ملايين السوريين أصبحوا لاجئين أو مهجرين، وآلاف الطلبات تقدم يومياً في مختلف دول العالم للجوء في أوروبا وأميركا، ومختلف دول العالم.
قصة اللجوء مأساة فوق مأساة الحرب، فيهرب الإنسان السوري من البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية، وبطش وجهل «داعش»، ليواجه العقبات تلو العقبات في دول اللجوء، يعتقد أنه يذهب للراحة والهدوء، فيرى أنه ليس أسوأ من الموت في بلده غير الوقوف على أبواب الذل في بلاد الغربة، وقبل ذلك تجار اللجوء وعصابات الاتجار بآلام البشر.
منذ بداية الحرب الدائرة في سوريا التي مضت عليها ست سنوات، لأول مرة يتجاوز عدد اللاجئين السوريين في تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر 5 ملايين، وهذا ما أظهرته بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة.
من المهم أن يتحرك المجتمع الدولي لحماية الأبرياء من هذه الحرب التي لم تبقِ شيئاً إلا ودمرته، فالأرواح تزهق بلا عدد، واللاجئون السوريون أصبحوا في كل مكان في العالم وبلا حدود، والشعب السوري فقط هو الذي يدفع الثمن غالياً، لذا لا بد أن يكون هناك موقف دولي وحلول سريعة.
مَنْ يقتل الشعب السوري؟ والإرهابيون يستهدفون مَنْ؟ والنظام يحارب مَنْ في سوريا؟ وفعلياً وعلى أرض الواقع مَنْ يقتل مَنْ في سوريا؟ ومَنْ يدفع ثمن هذه الحرب؟