تخطط سلسلة متاجر مويت هينسي لوي فيتو “إل في إم إتش” الفرنسية العملاقة للاستحواذ على شركة “بولجاري” للمجوهرات مقابل حوالي 3,7 مليار يورو (5,2 مليار دولار) بهدف تعزيز وضعها كأكبر منتج في العالم للسلع الترفيهية.
وذكرت وكالة أنباء بلومبيرج الأميركية الاقتصادية نقلاً عن بيان مشترك وزعته البورصة الإيطالية أمس أن “إل في إم إتش” وافقت على شراء حصة أسرة بلجاري وتبلغ 50,4% في ثالث أكبر شركة للمجوهرات مقابل 1,87 مليار يورو في شكل أسهم، على أن تتقدم بعرض لشراء بقية الأسهم.
وقال المدير التنفيذي لشركة “بولجاري” فرانسيسكو تراباني في بيان إن “دخولنا في (إل في إم إتش) سوف يسمح لـ(بولجاري) تعزيز نموها العالمي وتجسيد تعاون كبير”. وقالت الشركة الفرنسية إنه سوف ينضم إلى اللجنة التنفيذية للشركة وسوف يكون مسؤولاً عن قطاع الساعات والمجوهرات.
وذكرت “بلومبيرج” أن المدير التنفيذي بيرنارد أرنو استطاع بناء “إل في إم إتش” لتصبح أكبر منتج في العالم للسلع الترفية من خلال الاستحواذ على علامات تجارية بدءا من “دونا كاران انترناشيونال” إلى “جلينمورانجي”.
وتستحوذ “إل في إم إتش” على حصة نسبتها 20% في شركة “هيرمس انترناشيونال” بعد أن اشترت حصة في أكتوبر دون معرفة الأسرة المؤسسة التي تستحوذ على أكثر من 70% في “هيرمس”. كان مساهمو الأسرة في الشركة التي تنتج حقائب يد تحت الاسم التجاري “كيلي” قد عززوا دفاعهم ضد أي عملية استحواذ محتملة من جانب “إل في إتش إم”.
ومن المقرر أن تصدر الشركة الفرنسية 16,5 مليون سهم جديد بقيمة 113 يورو للسهم مقابل الحصول على 152,5 مليون سهم لأسرة “بولجاري”. وقالت بلومبيرج إن الشركتين قدرتنا قيمة سهم “بولجاري” عند 12,25 يورو أي بزيادة 61% عن سعر إغلاق السهم ببورصة ميلانو يوم الجمعة الماضي على 7,59 يورو.
وقالت الشركة إن باولو ونيكولا بولجاري سوف يظلان في منصبهما كرئيس لمجلس الإدارة ونائبه في مجلس إدارة “بولجاري”. كانت مبيعات “بولجاري” ارتفعت خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 ديسمبر الماضي بنسبة 21% لتصل إلى 357,8 مليون يورو، وفقاً لما أعلنته الشركة في يناير الماضي.
وارتفعت العائدات للعام الماضي بأكمله بنسبة 15% لتصل إلى 1,07 مليار يورو. ومع استبعاد التقلبات في أسعار العملة، زادت المبيعات السنوية بنسبة 8,3% متجاوزة توقعات الشركة بتحقيق نمو “بحوالي 5%”. وبدأت “بولجاري” في تقديم مجوهرات بأسعار متدنية وساعات فاخرة للرجال مع انتعاش الطلب بعد فترة الركود.
عدد اليوم
