الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

عودة مبخوت وفارس لتدريبات الجزيرة

عودة مبخوت وفارس لتدريبات الجزيرة
27 مايو 2016 03:37
أمين الدوبلي (أبوظبي) يجري الفريق الأول بنادي الجزيرة تدريبه الرئيس اليوم، استعدادا للقاء العين في نهائي الكأس بعد غد على استاد مدينة زايد الرياضية في تمام الساعة السادسة والثلث. ومن المؤكد أن حصة اليوم ستكون محاكاة لتصور المدرب تين كات عن المباراة، حيث أنها «البروفة الرئيسة» للقاء الحلم الذي سيجمع بين الطرفين. وفي حصة اليوم التدريبية سوف يستقر الجهاز الفني على التشكيلة الأساسية، وعلى الخطة التي سيعتمد عليها على ضوء دراسته لفريق العين من خلال متابعة عدة مباريات له، وسوف يقوم المدرب بالتركيز بشكل أساسي على علاج بعض الأخطاء الدفاعية التي وقعت في مباراتي الشارقة والأهلي بالدورين ربع ونصف النهائي من البطولة، في نفس الوقت الذي سيستثمر فيه مكاسب مباراة الأهلي وعلى رأسها الروح القتالية العالية، والانضباط التكتيكي، وتوزيع الجهد على الـ 90 دقيقة بشكل جيد، ولا سيما أن المدرب قام بالتأكيد على كل هذه الجوانب طوال التدريبات التي جرت في الأيام الأخيرة. الهولندي تين كات المدير الفني للجزيرة وجهازه المعاون تابعوا عدة مباريات للعين، للتعرف عن قرب على عناصر القوة والضعف في صفوفه، قبل وضع التصور الخاص باللقاء المرتقب، في نفس الوقت الذي عقد فيه المدرب اجتماعا منفصلا مع الجهاز المعاون لتبادل الأفكار، والتصورات، وبالفعل تم الاتفاق على الخطة العامة والأدوار التفصيلية للاعبين، والخطط البديلة للسيناريوهات المضادة، وكل المستجدات في حالة التقدم بهدف أو استقبال هدف، أو انتهاء الشوط الأول بالتعادل، بحيث لا تكون هناك أي مفاجأة في سير المباراة. من ناحيته، أكد المدرب الهولندي تين كات أنه سعيد للغاية بفوز العين على فريق ذوب آهان الإيراني وتأهله لدور الثمانية، مشيرا إلى أن ذلك يعتبر مكسبا كبيرا لكرة الإمارات، خصوصا بعد تأهل النصر، وبذلك يكون للإمارات مقعدين بين أفضل 8 أندية بالقارة، مشيرا إلى أن كل بطولة لها طابعها الخاص، وأن بطولة الكأس بالطبع تختلف عن الدوري ودوري الأبطال، وأن الجزيرة في حالة فنية ومعنوية مميزة، تؤهله لتقديم عرض قوي، وترشحه للفوز باللقب، بنسبة مساوية تماما لنسبة ترشيح العين، خاصة أنه تجاوز الأهلي بطل الدوري في الدور قبل النهائي. وعن أهم المكتسبات التي تحققت في المرحلة الأخيرة قال: أهم مكتسبات المرحلة الأخيرة هي أن اللاعبين وجدوا أنفسهم، و اكتشفوا عناصر قوتهم، واستعادوا ثقتهم بأنفسهم، وقال: لست أنا المسؤول وحدي عن هذه الإيجابيات التي تحققت في الدور الثاني، لأن كل شخص منا قام بدوره على أكمل وجه، بدءا من إدارة النادي وحتى الجهاز الفني واللاعبين، ومع ذلك فأنا راض تماما عما قدمت مع الجزيرة في الدور الثاني، سواء في بطولة الدوري لأن الجزيرة حصل على 23 نقطة في هذا الدور، وهو عدد نقاط لم يتجاوزه أي ناد سوى الفريق البطل وهو الأهلي، في نفس الوقت الذي تأهل فيه لنهائي الكأس. وقال: الروح المعنوية عالية، والفريق جاهز بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، والانضباط أهم مكتسبات لقاء الأهلي، وأنا سعيد للغاية بالروح المعنوية العالية التي أظهرها ويظهرها اللاعبون جميعا في التدريبات، وسعادتي أكبر بوجود 25 لاعبا جاهزا للقاء النهائي، وإذا كان البعض يعتبر أن كثرة اللاعبين الجاهزين مشكلة والتنافس الكبير لنيل شرف المشاركة في المباراة أزمة، فأنا اعتبرها أفضل مشكلة، وأجمل أزمة لأنها تصب في النهاية في صالح الفريق. وكان الحماس هو العنوان الأبرز في تدريبات الفريق مساء أمس الأول، والذي عاد إليه كلا من علي مبخوت وفارس جمعة بعد الراحة التي كانا قد حصلا عليها، وظهر كلاهما بمستوى جيد، وتضمنت الحصة التدريبية عدة فقرات، كانت الأولى تركز على الجانب البدني، ولم تزد عن 15 دقيقة، فيما كان الجزء الثاني عبارة عن عدة تقسيمات، حيث تولى كل عضو من أعضاء الجهاز الفني العمل مع مجموعة لاعبين، ثم كانت فقرة أخرى تدرب فيها الفريق الأقرب للتشكيلة