انتشر مئات الجنود التايلانديين أمس لحماية حي الأعمال في بانكوك من احتمال تنظيم تظاهرات معادية للحكومة، في أول تحركات بارزة منذ المواجهات الدامية التي وقعت في 10 أبريل.
وقال رئيس الوزراء التايلاندي السابق المقيم في المنفى تاكسين شيناواترا أمس إن رئيس الوزراء أبهيسيت فيجاجيفا يجب أن يحل البرلمان على الفور ويدعو لانتخابات مبكرة لإنهاء المواجهة بين القوات والمتظاهرين.
وانتشر عسكريون وعناصر من شرطة مكافحة الشغب بأسلحتهم ووضعوا أسلاكا شائكة لحماية حي سيلوم المركز الاقتصادي والمالي حيث أعلن “القمصان الحمر” نيتهم التظاهر. وقال جندي رفض الكشف عن اسمه “إذا أتوا إلى سيلوم، سنمنع وصولهم. لن نهاجمهم وإنما سنوقف تقدمهم فقط”. “والقمصان الحمر” لقب يطلق على أنصار رئيس الوزراء السابق المقيم في المنفى تاكسين شيناواترا الذي يتظاهرون منذ أكثر من شهر مطالبين باستقالة فيجاجيفا، وقد سيطروا على حي سياحي وتجاري كبير في العاصمة. ومن المرتقب تنظيم تظاهرة جديدة اليوم الثلاثاء .
وأمس قال رئيس الوزراء التايلاندي السابق المقيم في المنفى تاكسين شيناواترا إن على فيجاجيفا أن يحل البرلمان على الفور ويدعو لانتخابات مبكرة لإنهاء المواجهة بين القوات والمتظاهرين.
وقال تاكسين لرويترز في مقابلة عبر الهاتف “الأزمة السياسية يجب أن تحل بأساليب سياسية والسبيل الوحيد هو أن يحل أبهيسيت البرلمان ويدعو لانتخابات مبكرة”. وقال تاكسين إن معارضة أبهيسيت لمطالب المتظاهرين أصحاب القمصان الحمراء الذين سيطروا على مناطق رئيسية في العاصمة بانكوك منذ أكثر من خمسة أسابيع تعني انه يعتزم الأمر بحملة قمع ضد المتظاهرين أو حدوث انقلاب. وقال الملياردير البالغ من العمر 60 عاما وهو رئيس الوزراء التايلاندي الوحيد الذي فاز بفترتي ولاية متتاليتين كل منهما بفوز ساحق “الانقلاب لن يكون أمرا سهلا مثلما كان في الماضي إذ انه سيواجه مقاومة كبيرة من جانب الشعب”.
عدد اليوم
