مؤسسة الإمارات تطلق مبادرة جديدة لدعم مشاريع البحوث العلمية

أطلقت مؤسسة الإمارات أمس مبادرة لدعم وتمويل مشاريع البحوث العلمية في حقول العلوم وتكنولوجيا المعلومات والهندسة والعلوم البيئية، وذلك في بادرة تعتبر الأولى من نوعها في الدولة· وتقوم المبادرة على دعوة وتشجيع الباحثين الشباب على تقديم مشاريع بحثية في مجالات علمية مختلفة وتحصل مشاريع البحوث الفائزة التي تنطبق عليها شروط المنافسة على منح مالية مجزية تصل إلى 200 ألف درهم· وأعلنت المؤسسة عن موعدين لتقديم الطلبات الأول من يونيو والأول من أكتوبر ،2008 فيما يتم الإعلان عن المشاريع الفائزة في يوليو ونوفمبر 2008 تباعا· وقال أحمد علي الصايغ العضو المنتدب لمؤسسة الإمارات ''إن هذه المبادرة تعتبر الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة ومؤسسة الإمارات تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ملتزمة بدعم البحوث العلمية وتعزيز التقدم العلمي والتكنولوجي في الدولة''· من جانبه، أوضح الدكتور عبدالعزيز الفهيم مستشار العلوم والتكنولوجيا في مؤسسة الإمارات أن هذا البرنامـج يهدف إلى دعم العلوم والتكنولوجيا وإضفاء بعد وطني على البحوث العلمية وتشجيع الباحثين الشباب على العمل البحثي وتمكين الطلاب الإماراتيين، ما يساعد في تطوير المهن الأكاديمية والمهارات البحثية للطلاب في دولة الإمارات العربية المتحدة· ويشترط في المتقدمين للاستفادة من هذه المنح تعبئة الطلبات وتقديم ملخص عن طبيعة المشروع البحثي وأهداف البحث ومراحل التنفيذ الضرورية لتحقيق هذه الأهداف وموازنة تفصيلية وتصور عن طبيعة المشكلات البحثية التي يمكن مواجهتها وآليات التغلب عليها أو التقليل من آثارها، بالإضافة إلى بيان بالمؤهلات ومراجعة عامة للدراسات السابقة المتوافرة حول الموضوع· وتقوم برعاية هذه المبادرة شركة ''شل أبوظبي'' إحدى أوائل الشركات الداعمة لمؤسسة الإمارات، وذلك في إطار التزام الشركة بدعم المبادرات الهادفة إلى تطوير القدرات البشرية المواطنة في الدولة· وأكد نجيب زعفراني مدير عام شركة شل أبوظبي حرص الشركة على دعم المجتمع الإماراتي· وأشار إلى أن التعليم كان أحد أهم مجالات الاهتمام الرئيسية لديها، مشيرا إلى أهمية الشراكة مع مؤسسة الإمارات ودعم هذه المبادرة وغيرها من البرامج· ويشار إلى أن هناك لجنة مختصة تقوم بتقييم كافة الطلبات وتتألف من مجموعة من المختصين والخبراء والباحثين العاملين في المجالات البحثية المختلفة وثيقة الصلة وتخضع المشاريع البحثية الجامعية إلى مراجعة إضافية من قبل لجنة جامعية داخلية مختصة قبل أن يتم تقديم هذه المشاريع إلى المؤسسة، ويتم إرفاق عملية التقييم الداخلي مع الطلب، بالإضافة إلى رسالة توصية من الجهة التي يعمل الباحث لديها أو المؤسسة ذات الصلة بالبحث·