التربية الإسلامية برداً وسلاماً على لجان العلمي والأدبي

اتفق غالبية طلبة القسميْن العلمي والأدبي- في الصف الثاني عشر بالمدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهج وزارة التربية والتعليم أمس- على سهولة امتحان مادة التربية الإسلامية التي ضمت 9 أسئلة توزعت بين 5 أسئلة إجبارية، و4 أسئلة يختار الطلبة منها 3 ليجيبوا عنها، وقد جاءت ''الإسلامية'' برداً وسلاماً على لجان الامتحانات لتخفف من وطء الطقس الحار، على حقول بعض الطلبة· وتوقع عدد من الطلبة الذين التقت بهم ''الاتحاد'' الحصول على الدرجات النهائية في امتحان هذه المادة· في العين أكد غالبية الطلاب والطالبات بالقسميْن العلمي والأدبي في اللجان الامتحانية بالعين ارتياحهم لمستوى أسئلة الورقة الامتحانية في مادة التربية الإسلامية· واتفق سالم راشد ومطر الشامسي وسالم حمد الطالبان بالقسم العلمي، على أن أسئلة الورقة الامتحانية جاءت في مستوى الطالب المتوسط من حيث السهولة والوضوح، مما يضاعف من فرصنا للحصول على الدرجات المرتفعة· وأشارت كل من منى علي ومريم سعيد وشمسة حمد الظاهري الطالبات بالقسم الأدبي، إلى أن امتحان التربية الإسلامية كان جيداً، واحتوى على العديد من الأسئلة التي اتسمت بالشمولية والوضوح، إضافة إلى أنها كانت تراعي الفروق الفردية بين الطلبة، كما خلت من الغموض، واتفقت معهن كل من شيخة النعيمي ومريم الظاهري ونورة سعيد العرياني، على سهول الأسئلة· هذا الرأي أكده أيضاً الطلاب سيف مبارك وبطي العامري ومحمد الجابري بالقسم العلمي، مؤكدين آمالهم في حصد درجات مرتفعة في هذه المادة· وأكدت كل من فاطمة الكويتي وسلمى الكتبي ونورة محمد، أن أسئلة مادة التربية الإسلامية تميزت بالشمولية، مما أضفى جواً من الارتياح على الطلبة والطالبات داخل اللجان الامتحانية بالعين، فيما تؤكد مجموعة من الدارسين والدارسات بالمراكز المسائية والمنازل بالعين أن بعض الأسئلة في مادة التربية الإسلامية كانت غير واضحة· في الشارقة شهدت لجان امتحانات مدينة الشارقة موجة فرح، حيث تفاجأ نحو 6 آلاف و500 طالب وطالبة من الصف الثاني عشر بشعبتيها العلمية والأدبية، باستخدام أسلوب بسيط في الورقة الامتحانية، واصفين الامتحان ''بالهدية''، إذ تضمنت سؤالاً اختيارياً لخلق عنصر الانتقائية لدى الطلبة والعمل على منحهم فرصة إحراز درجات كاملة في الاختبار· وعلى صعيد متصل، أكد عدد من مديري المدارس الثانوية في الشارقة أن امتحان التربية الإسلامية جاء متوقعاً· وأكدت دلال محمد، من ثانوية الغبيبة القسم العلمي، أن الامتحان جاء في متناول الجميع، وكانت الأسئلة مفهومة وفي غاية البساطة، حيث تمت مراعاة الطالبة متوسطي الذكاء· واتفقت جمهرة من طالبات القسميْن العلمي والأدبي على سهولة الأسئلة، كما أن الوقت مناسب جداً، مما ساهم بالقضاء على حالة الارتباك والخوف والقلق التي تسود بالعادة أجواء الامتحانات· وعلى ذات الوتيرة، اعتبر الطلبة الذكور امتحان التربية الإسلامية الذين ألفوه دائماً بالسهولة والبساطة والمباشرة، الامتحان الأفضل حتى الآن، وتوقع مصطفى فلاحة من ثانوية الخليج العربي الحصول على العلامة كاملة، وشاطره الرأي محمود سميع من المدرسة ذاتها، أما أحمد سمير فغرد خارج السرب حين قال إن الامتحان متوسط، وليس سهلاً إلى ذلك الحد· في خورفكان في لجان الفجيرة بدت الابتسامة والطمأنينة على وجوه طلبة ''الثانوية العامة'' بقسميها العلمي والأدبي، وقد عبر الطلبة بمكتب الفجيرة التعليمي عن ارتياحهم من أسئلة مادة التربية الإسلامية، وقال الطالب ناصر السويدي: التربية الإسلامية مهدئة للأعصاب من بعد مادة الجيولوجيا، حيث جاءت الأسئلة واضحة وضمن المنهج الدراسي وفي مستوى الطالب المتوسط· شكوى طلبة المنازل في دبي على الرغم من اتفاق غالبية الطلبة في لجان دبي على سهولة الامتحان- ومنهم على سبيل المثال عيسى السمت ومحمد خالد وماجد المهيري- فقد اشتكى بعض طلبة المنازل من صعوبة الامتحان، وقللت إدارات مدرسية من شكوى طلبة وطالبات منازل من الامتحان، مؤكدة أن طلاب المنازل درسوا المنهج، وأن الامتحان من داخل الكتاب المدرسي، مما يعني أن شكواهم ليس لها أساس من الصحة· وبحسب أمينة صالح مديرة مدرسة آمنة بنت وهب للتعليم الثانوي، فإن امتحان التربية الإسلامية جاء سهلاً وواضحاً وفي مستوى الطالب المتوسط، وقالت إن طلبة المنازل اعتادوا على الشكوى خلال فترة الامتحانات، مؤكدة أن شكواهم من صعوبة امتحان التربية الإسلامية لم تكن في محلها· وتتفق معها انتصار عيسى- مديرة مدرسة مارية القبطية للتعليم الثانوي (بنات) إحدى مدارس مشروع الغد- على أن الامتحان جاء سهلاً، ومن خلال جولتنا الميدانية لمتابعة اللجان لم يتم رصد أية شكوى من جانب الطالبات اللاتي وصفن الامتحان بأنه ''جيد''·