السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إطلاق 130 صاروخاً من قطاع غزة على إسرائيل

إطلاق 130 صاروخاً من قطاع غزة على إسرائيل
13 مارس 2014 01:42
علاء المشهراوي، عبد الرحيم حسين (غزة، رام الله) - قصفت «حركة الجهاد الإسلامي» مستوطنات وبلدات ومدناً إسرائيلية في النقب جنوبي فلسطين المحتلة بوابل صواريخ مساء أمس، رداً على مقتل 3 من ناشطيها في قطاع غزة بغارة جوية إسرائيلية أمس الأول، فيما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات مستوطنيه أمس تدنيس المقدسات، والاعتداء على الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأعلنت «سرايا القدس» الجناح المسلح لحركة «الجهاد الإسلامي» إطلاق 130 صاروخاً من قطاع غزة إلى النقب، رداً على مقتل ناشطيها الثلاثة. وقالت، في بيان مقتضب، أصدرته في غزة، «سرايا القدس ترد على العدوان برشقات من الصواريخ، التفاصيل تأتيكم تباعاً». وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، نقلاً عن جيش وشرطة الاحتلال، أن 57 صاروخاً سقطت في بلدات ومستوطنات سديروت ونتيفوت و«سدوت نيقف» وشاعر هنيقف بالنقب الغربي، ولحقت أضرار بمبنى في سديروت، فيما اعترضت منظومة «القبة الحديدية» الصاروخية الإسرائيلية المضادة للصواريخ قذائف عديدة، أطلقت باتجاه مدينة عسقلان. وأضافت أن السلطات الإسرائيلية أطلقت صافرات إنذار، وأمرت السكان بدخول الملاجئ والغرف المحصنة. وقال مسؤول إسرائيلي محلي في النقب يدعى حاييم يلين لإذاعة جيش الاحتلال: «إنه وابل من الصواريخ لم نشهد مثله منذ عامين». وقال الجيش الإسرائيلي،في بيان عسكري، إنها أكبر موجة من القصف الصاروخي منذ إبرام الهدنة الهشة بينه وبين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بعد العدوان الإسرائيلي على القطاع القطاع عام 2012 . وأضاف أن مدفعيته المتمركزة على حدود القطاع قصفت موقعي على الأقل لإطلاق الصواريخ. وذكر أن نائب رئيس أركانه اللواء جادي آيزمكوت ورئيس شعبة العمليات اللواء يؤاف هار إيفن، وقائد الجبهة الجنوبية اللواء شلومو ترجمان وقائد سلاح الجو أمير إيشل ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية اللواء أفيف كوخافي عقدوا اجتماعاً طارئاً وخلصوا إلى أن حركة «حماس» مسؤولة عن القصف الصاووخي باعتبارها المسيطرة على القطاع. وهدد نتنياهو برد «قوي للغاية» على إطلاق الصواريخ. ونقل المتحدث باسمه عوفير جندلمان عنه قوله: «سنواصل ضرب كل من يعتدي علينا، وسيكون ردنا قوياً للغاية». ودعا وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إلى إعادة احتلال القطاع. وقال للتلفزيون الإسرائيلي: «بعد هجوم كهذا، لا يوجد بديل عن إعادة احتلال كل قطاع غزة بشكل كامل». ووصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، إطلاق الصواريخ بأنه «تصرف بربري. وقال بعد اجتماعه مع الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز في القدس المحتلة ، »إن بريطانيا تستنكر بشدة إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ومهاجمة سكان مدنيين هو تصرف بربري، والمجتمع الدولي مؤمن بأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق ( سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين) عن طريق العنف وإنما بالحوار فقط. ومن جانبه، قال بيرير «إن إسرائيل سترد بشدة على منفذي إطلاق الصواريخ وهي تريد السلام ولكننا ملزمون أولًا بوقف الإرهاب». في غضون ذلك، أكد المتحدث باسم جيش الاحتلال سقوط طائرة إسرائيلية بلا طيار من طراز «راكب السماء» داخل قطاع غزة، حيث أعلنت «كتائب الشهيد عز الدين القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، الاستيلاء عليها. وأوضح أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقاً للتعرف إلى سبب الحادث. وقاد الحاخام اليهودي المتطرف يهودا جليك، ونائب رئيس البرلمان الإسرائيلي «الكنيست» موشيه فيجلين، زعيم جناح المستوطنين في حزب «الليكود» بزعامة رئس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، 60 مستوطناً، في اقتحام جديد لساحات ومرافق المسجد الأقصى المبارك في القدس الشرقية، حيث دنسوا حرمتها تحت حماية الشرطة الإسرائيلية لهم. واعتلى جليك سطح مسجد الصخرة المشرفة، بعدما دخل متوضأ الرجال في المسجد. وتصدى طلبة حلقات العلم في المسجد الأقصى المبارك ومدارس القدس للمعتدين بالتهليل والتكبير. وهدمت سلطات الاحتلال خياماً سكنية وحظائر أبقار لعشيرة الجهالين البدوية على مدخل بلدة العيزرية جنوب شرق القدس المحتلة، في سياق محاولات ترحيلها لتوسع الاستيطان وجدار الفصل العنصري الإسرائيلي، علماً بأنه تم تهجيرها من ديارها، ومساكنهم في بئر السبع بالنقب منذ نكبة احتلال فلسطين عام 1948. كما هدمت مغسلة سيارات للناشط في المقاومة الشعبية الفلسطينية سامي أبو غالية قرب مدخل البلذة للمرة الثانية، وخياماً سكنية، إحداها لعائلة فلسطيني كفيف، قوامها 10 أفراد في حي «أحفاد يونس» الذي أقامته المقاومة الشعبية شرق البلدة، لمنع تنفيذ المشروع الإسرائيلي لإقامة مدينة للمستوطنين على أراضي شرقي القدس. وشنت قوات الاحتلال حملات تفتيش في الخليل، وقرية مريش غربها، وقرية الرشايدة شرق بيت لحم، ونابلس، ومخيم عين بيت الماء للاجئين الفلسطينيين غرب المدينة، وقرية عورتا جنوبها، وبلدة يعبد جنوب غرب جني، اعتقلت خلالها 15 فلسطينياً، عرف منهم عيسى يوسف شاهين (66 عاماً)، والشبان ثائر نبيل غنام، والشقيقان عثمان وبلال هليل رشايدة، وحذيفة محمد الشريدة، ومحمد بسيوني، وثائر ماهر عواد، وعبدالله فتحي أبو بكر، وكامل أحمد حرز الله.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©