الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«بوسترات» المسلسلات.. وراء خلافات النجوم

«بوسترات» المسلسلات.. وراء خلافات النجوم
27 مايو 2016 03:54
سعيد ياسين (القاهرة) أثارت «بوسترات» بمسلسلات رمضان أزمة كبيرة، خصوصاً التي حاول أبطالها الاستحواذ عليها من خلال الظهور في واجهاتها بشكل فردي، من دون ممثلي الأدوار الثانية، وتفجرت هذه الأزمة مع طرحها هذه دعاية للأفلام في الشوارع والقنوات الفضائية، وهو ما دعا جهات إنتاجها إلى طرح بدائل تضم المشاركين في العمل. وانفرد يحيى الفخراني ببوستر مسلسل «ونوّس» الذي يلعب بطولته ويشارك فيه نبيل الخلفاوي وهالة صدقي، كما انفرد عادل إمام ببوستر مسلسل «مأمون وشركاه» رغم مشاركة عدد من النجوم له، ومنهم مصطفى فهمي ولبلبة وخالد سليم، وكذلك محمود عبدالعزيز في مسلسل «رأس الغول» من إخراج أحمد سمير فرج، وإن كانت هناك بوسترات لبعض المشاركين منهم فاروق الفيشاوي وميرفت أمين ولقاء الخميسي وبيومي فؤاد، واستحوذ محمد منير في البداية على بوسترات مسلسل «المغني»، ثم طرح أخرى لبعض المشاركين معه،، وهو ما حدث مع يسرا في مسلسلها «فوق مستوى الشبهات»، وانفرد محمد رمضان بالوجود على بوستر مسلسل «الأسطورة» وعمرو سعد في مسلسل «يونس ولد فضة» وبعدما أثار الجزء السادس من «ليالي الحلمية» الكثير من الجدل والخلافات بين أبطاله بسبب بوستراته، وأحقية كل واحد في تصدرها، تم طرح بوسترات مجمعة تضم غالبية الأبطال. صناعة مستقلة وحول اختلاف الفنانين على قضية البوسترات.. قال المخرج يوسف أبوسيف إنه لا يعتقد أن النجوم لهم دخل بالبوسترات الخاصة بمسلسلات شهر رمضان، التي يكون بعضها مسروقاً من أفيشات مسلسلات أجنبية، ويمكن لبعضهم أن يحضر بوستر أجنبياً ويطلب تصميم آخر مماثل له، وأن هذه الدعاية أصبحت تمثل صناعة مستقلة يتم تنفيذها بالاتفاق مع الشركات المنتجة للمسلسلات والتي تتفق مع مسؤولي المحافظة والأحياء على تأجير أماكن توضع عليها البوسترات في الشوارع والميادين الرئيسية، وأيضاً في القنوات الفضائية كتمهيد لعرض المسلسلات. ويرى المؤلف والناقد هشام أبو سعدة أن البوستر وسيلة دعاية معروفة منذ زمن بعيد لدى شركات الإنتاج، ولكنهم لا يدركون أن «أفيشات البوسترات» والورق يتم تقطيعها بعد أيام من وضعها في كل الأماكن، بينما يصنع المشاهدين في كل الدول العربية «أفيشات» ترسم على جدران القلوب كل حسب نجمه المفضل، وهذه تتميز بالصدق عن البوسترات التي يتدخل فيها النجم، خصوصاً أنه لا يوجد أي شيءلا يتدخل فيه في العمل الفني، ومن هنا فإن الدعاية والإعلان تتفنن في صناعة البوسترات للنجوم الذين يبيعون بهم المسلسل، رغم أن فكرة البوستر لا تحقق ما درسناه عنه هو أو التتر، فمن المفترض أن يكون البوستر مؤشراً أو مؤهلاً للجمهور لمشاهدة نجمه. «ليالي الحلمية» أما الفنان محمد رياض، فقال إن الأفيشات التي طرحت لمسلسل «ليالي الحلمية» ليس لها علاقة بشركة الإنتاج، وأن الشركة لم تصدر أي أفيشات للعمل، وتركت المهمة للقنوات الفضائية التي اشترت العمل لعرضه على شاشاتها خلال شهر رمضان، وأشار إلى أنه لم يغضب حين شاهد تلك الأفيشات وهي تخلو من وجود صورته. وأضاف: أعلم قدر نفسى جيداً ولا أنتظر «أفيش مسلسل» ليقيم تاريخي الفني، ومن لا يضع صورتي هو الخاسر، كما أنني اتفقت مع الشركة المنتجة على عدم ترتيب الأسماء على تتر المسلسل حتى لا تحدث خلافات حول ترتيب الأبطال، والجميع وافق على هذه الفكرة، خصوصاً أننا نريد أن تكون البطولة المطلقة لاسم «ليالي الحلمية».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©