الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الصغار».. موعد مع التحدي العالمي

«الصغار».. موعد مع التحدي العالمي
16 ابريل 2017 23:20
أمين الدوبلي (أبوظبي) اختتم منتخبنا الوطني للناشئين استعداداته أمس، للمشاركة في كأس العالم للصغار، ووضع الجهاز الفني لمساته الأخيرة على الحالة النفسية والبدنية والمهارية للاعبيه، واجتاز اللاعبون إجراءات الوزن التي تمت في صالة أيبيك أرينا، فيما ستخصص ساعة إضافية لهم صباح اليوم لإتمام إجراءات الوزن. وأكد المدرب البرازيلي رامون أن المنتخب في حالة جيدة، وكل اللاعبين في أتم جاهزية لخوض النزالات، والثقة فيهم بلا حدود لصعود منصات التتويج، وشهدت الأيام الأخيرة التحكم في الوزن، والتغذية، ومنح اللاعبين الدوافع والطاقة الإيجابية التي يحتاجون إليها قبل خوض مثل هذه البطولات الكبرى، مشيراً إلى أن هناك 35 لاعباً في أبوظبي والعين والغربية وعجمان ودبي كلهم مؤهلون لحصد الذهب، برغم أن من بينهم 15 لاعباً قادمون من مرحلة الأشبال إلى الناشئين يشاركون للمرة الأولى، ولكن مستواهم متطور أيضاً. وعن توقعاته للمنافسات، قال: عندما أتيت قبل عام ونصف العام قمت بتقييم الموقف لمدة 3 أشهر، وتعرفت على مستويات اللاعبين، ثم وضعت البرنامج المناسب لإعدادهم، ونجحنا خلال المرحلة الأخيرة في حصد بعض الثمار لهذا البرنامج الذي أثق في أنه الأفضل في العالم، ولكن عالمية أبوظبي 2017 ستكون المحك الأساسي للتعرف على مستوى تطور هؤلاء اللاعبين، وعلى حالتهم الفنية بين كل المنافسين في العالم. وقال: بطولة العالم في اليونان والإنجازات المهمة التي أحرزناها فيها رفعت من سقف توقعاتنا، ولكننا ندرك أن عالمية أبوظبي مختلفة، لأن المنافسين فيها أقوياء، ولكننا مستعدون لها، وسنكون على قدر التحدي، وأطالب اللاعبين دائماً بالذهب، ولا أحب الفضة أو البرونز، برغم أن إحراز الفضة والبرونز في هذه التحديات مهم للغاية، لأنها تحفز اللاعبين للمستقبل. وعن كيفية متابعته للاعبين في العين والظفرة ودبي، قال: لدي مدربون مساعدون في كل مدينة، وبعد أن تجمعنا هنا في أبوظبي خلال فترة الإجازة المدرسية تدربنا بقوة، ثم عاد اللاعبون كل إلى مدينته، وقام المدربون كل في مدينته بتولي تدريب مجموعته، وفقاً للبرنامج المتفق عليه، مشيراً إلى أن هناك قاعدة معلومات ونظام عمل يمكن من خلاله التعرف على كل كبيرة وصغيرة لكل لاعب، وأقوم بين الحين والآخر بزيارات لهم للشد من أزرهم، والآن كل شيء على ما يرام، وكأنني معهم تماماً. وتحدث رامون عن اللاعبين الذين يشعر بتفاؤل كبير لهم في البطولة والمستقبل، وقال: في وزن 46 كجم لدينا واحد من أفضل لاعبي العالم هو محمد الدرمكي، وهناك سالم سلطان في وزن 50 كجم، وحمد الكعبي في وزن 55 كجم، وخليفة البلوشي في وزن 56 كجم، وهو واحد من أفضل اللاعبين الذين دربتهم خلال مسيرتي، وحميد الكعبي أيضاً في وزن تحت 66 كجم، وسعيد المزروعي في وزن 62 