الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

إنجاز مخيم الإيواء الإماراتي لاستقبال 7 آلاف نازح على الحدود الليبية التونسية وافتتاح مستشفى ميداني خلال أيام

إنجاز مخيم الإيواء الإماراتي لاستقبال 7 آلاف نازح على الحدود الليبية التونسية وافتتاح مستشفى ميداني خلال أيام
7 مارس 2011 23:54
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، انتهى فريق الإغاثة الإماراتي من إنشاء مخيم لإيواء 7 آلاف شخص من الأسر النازحة على الحدود الليبية التونسية. ونوه عبد الرحمن إبراهيم بن عبد العزيز قائد فريق الإغاثة الإماراتي إلى أن المفوضية العليا للاجئين والصليب الأحمر قامتا بزيارة المخيم الذي تم انشاؤه وتجهيزه خلال 48 ساعة، وأبدتا إعجابهما بمستوى تنظيم وتجهيزات المخيم. وقال عبد الرحمن إبراهيم الموجود بمنطقة رأس جدير التونسية لـ "الاتحاد" إنه يجري العمل الآن على تجهيز مستشفى ميداني يفتتح خلال الأيام القليلة المقبلة، يكون ملحقاً بمخيم الإيواء، وأعلن عن وصول فريق طبي من الإمارات مجهز للعمل من خلال عيادة طبية متنقلة لتقديم الخدمات الطبية والصحية العاجلة لمجموعات النازحين والفارين في المناطق الحدودية بين ليبيا وتونس. وأشار عبد الرحمن إبراهيم بن عبد العزيز قائد فريق الإغاثة الإماراتي إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة تواصل تسيير قوافل الإغاثة إلى الشعب الليبي الشقيق من أجل تخفيف معاناته في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها حالياً، وكذلك مساعدة آلاف النازحين والعالقين على الحدود الليبية التونسية، وذلك بالتنسيق مع الهلال الأحمر التونسي والصليب الأحمر والهيئات الدولية ذات الاختصاص، مشيراً إلى أن آليات الإغاثة تسير وفق الخطة المرسومة، بما يلبي احتياجات الوضع الراهن مع وجود مرونة لتقديم الإغاثة وفق أفضل المعايير الدولية . وأكد عبد الرحمن إبراهيم أن فريق الإغاثة الإماراتي يعتبر الأكبر ضمن الفرق المشاركة في تقديم المساعدات، حيث يضم أكثر من 150 مشاركاً، يعمل على ثلاثة محاور في توصيل المعونات للشعب الليبي والعالقين بالمناطق الحدودية، وتشمل منطقة السلوم على الحدود الليبية المصرية ومنطقة رأس جدير على الحدود الليبية التونسية، إضافة إلى توصيل الإعانات الضرورية من الأدوية والمستحضرات الطبية بحراً عن طريق الموانئ التركية، ومنها إلى سواحل مدينة بنغازي الليبية. وأوضح عبد الرحمن إبراهيم بن عبد العزيز قائد فريق الإغاثة الإماراتي أن المساعدات المقدمة للإغاثة تشارك فيها هيئة الهلال الأحمر الإماراتية ومؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية ومؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية. وفى الإطار ذاته، قامت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، وبتكليف من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بتسيير قافلة إغاثة إلى الشعب الليبي لتخفيف المعاناة عنه في ظل هذه الظروف الصعبة. وكان المستشار إبراهيم محمد بوملحة نائب الأمين العام للمؤسسة قد أشار إلى أن القافلة الأولى تضم 10 سيارات إسعاف مجهزة وعشر شاحنات مقطورة تحمل 330 طناً من المواد الغذائية سلمت إلى هيئات الإغاثة الليبية في مدينة مساعد الليبية من أجل توزيعها على المستشفيات والمتضررين من أبناء الشعب الليبي عن طريق الحدود المصرية الليبية، لافتاً إلى أنه ستتبعها قوافل عدة أخرى، وذلك تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي لمساعدة الشعب العربي الليبي الشقيق. 150 طن أدوية و2000 طرد غذائي و700 خيمة أوضح عبد الرحمن إبراهيم بن عبد العزيز قائد فريق الإغاثة الإماراتي الموجود بمنطقة رأس جدير التونسية في تصريحاته لـ “الاتحاد “ أن المساعدات التي أرسلت للشعب الليبي تشتمل على كميات متنوعة من الأدوية لسد حاجة المستشفيات الليبية الملحة، لافتاً إلى أن ذلك يتم بالتنسيق مع المنظمات والهيئات الدولية ، منوهاً بإيصال 150 طناً من الأدوية خلال الأيام الماضية، ووصول 50 طناً اشتملت على طرود من المواد الغذائية، كما تم توزيع 2000 طرد غذائي متكامل، كل واحد منها يكفي أسرة لمدة أسبوع. كما تضمنت مواد الإغاثة توزيع 700 خيمة على أماكن تجمعات المتضررين من الأحداث الأخيرة في ليبيا، وكذلك 3 آلاف غطاء “بطانية “ ، إضافة إلى تقديم الدعم الطبي للمستشفيات الميدانية الموجودة على الجانب التونسي.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©