أكد ستيف ريدجريف عضو اللجنة المنظمة لدورة الألعاب الأولمبية “لندن 2012” أن ستاد ويمبلي الشهير في لندن سيكون ضمن الملاعب التي تستضيف الأولمبياد المقبلة، جاء ذلك أثناء الجلسة النقاشية التي أجراها ستيف في مركز إعداد القادة، أمس بحضور محمد محمد فاضل الهاملي النائب الثاني لرئيس اللجنة الأولمبية وبطلنا الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر والقنصل البريطاني وعدد آخر من الضيوف.
وقال سفير أولمبياد لندن: “سعادتي كبيرة بزيارتي لدبي وكذلك مساهمتي في أولمبياد لندن المقبلة وأننا بدأنا العمل لهذه الأولمبياد بعد انتهاء دورة سيدني 2000، حيث انضممت لفريق العمل حتى نجحنا في استضافة هذا الحدث الرياضي الكبير”.
واستعرض ستيف بعض الإمكانات المتاحة في لندن لاستضافة الأولمبياد، منوهاً إلى أن توني بلير رئيس الوزراء البريطاني الأسبق كان معارضاً لإقامة الأولمبياد في لندن.
وعن إمكانية استضافة الإمارات لهذا الحدث الأولمبي وملاءمة الظروف المناخية لهذا الفعاليات الكبرى قال ستيف: “بالطبع الظروف المناخية سيكون لها تأثيرها، حيث هناك 26 لعبة أولمبية بعضها يحتاج إلى طقس مختلف ولكن هذا أمر يمكن تداركه والدخول في نقاش بشأنه مع اللجنة الأولمبية الدولية، إضافة إلى توفير الملاعب والصالات الخاصة بالبطولة، وأعتقد أن الإمارات بها من الإمكانات في هذا الشأن ما يضمن إقامة بقية الألعاب الأخرى”.
من جانبه قال الشيخ أحمد بن حشر: “سعادتي كبيرة، حيث كانت بداية تألقي في لندن من قبل، ونستعد للمشاركة في الأولمبياد، وأتوقع أن يكون للرماية الإماراتية شأن كبير في لندن، وليس بالضرورة أن أكون أنا صانع الإنجاز ولكن هناك مجموعة حالية قادرة على صناعة الإنجاز للرياضة الإماراتية”.
من ناحية أخرى زار ريدجريف صباح أمس نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في إطار برنامج زيارته للدولة بهدف الترويج لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة في لندن 2012.
وكان في استقباله بمقر النادي سعيد حارب، رئيس اتحاد الرياضات البحرية، المدير التنفيذي للنادي، والذي رحب بالزيارة وبالبطل العالمي الكبير، وقام ريدجريف بعد وصوله بالتعرف إلى بعض الأنشطة التي يقوم بها النادي، حيث خاض تجربة فريدة بالصعود إلى قمرة القيادة في زورق فزاع تيم الذي حصل على لقب بطولة العالم للزوارق السريعة في العامين الماضيين وقيادة الزورق رفقة البطل العالمي نادر بن هندي الذي أطلعه خلال دورتين قام بهما الزورق في مياه الميناء السياحي على كل الأسرار داخل الكابينة وكيفية قيادة زورق سريع مثل زورق فزاع.
وتواصل البرنامج بعد ذلك، حيث انضم ريدجريف إلى طاقم القارب “الدفاع” أحد القوارب التي تنافس في بطولة دبي لقوارب التجديف المحلية 30 قدماً، وخاض تجربة فريدة تحت قيادة النوخذة الشاب “السكوني” بدر عبد الحكيم محمد، حيث قطع القارب ما يصل إلى ميل بحري رفقة البطل العالمي الذي استمتع بالتجربة، خاصة أنها جاءت مع طاقم يحمل روح الفريق.
وانهي ريدجريف يومه البحري بعقد لقاء مع وسائل الإعلام المحلية والأجنبية، ملقياً الضوء على الدورة الأولمبية المرتقبة في لندن 2012، معبراً عن سعادته بزيارة نادي دبي البحري والتسهيلات المتوافرة في النادي.
ومن جانبه قال سعيد حارب إن النادي، ومن خلال البرنامج القصير الذي قدمه للضيف، قصد نقل صورة تمزج الحداثة بالماضي، حيث عكس البرنامج دور أبطال الدولة وسفرائها الرياضيين الذي ابهروا العالم في رياضة الزوارق السريعة وأيضاً امتزجت الصورة بالماضي من خلال صعوده ضمن طاقم قارب “الدفاع”، والذي يعكس روح الأصالة وعبق الماضي ويقدم الرسالة بأننا لا ننسي ماضينا، ونتمسك جيدا بتقاليد الأجداد الذين ارتبطت حياتهم بالبحر، والذي يعتبر بالطبع ريدجريف أحد رجاله باعتباره نجماً في رياضة التجديف وبطلاً لا يشق له غبار بإحرازه 6 ميداليات أولمبية، منها 5 ذهبيات، وفي ختام اللقاء قدم حارب درعاً تذكارية لريدجريف.
عدد اليوم