كجم، وآخرون كثيرون لا يتسع المجال لذكرهم. وأضاف: أنظر إلى خليفة نصرتي بطريقة مختلفة عن الكثيرين، لأنه لم يأت مرة ويقول إنه متعب ويريد أن يعتذر عن التدريب، كما أنه كان أول لاعب صاعد يفوز بميدالية في دورة الألعاب الآسيوية بمدينة دانانج، فهو يملك قلب أسد، ولم يتأثر بإعاقته في يده، بل كانت حافزاً له، إنه نموذج للاعب المقاتل، وأقول إنه واحد من أبطال العالم في المستقبل لو حافظ على نفسه، واستمر في التدريبات. وتابع: هناك لاعب آخر أعتز به كثيراً هو حميد الكعبي الذي يملك إمكانات كبيرة، يستخدمها أحياناً، ولا يستخدمها أحياناً أخرى، ولكنه دائماً مؤهل لصعود منصات التتويج، وعليه أن يدير نزالاته بذكاء فقط، ولديه قوة بدنية وهو لاعب مثالي، لديه إرادة قوية، وإصرار كبير، ويمكنه أن يصنع الفارق في أي وقت. وعن عالمية أبوظبي 2017، قال: عندما أتيت إلى أبوظبي قبل 18 شهراً وضعت في برنامجي أن بطولة أبوظبي العالمية 2017 هي أهم حدث بالنسبة لي، وهي بطولة يجب أن تعكس حجم العمل الذي نبذله مع اللاعبين، ومؤشر للكشف عن مدى تطور هذا الجيل الذي يمثل المستقبل، ومن أجل ذلك أعتبرها حدثاً مهماً، وأجد نفسي في اختبار جديد، برغم أنني أملك خبرة طويلة في مجال التدريب معظمها مع فرق الكبار. ذهب أبوظبي أهم من اليونان حميد.. وعد للأهل والمسؤولين والمدرب أبوظبي (الاتحاد) قال خليفة حميد الكعبي، لاعب منتخبنا الوطني الشاب، إن كل تدريباته هذا الموسم وصلت إلى 6 ساعات في اليوم، وكل هذا الجهد من أجل خوض التحدي في عالمية أبوظبي، وأضاف: برغم فوزي بالذهب في كل التحديات التي خضتها على مدار الموسم، ومن بينها ذهبية بطولة العالم في اليونان، فإن ذهبية أبوظبي 2017 هي الأهم فيها جميعاً، وهي التحدي الأكبر. وتحدث الكعبي عن أهم إنجاز حققه هذا العام، وقال: ذهبية بطولة العالم للناشئين باليونان كانت أهم إنجاز حققته في الموسم، ولكني أعتبر أن بطولة أبوظبي العالمية هي الأهم، لأنني فزت من قبل في بطولات أبوظبي على مدار السنوات الماضية، وأملك رصيداً وفيراً منها هو 4 ذهبيات آخرها العام الماضي، وفضية في البدايات، مشيراً إلى أن الذهبية الخامسة هي هدفه المقبل. وتابع: اطلعت على الأسماء المرشحة للمنافسة معي، ولم أشعر بأي قلق، لأن ثقتي في نفسي بلا حدود، وأعمل حساباً لكل منافس، ولدي كل الدوافع لأحقق الفوز وأحصد الذهب، مشيراً إلى أن المشاركات كانت عديدة هذا الموسم، وسوف تصب في مصلحتي اليوم. وأضاف: أعد الاتحاد وكل المسؤولين والأهل بأنني سأقاتل من أجل إسعادهم، وأعد مدربي رامون بأن أكون عند حسن ظنه في، وأن أصدر له الفرحة لأنه تعب كثيراً معنا. وتابع: بطولة أبوظبي العالمية تحمل قيمة كبيرة لكل المشاركين فيها، لقوتها ومكانتها العالية وسط البطولات الأخرى، لذا يبذل كل من يشارك فيها كل جهد من أجل التتويج بالذهب، ليكتب التاريخ لنفسه في سجلات أبطالها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©