الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

جامعة الإمارات تحيي اليوم العالمي للتراث

جامعة الإمارات تحيي اليوم العالمي للتراث
20 ابريل 2010 20:32
اعتزازا بالتراث الإماراتي الأصيل، وحرصا على تناقله جيلا بعد جيل ومساهمة في الحفاظ عليه من النسيان والاندثار والتبدل والتغيير، نظمت إدارة الأنشطة والريادة الطلابية في جامعة الإمارات احتفالا مميزا باليوم العالمي للتراث. حيث افتتح الدكتور ناصر العامري مدير إدارة الأنشطة والريادة الطلابية الاحتفال الذي أقيم في القرية التراثية في الجامعة يوم 18أبريل الجاري. وقد اشتمل الاحتفال على العديد من الأنشطة والفعاليات التي من شأنها أن تذكر هذا الجيل بحياة الأجداد، وتعرفهم بتاريخ وحضارة وطنهم مثل الفيلم التراثي الذي قدمته وزارة الثقافة والتراث، وعرضين لليوله قدمتهما مدرستي الأبطال والعزة للتعليم الأساسي، إلى جانب القصائد الوطنية التراثية الشعبية التي قدمتها مدرسة العزة والمسابقة التراثية التي اشتملت على أسئلة تتطلب إجاباتها استرجاع طالبات الجامعة ما لديهن من مخزون ثقافي تراثي، مما أمن لهن فرصة للتعرف على معلومات تراثية جديدة كن يجهلنها. كما تم توزيع جوائز رمزية على الطالبات المشاركات بإجابات صحيحة. إضافة إلى ذلك، جرى عرض فيلم يشتمل على صور للأنشطة والمشاركات التراثية التي قام بها مركز الثقافة والتراث في الجامعة طيلة العام الدراسي، مصحوبا بموسيقى وأغان تراثية. هذه الأجواء التراثية الرائعة التي تعزز الهوية الوطنية، وتخلق نوعاً من التواصل بين أصالة القديم وروعة الحديث، لم تخل من رائحة القهوة العربية التي قدمت دار زايد للرعاية الشاملة عرضا لطريقة صنعها، بالإضافة إلى مأكولات شعبية تراثية وزعت مجانا على الحضور كالخبيص والثريد والهريس والبلاليط والعصيدة والجباب والمرقوق وغيرها. أما مركز الشيخة آمنة التراثي الثقافي، فقد حرص على المشاركة بهذا اليوم عبر عرضه لنموذج قديم للمجلس الإماراتي القديم المصنوع من العريش وغرفة العروس وزهابها، والمطبخ الإماراتي، والحرف اليدوية القديمة كالتلي وصناعة البرقع الإماراتي، إلى جانب تحف تراثية مصنوعة يدويا وقد لاقت إقبالا شرائيا كبيرا من قبل الطالبات والحضور بصورة عامة. وقد أشارت سلمى الخيلي، مشرفة الأنشطة الطلابية في الجامعة إلى الهدف من إقامة هذه الأنشطة والفعاليات، بالقول: “من واجبنا أفرادا ومؤسسات أن نساهم في تعريف هذا الجيل بحياة أجدادهم وآبائهم التراثية، ليبقوا على تواصل مع ذاك التراث ويعتزوا به، ويحافظوا عليه دون أن تغلبهم تحديات العولمة، وتفقدهم صلتهم بجذورهم الأصيلة، فالتراث هويتهم وحضارتهم، وتعد مشاركتنا اليوم بالاحتفال باليوم العالمي للتراث فرصة تتعرف من خلالها الطالبات “أمهات المستقبل”، على تراث وطنهن الإمارات، ليحملنه أمانة غالية يغرسن حبه والاعتزاز به في نفوس أبنائهن” .
المصدر: العين
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©