هدفنا تطوير المنتخبات وعودة الأندية للعبة من جديد

نفى إسماعيل القرقاوي رئيس اتحاد كرة السلة والمرشح الوحيد لرئاسة الاتحاد في الدورة الجديدة القيام بأية ''تربيطات'' مع الأندية لانتخاب أعضاء مقربين منه يفضلهم على غيرهم من المرشحين الآخرين· وقال القرقاوي إنه لم يتعود على ذلك طيلة مشواره الرياضي أو عمله في اتحاد كرة السلة، مؤكدا أن مصلحة اللعبة هي الأساس وفوق كل الاعتبارات، مشيراً الى أن الكلمة الاولى والاخيرة تبقى للجمعية العمومية التي تختار من تراه مناسبا لدعم مسيرة اللعبة· وقدم القرقاوي الشكر لرؤساء مجالس الأندية واسرة كرة السلة على الثقة التي أولوه إياها وتزكيته لرئاسة الاتحاد من جديد، مؤكدا بأنه سيبذل قصارى جهده لتطوير اللعبة والمنتخبات الوطنية والوصول بها الى أعلى المراتب· وعن برنامجه الانتخابي قال: ''سأركز على الكيف أكثر من التركيز على زيادة عدد الأندية، وذلك بالتنسيق مع الاندية الستة المشاركة في نشاط الاتحاد''، مبيناً أن الأندية لديها فكر احترافي وتنظر للمستقبل بتفاؤل بالاضافة الى حرصها على إعداد لاعبين متميزين لدعم المنتخبات الوطنية، وخاصة الشباب والناشين· وذكر القرقاوي أن لديهم مشكلة مع الأندية الكبيرة التي ألغت اللعبة، متمنيا منها إعادة النظر في قرارها والعودة لاسرة السلة، مشيراً إلى أن نادي العين يفكر باعادة اللعبة، مبدياً استعدادهم لتقديم أي دعم فني للنادي، وقال: ''إن من مصلحة اللعبة مشاركة ناد كبير مثل العين، وغيره من أندية العاصمة، والتي كان لها نشاط مميز في كرة السلة، مثل الوحدة الحائز على أكثر البطولات والجزيرة وبني ياس، لافتا الى أن تواجد هذه الأندية يعطي زخما كبيرا للعبة''· وقال: ''إن التركيز في الدورة الجديدة ينصب على المنتخبات، وتطويرالمسابقات لأن لكل مرحلة ظروفها وحساباتها، وأن كرة السلة الإماراتية حققت عدة مكاسب وإنجازات خلال الدورة الحالية أبرزها فوز المنتخب الأول بذهبية الخليج، والتمثيل المشرف لأنديتنا في البطولتين العربية والآسيوية، وبشكل خاص الوصل الذي هزم زين الاردني بطل العرب، وتأهل إلى الدور قبل النهائي في بطولة الأندية الآسيوية المقامة حاليا في الكويت، والنجاح الكبير الذي حققته بطولة دبي الدولية وباتت أقوى وأهم دورة في المنطقة·