أعلن صندوق الزكاة عن نتائج مؤشرات الربع الأول من العام 2010 من حصيلة إيراداته الزكوية التي ارتفعت بنسبة تصل إلى 93% مقارنة بحصيلة العام الماضي عن نفس المدة، إضافة إلى ارتفاع أعداد المزكين عبر الصندوق بنسبة 39%.
من جهته، قال عبدالله بن عقيدة المهيري الأمين العام لصندوق الزكاة إن ذلك يرجع بعد فضل الله إلى ارتفاع ثقة المزكين بالصندوق، وإلى الشفافية التي ننتهجها من خلال التقارير الدورية التي نتواصل بها مع جمهور المزكين باختلاف فئاتهم لإطلاعهم على مصروفات الصندوق من خلال مشاريعه الخيرية والاجتماعية على مستوى الدولة.
وبيّن المهيري “أننا في صندوق الزكاة ننتهج سياسة التواصل الدائم مع المزكين من خلال العديد من الوسائل والتي منها الزيارات لكبار المزكين من أصحاب السمو الشيوخ وكبار رجال الدولة ورجال الأعمال وغيرهم، والتقارير الدورية التي نرسلها لجميع المزكين، والرسائل النصية، والملفات الإعلامية التي تبين المشاريع والخدمات التي يعمل عليها الصندوق، وغيرها من وسائل الاتصال وذلك بهدف إطلاعهم على شفافية العمل لدينا، وأن زكواتهم تصرف في مصارفها الشرعية وذلك من خلال المتابعة الدائمة للجنة الشرعية بالصندق والتي تتشكل من كبار علماء الدولة الأجلاء”.
وأكد المهيري أنه على الرغم من ارتفاع حصيلة الزكاة بالصندوق بتلك النسبة، إلا أن تلك الحصيلة لا تتناسب وحجم الأموال المستثمرة داخل الدولة والارتفاع المستمر لأعداد المليونيرات بدولة الإمارات الذين يعدون الآن بعشرات الآلاف.
وأشار الأمين العام لصندوق الزكاة إلى أهمية زيادة حصيلة الزكاة لتتواكب مع زيادة شريحة المستحقين، والمشاريع التي يعمل عليها صندوق الزكاة، فصندوق الزكاة يرعى عدة مشاريع من أجل توزيع الزكاة في مصارفها الشرعية، منها مشروع “الفقراء والمساكين” والذي يهدف إلى سد الاحتياجات الضرورية من مأكل وملبس لتلك الفئة، ومشروع “الأسر المتعففة” حيث هناك العديد من الاسر التي يمنعها حياؤها عن السؤال رغم حاجتها الشديدة، فيقوم الصندوق بالتعامل مع هذه الفئة بأسلوب يتميز بالسرية التامة حفاظاً على كرامتها وصوناً لتعففها، ومشروع “تواصل” لمساعدة أسر السجناء مادياً ومعنوياً، وكذلك مشروع “أجر وعافية” والذي يمد يد العون للمرضى المحتاجين، بجانب مشروع “اقرأ” لإعانة طلاب العلم على تسديد الرسوم الدراسية ومواصلة تعليمهم ومشروع المنح الجامعية والذي يعد الأول على مستوى الدولة والمنطقة في مساعدة الطلبة المتفوقين وليس لديهم القدرة على مواصلة تعليمهم الجامعي على مواصلة مسيرتهم التعليمية.
وهناك أيضاً مشروع “مودة” الذي يتبنى أسر المواطنات المتزوجات من أجانب، بجانب مشروع التعاون مع المؤسسات الاجتماعية.
وعبر المهيري عن أمله بزيادة الموارد عبر زيادة تعاون المؤسسات ورجال الأعمال والأفراد مع صندوق الزكاة حتى تتسع مظلة العمل الخيري والاجتماعي، فتظلل أكبر قدر من المستحقين.
عدد اليوم
