أكد المستشار أحمد الكمالي أمين السر العام باتحاد ألعاب القوى أن الاتحاد يرفض أن يكون ''شماعة'' تعلق عليها أخطاء المرشحين أو أن يزج بالسكرتير العام في عدم استكمال مرشح لأوراق ترشيحاته المعروفة للجميع·
جاء ذلك تعليقا على الأزمة المثارة حاليا بخصوص استبعاد منيرة صفر المرشحة لعضوية مجلس إدارة الاتحاد من الانتخابات لعدم تقديمها لاستمارة الترشح إحدى أهم الأوراق للتقدم للانتخابات، وبعد الالتماس الذي تقدمت به وأوضحت فيه أن سكرتير اتحاد ألعاب القوى لم ينبهها إلى عدم اكتمال أوراقها، طالبة العودة لسباق الانتخابات من جديد·
وقال الكمالي: دور الاتحاد في العملية الانتخابية يتوقف على تسلم استمارات الترشح من هيئة الشباب وتسليمها للأندية أعضاء الجمعية العمومية مع تسمية اسم عضو النادي الذي يتسلم الاستمارات بشكل رسمي، وتتم تعبئة الاستمارات وتعود إلى الاتحاد في أظرف مغلقة، وهذا بالنسبة للمرشحين من قبل الأندية· وأضاف أنه بالنسبة للمرشحين المستقلين فاتصالهم المباشر يكون مع الهيئة بعد أن تم استثناؤهم لخدمة اللعبة وليست لهم علاقة بالاتحاد أو الأندية، ومن شروط التقدم للانتخابات أن يقدم المرشح صورة جواز السفر وصورة شخصية وسيرة ذاتية واستمارة التعارف، إضافة إلى استمارة الترشيح التي لابد للمستقل أن يحصل عليها من الهيئة·
وأشار إلى أن منيرة صفر لم تنتبه إلى ذلك وقدمت مظروف أوراقها لسكرتير الاتحاد الذي طلب منها إغلاقه فأغلقته ووضعت عليه لاصقا، وسلمته لسكرتير الاتحاد·· إذن سكرتارية الاتحاد لم تر ما بالظرف، وسلمته بدورها للهيئة من خلال المندوب وكان ذلك يوم 18 من الشهر الجاري وتحديدا في الواحدة ظهرا· ووجه الكمالي نصيحة لكل المرشحين بضرورة التثقيف الانتخابي، ودراسة الجوانب القانونية التي تخدم العملية الانتخابية، ودراسة الإدارة الرياضية حتى يتمكن من خدمة اللعبة التي سينضم إلى مجلس إدارتها·
وعن الاستئناف الذي تقدمت به منيرة صفر أكد المستشار أحمد الكمالي أن الهيئة العامة للشباب جهة مستقلة، وأن المسؤولين عن الانتخابات على دراية بكل شيء، وأن لجنة الاستئناف هي صاحبة القرار الآن، رافضا استباق الأحداث أو التكهنات في مثل هذه الأمور·
عدد اليوم