الأساسية، تحت إشراف تين كات، فيما تدرب لاعبو التشكيلة المقترحة للبدلاء والصف الثاني تحت إشراف أحد المساعدين، وتم التركيز على اللعب تحت ضغط المنافس، والتصرف السريع في الكرة، والتمرير السليم والقصير المنضبط، والتحرك بشكل جماعي من الخلف للأمام والعكس، والدفاع من المناطق الأمامية. وبخصوص الفقرة الأخيرة في الحصة التدريبية فقد كانت عبارة عن تقسيمة موسعة لتشكيلتين في وسط الملعب، تم التركيز فيها على بعض الجمل التكتيكية، وظهر فيها اللاعبون سالم علي وخلفان مبارك وسلطان برغش بمستوى رائع، كما تألق انخيل لافيتا ومحمد جمال في القيام بأدوار صناعة اللعب والتمرير العميق، ومارس علي مبخوت هوايته في التسجيل وهز الشباك، وكانت الروح القتالية عالية جدا، إلى الدرجة التي كان يوقف فيها المدرب اللعب، خوفا على اللاعبين من الإصابات والتدخلات القوية. خالد الجابري: حان وقت العودة إلى حصد الألقاب أبوظبي (الاتحاد) أكد خالد الجابري، عضو المجلس الجماهيري الجزراوي، أن جماهير الجزيرة متحمسة جدا لنهائي الكأس، وأنها ستقف بكل ما تملك من قوة خلف فريقها، الذي يعد على بعد خطوة واحدة من الكأس، مشيرا إلى أن الابتعاد 4 سنوات عن البطولات تكفي، وإنه حان الوقت للعودة من جديد لحصد الألقاب. وقال: بدأنا العمل في تزيين الملعب، في الجزء الخاص بالجزيرة، وبالنسبة لتذاكر المباريات سوف توفرها إدارة نادي الجزيرة لكل عشاق الفريق بشكل مجاني، وقد علمنا أن تذاكر الدرجة الثانية تبلغ قيمة الواحدة منها 30 درهما. وتابع: على مستوى المجلس الجماهيري الجزراوي عقدنا عدة اجتماعات لترتيب كل الأمور، وقد اتفقنا على أن تخرج مسيرات الجماهير خلف حافلة الفريق من فندق دوست تاني، حتى تصل إلى ملعب المباراة، وسوف يكون التجمع في الساعة الثالثة والنصف، والبوابات التي سيدخل منها جمهور الجزيرة هي 53، و44، وبوابة أخرى سوف نعرفها قبل المباراة بـ 24 ساعة، وأنا أطالب جماهير الجزيرة بالدخول من البوابة 53، لأنها أفضل مكان لتشجيع ومؤازرة الفريق في الملعب، وسوف نزين السيارات في المسيرة، وفي حالة فوز الجزيرة باللقب سوف نعود في مسيرة من الملعب في مدينة زايد الرياضية إلى استاد محمد بن زايد، وسوف تكون هناك مسيرة أخرى بالكأس في شوارع أبوظبي. حسين سهيل: إلغاء الوقت الإضافي في صالح الفريقين أبوظبي (الاتحاد) أكد حسين سهيل مدير فريق الجزيرة أن استعدادات الجزيرة للنهائي كانت عادية، حيث إنها لم تتجاوز التدريبات بشكل يومي في المساء، وربما يكون التغير الوحيد هو الروح المعنوية العالية للفريق، لأننا أمام نهائي كأس أغلى الألقاب، ومن حسن الحظ أننا ليس لدينا أي غيابات عن لقاء النهائي. وعن أهمية بطولة الكأس قال: «هذه في ظني أهم بطولة للجزيرة في مسيرته، لأنه مر بظروف غير عادية في الدور الأول، وعانى كثيراً، ونحتاج لهذا اللقب تحديداً لينسينا ما حدث للفريق في الدور الأول من ناحية، والفوز باللقب يمنحنا الدافع المعنوي للعودة إلى المنافسات بقوة في الموسم المقبل، كما أنها تأكيد على أن الجزيرة بمن حضر، وأن الجيل الجديد يملك ناصية المستقبل، ويملك القدرة على إسعاد الجماهير، كما أن الفوز باللقب يضمن تأهل الجزيرة للمشاركة في البطولة الآسيوية، وهذا هدف مهم لنا في كل موسم». وقال سهيل: «من أهم أسباب ظهور الفريق في الفترة الأخيرة بهذا الشكل هم اللاعبين وشخصيتهم، ولا ينبغي أن نتجاهل دور الجهاز الفني بالكامل في الدور الثاني حيث إن الفريق لم يسقط بدنياً، برغم أنه شارك في الآسيوية». وعن قرار إلغاء الوقت الإضافي في اللقاء قال: «إنه في مصلحة الفريقين، نعم نحن جاهزون للعب 90 أو 120 دقيقة، لكن في الطقس الحار من الأفضل أن يلعب الفريق 90 دقيقة، ويلجأ لركلات الترجيح مباشرة بعد ذلك، والفرص متساوية بين الفريقين». وعن العين قال: «فريق يملك خبرة التعامل مع النهائيات والبطولات الكبيرة، ويملك خبرة اللعب تحت الضغوط، لكننا نملك قوة الشخصية والإصرار والعزيمة، والتركيز، ونملك إرادة النصر، والأداء الجماعي، وثقتنا في اللاعبين بلا حدود».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©