الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد الخيرية»: ثقافة الوقف محور لإنجاح المشاريع والبرامج

17 ابريل 2017 04:07
أبوظبي (وام) قال أحمد شبيب الظاهري المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن عام الخير في مقدمة أولويات المؤسسة التي أسسها صاحب الكرم المغفور له زايد الخير، طيب الله ثراه، ونذر حياته وما وهبه الله تعالى لهذه الدولة من ثروات لبناء الإنسان، والوطن، ولتقديم المساعدات الإنسانية والخيرية لسائر الفئات المحتاجة. وأضاف «لعلنا في هذا العام نركز على نشر ثقافة الوقف لتعزيز هذه المسيرة وتطويرها وتمكنها من الانتشار والاستدامة وحث رجال المال والأعمال والمؤسسات الربحية على المشاركة بالوقفيات لأنها تحافظ على مستقبل المشاريع الخيرية». وأكد أن ثقافة الوقف باتت المحور الرئيسي في إنجاح المشاريع والبرامج لأنها تبقى منهلاً أساسياً في رفد هذه الأنشطة بشريان المساعدات دون انقطاع وفتح آفاق لبرامج ومشاريع إنسانية للمستقبل. وعن أهم برامج المؤسسة خلال عام 2017 أكد الظاهري، أن المؤسسة تواصل تقديم البرامج والمشاريع الإنسانية والخيرية وتأدية دورها محلياً ودولياً، مشيراً إلى برنامج زايد للحج الذي تعده المؤسسة سنوياً لتحجيج 600 مواطن من داخل الدولة و400 من خارجها من ذوي الدخل المحدود وغير القادرين على تحمل التكلفة. وإلى البرامج الموسمية مثل كسوة العيد وإفطار الصائم وكذلك سقيا الإمارات والأسر المتعففة إضافة إلى إعانة أسر النزلاء في المنشآت العقابية والعديد من حملات المساعدة الإنسانية إلى جانب الإعانات التي تطلقها الدولة بالتعاون مع هيئة الهلال الأحمر الإماراتية. وقال إن المؤسسة تواصل هذا العام مسيرة عملها لتحقيق السعادة الهدف الرئيس من حملات الخير الذي بات شعاراً ونموذجاً لدولة الإمارات وللمنطقة. وعن الفئات التي تقدم المؤسسة لها المساعدات داخل الدولة وخارجها قال المدير العام لمؤسسة زايد بن سلطان للأعمال الخيرية والإنسانية، إن المؤسسة لا تتعامل مع أفراد ولكنها تقدم مساعداتها إلى الجهات التي تعنى بتقديم العون إلى الفئات المحتاجة.. ولكن في مشروع الحج فإننا نسير على خطى صاحب وقف المؤسسة المغفور له الشيخ زايد حيث يتم تحجيج الأفراد ممن تنطبق عليهم شروط المنحة، موضحاً أن المساعدات الخارجية تكون على شكل مساعدات مادية للمشاريع في الدول الأقل نمواً و الأكثر حاجة وخاصة في التعليم والصحة والعمل الخيري والإغاثة وتشجيع البحث العلمي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©