التربية: سؤال الوراثة واضح ولا يحتاج إلى جدول

شهدت اللجان في دبي هدوءاً ''نسبياً'' خلال فترة امتحان مادة الأحياء للصف الثاني عشر، الذي استغرق ساعتين ونصف الساعة، حيث اتفق غالبية طلبة القسمين العلمي والأدبي على سهولة الامتحان وأنه في مستوى الطالب المتوسط، فيما استعان طلبة من القسم العلمي - ومن خلال معلمي المادة- بموجهي غرفة العمليات في وزارة التربية والتعليم لتوضيح الجزئية الثالثة من السؤال الثالث ذات الصلة بموضوع ''الوراثة''· وأوضح محمد النجار موجه أول الأحياء بوزارة التربية لـ''لاتحاد'' أن تلك الجزئية مخصصة لقياس قدرة الطالب على فهم واستيعاب المفاهيم الخاصة ''بالوراثة''، وأن الوزارة تولت الرد على كافة الاستفسارات الواردة من لجان الامتحانات والمناطق التعليمية· واعتبر النجار أن الدرجة المخصصة للسؤال الذي وردت استفسارات بشأنه لا تزيد عن درجة واحدة، بما يتماشى مع توزيع مناسب للدرجات داخل الامتحان· وقال: إن معطيات السؤال واضحة ولا تحتاج إلى جدول، مشيراً إلى أن منهج مادة الأحياء ضمن كتب العلوم ''المطورة''، وتم تدريب المعلمين على جميع المفاهيم الخاصة بالمنهج على فترات متساوية خلال الفصل الدراسي الثاني، إلى جانب متابعة ميدانية على تطبيق المفاهيم داخل الصف الدراسي من قبل موجهي المادة في المناطق التعليمية· وشدد النجار على أن الامتحان يقيس ويراعي قدرات مختلفة لدى الطلاب، كما أنه خال من الأخطاء المطبعية والعلمية، مؤكداً أن واضعي الامتحان حرصوا على أن تشهد الورقة الامتحانية توازناً بين المعرفة والتطبيق، إلى جانب التركيز على المهارات العقلية العليا بما لا يزيد عن 15%· واتفق الطلاب محمد المرزوقي ويعقوب محمد وخليفة بن حميدان بالقسم العلمي على أن الامتحان جاء واضحاً وفي مستوى الطالب المتوسط، كما أنه يراعي الفروق الفردية بين الطلاب من خلال الجزئية الثالثة من السؤال الثالث· شكوى من ''الأحماض الأمينية'' وفي مدارس الصفا للتعليم الثانوي بنين ومدرسة المعارف للتعليم الثانوي ومدرسة الشعراوي للتعليم الثانوي، قللت الإدارات المدرسية من شكوى طلبة بالقسم العلمي بشأن جزئية ''الأحماض الأمينية''، واصفة الامتحان بأنه سهل وفي مستوى الطالب المتوسط· في سياق متصل، اتفق عدد كبير من طلبة القسم الأدبي على سهولة امتحان مادة الأحياء، على الرغم من تأكيدات طلبة داخل اللجان على عدم وضوح أحد الأسئلة·