الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

خالد الدوخي: الطاقم مشروع إماراتي يتم تأهيله منذ سنوات

16 ابريل 2017 21:45
دبي (الاتحاد) أوضح خالد الدوخي الحكم الدولي الأسبق، ومدير إدارة التحكيم بالاتحاد سابقاً، أن تفرغ محمد عبد الله وطاقمه أصبح مطلباً وطنياً، وليس مجرد رفاهية لحكم ما، في ظل صعوبة المرحلة المقبلة، واحتياج الطاقم لكل ساعة، يمكنها أن تؤسس لأفضل تحضير وتهيئة، ليس فقط فنياً وبدنياً، ولكن ذهنياً بالتبعية، وقال: نتائج محمد عبد الله حتى الآن جيدة للغاية، من حيث تقييمه في المحافل القارية، والمباريات الدولية التي تسند إليه، وحالياً هو مرشح لمونديال الشباب في كوريا، وهو المحك الأخير قبل اختيار الأطقم المرشحة لروسيا. وأضاف: ما نريده الآن من المسؤولين، أن يكون هناك قرار لتفرغ محمد عبد الله وطاقمه بشكل كامل لكأس العالم، صحيح أنه يحصل على تفرغ من عمله، ولكنه جزئي، فالأمر أصبح يختلف تماماً عما سبق، وحالياً المنافسة شرسة، وكل الاتحادات تعمل لدعم قضاتها، ويكفي أن نذكر أن قطر لديها 10 أطقم متفرغين تفرغاً كاملاً، والطاقم القطري والمرشح للمونديال متفرغ منذ سنوات، ولا يزال، ويحصل على راتبه بالكامل، ويتم توفير خبراء دوليين وعالميين لهذا الطاقم، حتى يصل للمونديال، ما يعني أننا مطالبون بأن نعمل، وأن نقدم الدعم اللازم والمطلوب لطاقمنا، لأن الأمر يتعلق باسم الإمارات، وسمعة التحكيم الإماراتي. وقال: في الفترة التي عملت فيها مديراً لإدارة الحكام، كان ملف محمد عبد الله هو الأهم بالنسبة لنا، وكنا نعمل على تفرغه بشكل كامل من وظيفته، حتى أوائل 2018، وهي فترة لن تزيد على 10 أشهر إلى عام تقريباً، حتى الإعلان عن الأطقم المتأهلة للمونديال، وهو أمر لن يؤثر على الجهات التي يعمل فيها طاقمنا المرشح للمونديال، لكن الفوائد التي تحقق أكبر بكثير، وأبرزها زيادة معدلات التدريب والجاهزية لمحمد عبد الله وزملائه في الطاقم. ولفت الدوخي إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب وجود خبير إعداد بدني، وليكن إليخو الخبير البدني ل «الفيفا»، موضحاً أن طاقم محمد عبد الله، هو مشروع إماراتي، يتم العمل عليه خلال السنوات الماضية، من أجل إعادة صافرة الإمارات للمونديال، وقال: محمد عبد الله يحتاج لمضاعفة جهوده وفترات تدريبه، وألا يكون الأمر مجرد توفير خبراء وفنيين لمدة أسبوع كما سبق أن قدمت لجنة الحكام، فالأمر يتطلب تخصيص خبراء تغذية وتدريباً بدنياً وذهنياً ونفسياً، بالإضافة للتدريب الفني، عبر برنامج متكامل يستمر لما بعد مونديال كوريا وحتى آخر موعد للتقييم، فضلاً عن ضرورة تحرك المسؤولين لدعم الطاقم الإماراتي، ونذكر هنا أن علي حمد عضو لجنة الحكام يعمل بطريقة قوية لدعم الطاقم الإماراتي، وهو يعتبره ملفاً شخصياً له، ويقدم كل ما يحتاج إليه عبد الله وطاقمه من دعم، مستغلاً علاقاته ووجوده باللجنة القارية، لكن نحتاج للمزيد خلال المرحلة المقبلة بالتأكيد.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©