشباب وتحببهم في تراثهم ونحرص جميعاً على سمعة دولتنا ونقدر الجهود التي يبذلها حكامنا أطال الله أعمارهم لرفع اسمها وعلمها في جميع الميادين». وأكدوا أن المهرجان تميز بالتحضيرات الجيدة عالية المستوى وبالكثير من فنون الفروسية من تحد ومنافسة، إلى جانب المناخ الاحتفالي الذي تجمعه الأجواء التراثية والحضور الشبابي الرياضي والجوائز القيمة، وتبدأ اليوم التجهيزات لبرنامج المهرجان يومي الجمعة والسبت المقبلين، حيث تنطلق بطولة قفز الحواجز ومسابقة التقاط الأوتاد ضمن شوطين أحدهما تأهيلي والآخر نهائي، فيما يتصدر المهرجان منافسات كأس سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي للقدرة لمسافة 240 كم على ثلاث مراحل والمصنف دولياً بثلاث نجوم، وهو مخصص للخيول من أعمار سبع سنوات فما فوق.
ويبدأ المتنافسون مشاركتهم بالمرحلة الأولى ذات اللون الأصفر التي ستنطلق فجر يوم الخميس المقبل لمسافة 80 كلم، ومن ثم سيتكملون بقية الجولات والأشواط على مدار يومين آخرين لإتمام المسافة كاملة.
كما يتضمن برنامج المنافسات سباق كأس سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان الدولي للقدرة للخيول ذات الملكية الخاصة لمسافة 120 كلم، وسباق القدرة الدولي للشباب والناشئين لمسافة 120 كم المصنف دولياً بنجمتين وسباق القدرة النسائي المحلي المفتوح لمسافة 120 كلم ضمن خمس مراحل، ويقام السباق لأول مرة بهذه المسافة الطويلة، إلى جانب جملة من السباقات التأهيلية لمسافات ما بين 40 كلم و80 كلم.
عدد اليوم
