الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

سائقون: تراجع أعداد مستخدمي سيارات الأجرة برأس الخيمة بعد رفع التعرفة 15%

20 ابريل 2010 01:03
شكا سائقو سيارات أجرة برأس الخيمة من تراجع الإقبال على الخدمة، عقب رفع تعرفة الأجرة بنسبة 15% مطلع الشهر الحالي، قائلين إن رفع التعرفة في الشركات الثلاث الحمراء وكارس والعربية أدى إلى تراجع عدد الركاب بصورة ملحوظة وهو ما أثر بالسلب على عائداتهم. وقال السائقون إن النسبة التي قررتها الهيئة للسائقين تعادل 25% من العائد تأثرت كثيراً بعد رفع التعرفة. وقال السائق فيصل محمد إن العديد من الركاب باتوا يفكرون جيداً قبل استقلال سيارات الأجرة، وأن العديد من السيارات باتت تجوب شوارع ومناطق الإمارة خاوية وهو ما يشكل خسارة للسائق والشركة. وتوقع فيصل أن تقل حصيلة الشهر الجاري لمعظم السيارات مقارنة بالأشهر السابقة بسبب رفع الأجرة. وأشار محمد إقبال، سائق، إلى أن نوعية الراكب في رأس الخيمة يختلف كثيراً عن ركاب الإمارات الأخرى حيث تملك الغالبية العظمى من المقيمين سيارات ولا يستخدم خدمة سيارات الأجرة سوى نسبة قليلة من المقيمين الذين لا يملكون رخص قيادة إلى جانب نسبة قليلة من المواطنين، وبالتالي فإن الاعتماد الكبير على الخدمة يكون للعمال وربات البيوت اللاتي لا يملكن رخصة قيادة إلى جانب بعض السياح. وقال حاجي حسين إن رفع الأجرة لا يظهر لدى الزبون في المسافات القصيرة، لكنه يتبين في المسافات الطويلة. وأضاف أن نسبة مستخدمي سيارات الأجرة قلت بصورة ملحوظة بعد رفع التعرفة. إلى ذلك، تراجعت شكاوى أهالي رأس الخيمة من مخالفات السائقين بالإمارة خلال الأسابيع الماضية بعد أن شدد مفتشو هيئة المواصلات إجراءات تطبيق القانون بحق المخالفين. وقال جاسم فرحات مدير عام الهيئة إن القانون يقضي بفرض غرامات كبيرة تصل إلى 500 درهم بحق السائق غير الملتزم فيما يستمر عمل المراقبين على مدار ساعات اليوم لمنع حدوث المخالفات والتحقق من الشكاوى التي يقدمها الجمهور. وأضاف أن سائقي سيارات الأجرة في الشركات الثلاث العاملة بالإمارة باتوا يحفظون القانون الذي يجرم المخالفة وباتت لدى الغالبية العظمى منهم المعرفة الكاملة بشوارع الإمارة. وقال سائقون إن تطبيق القانون كما هو معمول به في الإمارات الأخرى صعب في ظل عدم تخطيط العديد من الشوارع الرئيسية والفرعية بالإمارة. وأضاف السائق عبد الرحمن محمد أن مراقبي الهيئة متشددون في تطبيق القانون الخاص بالوقوف في الممنوع أو الانتظار على جانب الطريق في حين أن العديد من الشوارع يضطرنا السير فيها إلى ارتكاب المخالفات أثناء صعود ونزول الركاب نتيجة لعدم تخطيط هذه الشوارع. وأشار حاجى مجيد إلى قيام مراقب بتحرير مخالفة له بحجة انتظاره على جانب الطريق في حين أنه اضطر للانتظار بعد أن نزل الراكب من السيارة وطلب منه الانتظار لأقل من دقيقة لحين العودة بصغيره من داخل المنزل. وأضاف أن المراقب كان شاهداً على الواقعة ومع ذلك أصر على تحرير المخالفة رغم توسل الراكب بقوله إنه طلب من السائق الانتظار، مطالباً المراقبين بمراعاة مثل هذه المواقف الإنسانية.
المصدر: صبحي بحيري
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©