الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الدفاع المدني بدبي يبدأ تشغيلاً تجريبياً لأكبر غرفة عمليات في العالم

الدفاع المدني بدبي يبدأ تشغيلاً تجريبياً لأكبر غرفة عمليات في العالم
17 ابريل 2017 21:46
أعلن اللواء خبير راشد ثاني المطروشي مدير إدارة الدفاع المدني في دبي عن تشغيل تجريبي لأكبر غرفة عمليات مركزية جديدة بنظام LED (مزودة بأكبر شاشة على مستوى العالم إذ تبلغ 70م طولاً وعرضاً وبسعة 36 شاشة صغيرة) على أن يتم البدء الفعلي للغرفة التي ترتبط بالمطارات والسفن والبواخر، وذلك في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. كما كشف المطروشي عن خطة لاستثمار تقنية «النانو» في إخماد الحرائق، من خلال الشروع في إنشاء مصنع لإنتاج تلك التقنية في دبي، كمرحلة ثانية عقب الانتهاء من الأولى والتي أثبتت جدوى التقنية وعدم خطورتها على البيئة، موضحاً أن الإمارات ستكون أول دولة تستخدم وتصدر وتنتج تلك التقنية. وأطلق خلال المؤتمر تطبيقاً جديداً لصالح ملاك البنايات في دبي تحت مسمى (sos) حيث يتم إرسال رابط لجميع الملاك على هواتفهم الذكية يتم من خلاله الولوج إلى جميع بيانات المبنى خاصته والاطلاع على سير أعمال الصيانة ومدى كفاءة أجهزة الإطفاء علاوة على دفع الغرامات. وتطرق المطروشي إلى استخدام سيارة إطفاء متطورة (ون 7) تستخدم خراطيم ونظاماً خاصاً في الإطفاء تصل إلى 110 طوابق، منوهاً إلى وجود 3 سيارات من هذا النوع تم استيرادها عقب حريق فندق «العنوان» تتميز بالخفة والسرعة ورغوة إطفاء سريعة المفعول. وأكد اللواء خبير راشد ثاني المطروشي أن العمل جار عقب سقوط 3 وفيات في خلال شهرين بسبب حرائق منازل إلى سن قانون جديد يلزم جميع المنازل والفلل الخاصة بالاشتراك في نظام الربط بغرفة العمليات (24-7). ومن المتوقع أن ينفذ في 2019 إذ يتم في الوقت الراهن بث أفكار تنويرية للسكان بأهمية هذا الأمر على أن يصبح إلزامياً بعد عامين حيث تم ربط 528 منزلاً فقط، مشيراً إلى أن معظم حوادث الحرائق بسبب أخطاء بشرية. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده، اليوم في مقر الإدارة، للإعلان عن منتدى الإمارات السابع لتكنولوجيا السلامة من الحريق. وأشار مدير إدارة الدفاع المدني في دبي إلى أنه بشأن (تقنية النانو) فإنه يتم توظيف النانو في إنتاج «لواصق» ذات أحجام مختلفة حسب حجم المساحة المثبتة فيها، حيث تعمل بصورة تلقائية عند اندلاع الحريق وتطلق غاز إطفاء إلى مصدر النيران مباشرة بمجرد وصول درجة الحرارة إلى 120 درجة مئوية في المكان المثبت فيه اللاصق، موضحاً أن الفحوصات المخبرية تؤكد عدم خطورة الغاز المنبعث من (لواصق النانو). كما سيتم تصنيع بدلات الإطفائيين باستخدام هذه التقينه أيضاً عبر إدخال تعديلات على وزن وتصميم (ملابس الإطفائيين). وقال إنه يمكن استخدام تقنية النانو في السيطرة الفورية والسريعة على حرائق المحركات أو المقابض الكهربائية أو أية أدوات أو أنظمة أو أجهزة أخرى يسري فيها تيار كهربائي، باعتبارها المسبب الأول للحرائق. كما يمكن تثبيت تلك اللواصق داخل الأجهزة المغلقة، كالقواطع والألواح الكهربائية، ولوحات السيطرة الإلكترونية، ولوحات التيار المناوب، والمجمعات الكهربائية، والأجهزة المنزلية الكهربائية وغيرها، حيث تستخدم لحماية التركيبات الكهربائية في المباني، والمنشآت، والمصانع، والمخازن، والمنازل وغيرها. وأوضح أن التقنية مقاومة للماء والرطوبة، وأثبتت كفاءة كبيرة في التعامل المباشر مع مصادر الاشتعال وإخمادها، ومنع انتشار ألسنة اللهب، وذلك عن طريق «تغليف» المادة المشتعلة وتبريدها ثم إطفائها عن طريق تطبيق SOS للمباني والذي يُعتبر الأول من نوعه بحيث يشمل حالياً 53,823 ألف مبنى في دبي فيما المستهدف 90 ألف مبنى خلال 3 سنوات. وعن فوائد التطبيق، أوضح أنه يمكن لأصحاب المباني المستأجرين الدفع عبر الإنترنت لاشتراكات المراقبة الذكية وإمكانية الدخول إلى لوحة بيانات المباني لمراقبة حالة أنظمة السلامة. كما يتيح التطبيق للمقيمين والزوار الإبلاغ عن حالات الطوارئ للدفاع المدني دبي بضغطة زر. ومن ميزاته أيضاً تحسين زمن الاستجابة، والإبلاغ المبكر في حالات الطوارئ لتقليل الإصابات الخطرة الناجمة عن الحوادث والصيانة المناسبة في الوقت المناسب لأنظمة السلامة والتأكد من توافر الموارد والأصول الضرورية مع أفضل حماية باستخدام تكنولوجيا فعالة ومنخفضة توفر حماية قصوى تقلل أو تحول دون وقوع أضرار أو خسائر في الأرواح الناجمة عن الحرائق، منوهاً إلى أن عدد البنايات 66 ألفاً و554 فيما بلغ عدد البنايات المستهدفة 59 ألفاً و512. أما عدد اللوحات الذكية المستهدفة، فبلغ 80 ألفاً و562. أما اللوحات المربوطة بالغرفة فبلغت 68 ألفاً و395. وتناقش الدورة السابعة من ملتقى الإمارات لتكنولوجيا السلامة من الحريق حزمة من المحاور الرئيسة بعنوان الدفاع المدني والاستدامة من خلال الابتكار. أما الفرعية، فتركز على إنشاء وظيفة البحث والابتكار لهيئات الإطفاء والإنقاذ البريطانية والقيادة التحفيزية وحوادث تخزين ومعالجة البترول وابتكارات نقل كميات ضخمة من المياه والموارد وإعطاء انطباع عالمي عن هندسة الإطفاء - تطوير الفعالية العملية من خلال عمليات التدقيق المعتمدة.  
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©