الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

دبي تستضيف المؤتمر الأول للمرأة العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا

7 يوليو 2009 22:25
تستضيف دبي في الفترة من 28 إلى 30 سبتمبر المقبل، أعمال المؤتمر الأول للمرأة العربية في مجال العلوم والتكنولوجيا، تحت شعار «المرأة في العلوم والتكنولوجيا: التعزيز من أجل التنمية في الدول العربية»، ويستهدف المؤتمر دراسة أحوال المرأة العربية من المحيط إلى الخليج العربي، واستغلال كل طاقتها، باعتبارها شريكا أساسيا في عملية التنمية المستدامة العربية، اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً. وقال الدكتور عبد اللـه عبد العزيز النجار رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا: تتولى المؤسسة تنظيم المؤتمر بالاشتراك مع مجلس سيدات أعمال دبي التابع لغرفة تجارة وصناعة دبي، وبالتعاون مع منظمة اليونسكو «التربية والعلوم والثقافة التابعة للأمم المتحدة»، والإسيسكو «المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وبرعاية من الأميرة هيا بنت الحسين حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي. وأشار خلال مؤتمر صحفي، بحضور رجاء عيسى القرق رئيسة مجلس أعمال سيدات دبي، إلى أن المؤتمر تشارك فيه المرأة العربية من مختلف الفئات العلمية والأكاديمية والتكنولوجية وكذلك المرأة العاملة في القطاعات الاقتصادية صناعياً واستثمارياً وتجارياً، لافتا إلى أن المؤتمر ورغم أنه مخصص للمرأة العربية، لكن هذا لا ينفي مشاركة العلماء والتكنولوجيين ورجال الأعمال والصناعة، لأن التنمية العربية في حاجة لتكاتف الجهود بين الشريكين الأساسيين في المجتمعات العربية. وتابع الدكتور عبد الله: سيطرح الحوار المشترك بين المشاركين العديد من التوصيات العملية، بغرض زيادة مساهمة المرأة في عملية التنمية المستدامة، كما يأتي تنظيم المؤتمر بعد الانتهاء من المرحلة الأولى لمبادرة المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، الخاصة بتعزيز دور المرأة العربية من أجل التنمية، والتي تجسدت في إطلاق المؤسسة شبكة متخصصة تجمع الباحثات والرياديات العربيات في مجال العلوم والتكنولوجيا، والمعروفة باسم «الشبكة العربية للبحث والتطوير والابتكار (AWARD). وأوضح الدكتور النجار أن المؤتمر يهدف إلى التعرف على واقع البحث العلمي والتكنولوجي ومكانة المرأة العربية فيه، وتركيز الضوء على الدور المتميز الذي تقوم به المرأة العربية في مختلف مناحي الحياة العلمية والتكنولوجية والاقتصادية والمجتمعية، وإطلاق بنية لمنظومة افتراضية إلكترونية تجمع المرأة العربية العاملة في حقل العلوم والتكنولوجيا، لتزيد من روابط التواصل والحوار والتفاعل بينهن، بغرض تحقيق التنمية في المجتمعات العربية، بالإضافة إلى تشكيل عدد من مجموعات العمل لتطوير عدد من مشاريع العمل الواقعية، التي تخدم المرأة العربية، وتمكنها من المشاركة في تحقيق التنمية. مؤكداً أن تزايد دور المرأة في مختلف المجالات، إنما يعبر عن ثقة صانع القرار الحكومي العربي، في الدور البناء والإيجابي الذي تقوم به المرأة. وأكدت رجاء عيسى القرق أن هذا المؤتمر هو المؤتمر العربي الأول الذي يهتم بدعم المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا للمشاركة في عملية التنمية، وتمكينها من استمرار هذه المشاركة، مشددةً على أن المرأة العربية لديها طاقات عظيمة، لم تستغل وتوظف بعد بالصورة المثلى، لخدمة التنمية المستدامة في المجتمعات العربية في دول المشرق والمغرب العربي. ولفتت إلى أن تنوع الفئات التي يخاطبها المؤتمر، ما بين المرأة العربية في العلوم والتكنولوجيا، وسيدات الأعمال والمستثمرات، وأبرز العالمات والمخترعات والباحثات العربيات داخل الدول العربية وخارجها، وممثلين عن منظمات عربية ودولية وإقليمية، إنما يعبر عن اتساع الأفق وبعد الرؤية والرغبة الصادقة التي تؤكدها المرأة العربية للمشاركة في عملية التنمية. وأوضحت القرق أن حضور المرأة العربية في السنوات الماضية كان محصوراً في قطاعات التعليم والصحة، لكن في السنوات الأخيرة تزايد حضورها، ونجحت في اقتحام مجالات متنوعة، أثبتت فيها نجاحات باهرة، جعلتها جديرة بالمشاركة المستمرة والمستقرة في عملية التنمية المستدامة، بجانب الرجل باعتباره شريكاً رئيسياً، مشددةً على أن المرأة العربية تشعر بالمسؤولية الكبيرة تجاه المهام التي يوكل إليها إنجازها، وبالتالي فيجب الثقة في قدرات المرأة العربية في أداء واجباتها والمشاركة في التنمية العربية المستدامة بصورة مثمرة. وأضافت: إن مشاركة مجلس سيدات أعمال دبي في هذا الملتقى العلمي لم يأت من فراغ وإنما جاءت المشاركة تأكيداً لدور المرأة ومساهماتها في الاقتصاد والتكنولوجيا وإتاحة الفرصة لها للاستثمار في هذا المجال. وأكدت زمزم عبد العزيز النجار، رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن تعزيز دور المرأة من الأسباب الرئيسة التي تقوي الاقتصاديات العربية، خصوصا في ظل ظروف الأزمة المالية العالمية الحالية، لافتة إلى أهمية المساواة بين الرجل والمرأة، أمر من شأنه أن يؤسس ويطور اقتصاديات عربية تقوم على الحكمة والبراعة، وهو ما نحتاج إليه، في مختلف المجالات الحياتية، والمشاريع الصناعية والتكنولوجية والاستثمارية والتجارية، بمختلف أحجامها.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©