اتحاد الجودو يحتفي بأبطال الميداليات الست في «غرب آسيا»

برعاية محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والجوجيتسو، يقيم الاتحاد خلال أيام حفلا كبيرا لتكريم لاعبي منتخب الشباب أبطال غرب آسيا الذين الذي حققوا إنجازا متميزا في البطولة التي اختتمت مؤخرا بالعاصمة اللبنانية بيروت، بحصولهم على ست ميداليات متنوعة، من بينها ذهبية. ويشمل التكريم أولياء الأمور وعائلات لاعبي المنتخب الذين تمت دعوتهم لحضور الحفل مع أبنائهم نجوم غرب آسيا في سابقة تربوية جديدة تجسد الكثير من المعاني، ووحدة الهدف بين الاتحاد ومنتسبيه، وتؤكد مجدداً الشراكة القائمة بين الجانبين. وقد أعد المكتب التنفيذي بالاتحاد برئاسة أحمد جمعة الحوسني، برنامجا حافلا يتضمن العديد من الفعاليات والفقرات، منها استعراض دخول اللاعبين بطريقة احتفالية مبتكرة، كما قرر الاتحاد تكريم مدربي المراكز التي حصل لاعبوها على ميداليات في هذه البطولة في خطوة تهدف إلى تقدير دور المدربين وتشجيعهم للاستمرار في تدريب اللاعبين الواعدين وتأهيلهم للمشاركة في المنافسات الخارجية وتمثيل الدولة أفضل تمثيل. ووجه محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس الاتحاد، الدعوة إلى الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الأولمبية الوطنية ومجلس أبوظبي للتعليم ومجلس أبوظبي الرياضي لحضور حفل التكريم، إضافة إلى ممثلين عن شركة رعاية للاستثمار، وهي الشركة التي تمثل الذراع الاستثماري لاتحاد المصارعة والجودو وستقدم الشركة هدايا قيمة لنجوم منتخب الإمارات ولعائلاتهم. ويتم تحديد موعد الحفل خلال اليومين المقبلين، بعد وضوح الموقف في منافسات الدورة الثانية لرياضة المرأة بدول التعاون، حيث تجرى منافسات التايكواندو بالبطولة في صالة الاتحاد، والتي من المنتظر أن تشهد احتفالية الاتحاد بالأبطال. وتقدم الدرعي بالتهنئة إلى لاعبي المنتخب وعائلاتهم وجميع المسؤولين التنفيذيين في مختلف اللجان العاملة بالاتحاد وخص بالشكر الشباب المواطنين الذين تطوعوا للعمل في لجان الاتحاد ويقدمون نموذجا حضاريا لشباب الإمارات في خدمة بلدهم في مختلف القطاعات. وقال الدرعي إن لجان الاتحاد بها أكثر من 15 متطوعا من الشباب والفتيات من أبناء الدولة الذي يعملون بشكل يومي من دون أي مردود مادي وجل همهم هو النجاح والتميز وخدمة بلدهم ومجتمعهم. كما تقدم رئيس الاتحاد بالشكر إلى جميع المؤسسات والهيئات التي ساهمت في تكريم لاعبي المنتخب، مشيراً إلى أن مبادرات هذه الجهات تعتبر نموذجا يجب أن يحتذى به من قبل المؤسسات الأخرى في المشاركة الفعالة بدعم الأنشطة الشبابية والرياضية والمجتمعية المختلفة. وقال الدرعي: نخاطب الشركات الوطنية باستمرار ونقدر النخبة منها التي تفاعلت ودعمت مشاريع الاتحاد الرياضية، خاصة أن الاتحاد يعمل منذ أشهر عدة على تطوير علاقة شراكة مع عدد من المؤسسات الوطنية لرعاية عدد من لاعبي منتخبات الجودو الذين يلتزمون في التدريبات ببرنامج علمي يهدف إلى صناعة بطل أولمبي بمشاركة مختلف الجهات في الدولة. وأضاف أن الاتحاد فتح المجال للجميع للتعاون والعمل مع الاتحاد في البرنامج الأولمبي للجودو ويتوقع أن يتم الإعلان عن تفاصيله التنفيذية خلال الفترة المقبلة، مؤكداً أن الاتحاد لديه حلول بديلة في حال عزفت المؤسسات عن دعم البرنامج ولن يعرف طموح الاتحاد أي لون من العوائق فنحن لدينا إصرار كبير على تقديم أسلوب حديث في العمل وتحقيق النتائج من دون تقديم مبررات لأننا لن نقبل إلا بالحصاد. ومن جانبه، قال أحمد جمعة الحوسني رئيس المكتب التنفيذي باتحاد الجودو، إن حفل تكريم أبطالنا في غرب آسيا، سيكون بحضور كل لاعبي الاتحاد، وأولياء الأمور ومسؤولي الحركة الرياضية ورجال الإعلام، لنرسي من جديد مبدأنا الدائم، الذي يقوم على إثابة كل من يقدم قطرة عرق وإنجازاً لرياضة الإمارات. أضاف أن كل المنتمين إلى الاتحاد من أشبال وناشئين سيكونون حاضرين في الحفل، حتى يلمسوا بأنفسهم ما يفعله الانتصار والإنجاز، الأمر الذي يحفز طاقاتهم للسير على طريق الأبطال مستقبل، لا سيما في ظل استراتيجية البناء التي اعتمدها الاتحاد لإعداد بطل أولمبي يحمل على عاتقه مهمة الحلم الكبير. وأشار الحوسني إلى أن قيمة الإنجاز الذي حققه الشباب الأبطال في بيروت يفوق الميداليات الست، وفسر ذلك قائلاً: أي اتحاد ينظر إلى نتائجه باعتبارها ثمرة لعمل سابق، وتأتي البطولات والفعاليات كمحطات لمراجعة أسلوب العمل والاستراتيجيات، ولذا عندما طوقت الميداليات أعناق لاعبينا، قدمت أيضاً شهادة بأننا نمضي في نهجنا بنجاح، وأن طموحاتنا للمستقبل تستند إلى أرضية صلبة بإمكان البناء أن يعلو عليها. وحيا الحوسني الأبطال، متمنياً أن يكون ما حققوه دافعاً لهم ولغيرهم لإضافة المزيد في المستقبل، بما يكفل وضع رياضة الإمارات في المكانة اللائقة.