الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

العالم أطفأ أنواره بمناسبة «ساعة الأرض»

العالم أطفأ أنواره بمناسبة «ساعة الأرض»
25 مارس 2018 22:12
بعد أوبرا سيدني وناطحات السحاب في هونغ كونغ والكرملين وبرج إيفل،وبرج خليفة في دبي، انطفأت الأنوار في القارة الأميركية في إطار النسخة الحادية عشرة من «ساعة الأرض» التي تهدف إلى حشد الصفوف لمواجهة التغير المناخي وحفظ التنوع الحيوي. وعلى جري العادة، أطلقت أستراليا حيث ولدت هذه المبادرة العام 2007، العملية السبت عند الساعة 20,30 بالتوقيت المحلي مع إطفاء الأنوار في دار الأوبرا الشهيرة وجسر هاربر بريدج في سيدني. وتلتها ناطحات السحاب في هونغ كونغ وسنغافورة فضلاً عن ابراج بيتروناس في كوالامبور وخليفة في دبي ومن ثم برج ايفل في باريس وموقع اكروبوليس الأثري في اثينا وكاتدرائية القديس بطرس في روما. في موسكو، غرق قصر الكرملين والساحة الحمراء في العتمة في حين أن الوهج الضوئي الصادر عن الجناح الروسي في محطة الفضاء الدولية قد خفض على ما ذكرت وكالة الفضاء الروسية «روسكوسموس» في بيان اوردته وكالة «ريا نوفوستي» للانباء. وفي أميركا اللاتينية، شاركت مدن كبيرة عدة في المبادرة. ففي مكسيكو اطفئت الأنوار على معالم مهمة مثل ملاك الاستقلال على جادة باسيو دي لا ريفورما السياحية جدًا وفي ساحة زوكالو المركزية. وفي كالي ثالث مدن كولومبيا، انار ناشطون بيئيون شموعا عدة لتشكيل كلمة «60 +» في اشارة إلى ساعة الأرض. أما برج «امباير ستايت بلدينغ» في نيويورك فقد صدر عنه ضوء خافت جدا عند حلول الساعة 20,30 بالتوقيت المحلي. وقال الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش إن مبادرة «ساعة الأرض تأتي في وقت يجد الناس والأرض انفسهم تحت الضغط. التغير المناخي اسرع منا. وقد حلت عواقبه المقلقة علينا» في حين أن السنوات الثلاث الأخيرة كانت الأكثر دفئا تسجل حتى الآن. لكن المبادرة هذه السنة لا تريد الاكتفاء بقضية التغير المناخي بل تدعو إلى رصّ الصفوف من أجل حفظ الطبيعة والتنوّع الحيوي في وقت حذر الخبراء في المنبر الحكومي الدولي للتنوع البيولوجي والأنظمة البيئية خلال اجتماع في كولومبيا هذا الأسبوع، البشرية من الخطر الناجم عن تدهور الثروة الحيوانية والنباتية في العالم. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالة صوتية عبر «تويتر» بينما كانت كلماته تظهر على خلفية سوداء «نحن بصدد فقدان معركتنا ضد التغير المناخي فضلا عن معكرتنا ضد تراجع التنوع الحيوي». وأضاف «تصوروا أنكم تستفيقون وقد تغير شيء ما. فلا تسمعون تغريدات العصافير وتنظرون من النافذة فتجدون منظرا قاحلا وقد سحبت منه الحياة (..) هذا ليس بكابوس تحلمون به هذا ليس بوهم. انتم تدركون ذلك».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©