الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

8% فقط من أعضاء جمعية التمريض الإماراتية مواطنون

8% فقط من أعضاء جمعية التمريض الإماراتية مواطنون
5 مارس 2013 00:27
أحمد مرسي (الشارقة) - تمثل نسبة الممرضين المواطنين المسجلين لدى جمعية التمريض الإماراتية قرابة 8%، وبواقع 294 شخصاً فقط من بين3561 ممرضاً وممرضة، حيث لا يتعدى الرجال منهم 4% من إجمالي العدد بعدد 140 رجلاً، بينما بقية الكادر من الممرضات. وأكدت عائشة المهرى رئيس مجلس إدارة الجمعية، على هامش فعالية أقامتها بالشارقة حول الأمراض المزمنة مؤخراً، أن إجمالي عدد الممرضين الوافدين المسجلين لدى الجمعية وصل إلى 3267 وبواقع قرابة 92%، وأن النساء يمثلن قرابه 96%، بواقع 3421 ممرضة. وأوضحت أن إجمالي الممرضات القانونيات المسجلات لدى الجمعية وصل إلى 3088 من إجمالي الأعضاء بينما المتبقي يعتبرن مساعدات تمريض، مشيره إلى أن عدد القابلات المسجلات لدى الجمعية يبلغ 88 فقط، وهو رقم يعتبر قليلاً جداً في هذا الأمر، وأن منهن 3 فقط من المواطنات. وقالت، إن الجمعية تركز وسط أهدافها على ثلاثة عناصر رئيسية، الأول منها يتعلق برفع كفاءه الكادر التمريضي عن طريق أحدث الممارسات العلمية والعملية لفئات التمريض كافة وفي مختلف أرجاء الدولة، والثاني يتعلق بالسعي لزيادة نسبة التوطين في المهنة وتغيير الصورة المجتمعية لدى المجتمع عن المهنة، وكذلك تشجيع وجذب الخريجين للانخراط فيها. وأضافت أن الهدف الثالث الذي تسعى الجمعية لتأكيده والعمل عليه، يتمثل في المحور المجتمعي من خلال تنظيم الفاعليات والمشاركة في حملات التوعية والتثقيف في أرجاء الدولة كافة، وكذلك الدراسات والإحصاءات الخاصة حول الحوادث المنزلية والإسعافات الأولية والتعامل مع كبار السن، وكذلك إجراء الفحوص لأصحاب الأمراض المزمنة، وكذلك الفحوص التطمينية الأخرى لشرائح المجتمع كافة. ولفتت المهري إلى أن الجمعية تعمل جاهدة على المحاور الثلاثة، ومن خلال الأعمال التطوعية من كوادرها، وتركز بصورة أكبر على قضية التوطين في المهنة، وتشجيع المواطنات على الخوض فيها وممارستها، وكذلك العمل على تذليل العقبات، خاصة الاجتماعية، لقبولها وبما يتوافق مع الظروف الاجتماعية من مواعيد العمل وغيرها. وقالت إن الدولة تولي اهتمام بكبير بتطوير أداء المواطنين العاملين في مجال التمريض من خلال المعاهد التمريضية المتخصصة، وكذلك تأهيلهم وتدريبهم وتزويدهم بكل ما هو جديد في المجال نفسه. كما أن القيادة تولي اهتماماً خاصاً بمهنة التمريض وتوفير فرص تطويرها وتعزيز خدماتها وتقوية مؤسساتها التعليمية والمهنية، وأن تأسيس جمعية التمريض الإماراتية جاء ليواكب التطور الصحي على الصعيدين المحلي والعالمي، والارتقاء بمهنة التمريض، وتعزيز دور الممرضين والممرضات في المجتمع الارتقاء بالخدمات العلاجية التي تقدم بالدولة. وأشارت إلى وجود بعض العقبات التي تواجه المهنة في الإمارات، من بينها تسرب الممرضات من المهنة كالسفر لبلدان أخرى بعد أن اكتسبن خبرات في الإمارات أو العزوف عن ممارسة المهنة للخريجات المواطنات ولطبيعة العمل الذي يتوجب الوجود طوال ساعات اليوم خارج المنزل من خلال ورديات مختلفة المواعيد أو المبيت داخل المستشفى في كثير من الأحيان، وهو أمر يرفضه الكثير من أولياء الأمور أو الأزواج في المجتمع الإماراتي. وذكرت أن الجمعية، ومن خلال تنظيم العديد من الفعاليات وحملات التوعية في المجتمع، تعمل أيضاً على رفع شأن مهنة التمريض وتوضيح أهميتها للأفراد كافة وحثهم على ضرورة الامتهان بها؛ ولذلك لسد العجز في قطاع التمريض وعدم الاستعانة بالكوادر من الخارج.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©