الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

88 مليار درهم التبادل التجاري بين الإمارات وكوريا الجنوبية

88 مليار درهم التبادل التجاري بين الإمارات وكوريا الجنوبية
26 مارس 2018 03:06
أبوظبي (الاتحاد) بلغ حجم التبادل التجاري بين الإمارات وجمهورية كوريا الجنوبية، بنهاية عام 2016 أكثر من 32.7 مليار درهم (8.909 مليار دولار)، مقابل 34 مليار درهم في 2015، فيما يزيد التبادل التجاري النفطي وغير النفطي على 88 مليار درهم (24 مليار دولار)، بحسب البيانات المعلنة من الجانبين. وتشمل الصادرات الإماراتية إلى كوريا الجنوبية النفط الخام والمنتجات البترولية والألمنيوم وغاز البترول المسال، وتشمل الصادرات الكورية الرئيسة لدولة الإمارات العربية المتحدة أجهزة الاتصالات المحمولة وهياكل الحديد الصلب والمنسوجات والأجهزة الإلكترونية والسيارات. واستحوذت سلع السيارات والعربات المصممة لنقل الأشخاص وسيارات السباق على المركز الأول في التبادل التجاري غير النفطي بقيمة تتجاوز ملياري درهم (545.7 مليون دولار). وجاءت سلع الهاتف وأجهزة الشبكات الخلوية السلكية واللاسلكية وأجهزة استقبال الصور والبيانات في المركز الثاني لأهم خمس سلع في التبادل التجاري بين الجانبين بقيمة 1.3 مليار درهم (353 مليون درهم)، وسلع سفن الإرشاد الضوئي وسفن إطفاء الحرائق والكراكات والروافع العائمة في المركز الثالث بقيمة 1.2 مليار درهم (326 مليون دولار). وبلغ رصيد استثمارات كوريا الجنوبية المباشرة في الإمارات خلال العام 2015 أكثر من 8.43 مليار درهم (2.297 مليار دولار )، وعدد الشركات الكورية التجارية المسجلة في وزارة الاقتصاد 83 شركة، والوكالات 242 وكالة، والعلامات التجارية 2473 علامة كورية مسجلة لدى وزارة الاقتصاد. ويجرى العمل على توسيع الشراكة الاستراتيجية القائمة بينهما لتشمل المزيد من المجالات الحيوية، خاصة النفط والطاقة المتجددة والتعليم والتدريب وقطاعات التشييد والبناء والبيئة والرعاية الصحية وبناء السفن وأشباه المواصلات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ومن المتوقع، أن يشهد التعاون الثنائي بين البلدين المزيد من النمو في المرحلة المقبلة في مجال التقنيات وتبادل الخبرات والموارد البشرية في قطاع الطاقة النووية، إلى جانب توسيع آفاق التعاون الثنائي ليشمل مجالات أخرى في مجال الطاقة المتجددة وتقنيات المعلومات والاتصالات والقطاع الاستثماري والمالي. ويعد الذكاء الصناعي والثورة الصناعية الرابعة مجالاً وفرصة كبيرة للاستثمار، حيث تهتم كلتا الدولتين بهذا المجال، وأعلنت كوريا منذ عام 2015 الثورة الصناعية الرابعة، أحد أبرز اهتمامات الإمارات. وتعد الإمارات ثاني دولة مصدرة للنفط إلى كوريا الجنوبية، وتمثل ثاني مستورد من كوريا في منطقة الشرق الأوسط، وهناك عدد من الاتفاقيات المشتركة بين الدولتين لتوسيع آفاق التعاون الثنائي في المجالات كافة. وتتضمن أهم الاتفاقيات الاقتصادية الموقعة بين الجانبين، اتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني عام 1975، واتفاقية النقل الجوي التي دخلت حيز التنفيذ عام 2010، واتفاقية تجنب الازدواج الضريبي على الدخل والتي دخلت حيز التنفيذ عام 2005، واتفاقية حماية وتشجيع المستثمر التي دخلت حيز التنفيذ عام 2004. ويزيد عدد سكان كوريا الجنوبية على 51 مليون نسمة، ويصنف الاقتصاد الكوري الجنوبي في المرتبة الـ11 على مستوى العالم، بحجم تبادل تجاري مع دول العالم يبلغ نحو 912 مليار دولار، كما يعتبر الإنفاق الاستهلاكي المحلي والصادرات أهم ركيزتين للاقتصاد الكوري، وتشهد كوريا نهضة حضارية في مجالات تقنية وصناعية واقتصادية عدة. وأصبحت العلاقات بين الإمارات وجمهورية كوريا الجنوبية، شراكة استراتيجية بين البلدين عام 2009، حيث تم توقيع مشروع إنشاء 4 محطات للطاقة النووية في الإمارات من قبل شركات كورية، إضافة إلى حقوق امتياز نفطية حصلت عليها شركة النفط الكورية للتنقيب عن النفط في أبوظبي، واتفاقية تخزين النفط الإماراتي في جمهورية كوريا. وتسهم اتفاقية التعاون الفني في مجال الجمارك مع الجانب الكوري الجنوبي في تعظيم القيمة المضافة للاقتصاد المحلي من خلال تبادل الخبرات والمعلومات حول الإرساليات الجمركية، ما يعزز عملية تحسين إدارة المخاطر الجمركية لدى الدولة والشركاء التجاريين لها. اللجنة الاقتصادية تعزز اللجنة الإماراتية الكورية الاقتصادية المشتركة التعاون الاقتصادي في المجالات ذات الأهمية المشتركة في الخطط والسياسات الاقتصادية للبلدين، ومن أهمها التكنولوجيا الفائقة والابتكار ودعم قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة والطيران والسياحة، والطاقة والبنية التحتية، والتقدم الصناعي عبر البحث العلمي والتطوير، والتمويل والخدمات العامة، وخدمات الرعاية الصحية، والتعليم والتبادل الثقافي. كما تعمل اللجنة على عقد برامج تدريبية في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والآداب والرياضيات، وسبل تعزيز التعاون في قطاع السياحة، وتأسيس مجموعة عمل مشتركة لتشجيع السياحة المتبادلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©