«مؤسسة الشارقة للتمكين» تنظم لقاء «استثمار واعد لأسر مبدعة»

نظمت مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي بمسرح المدينة الجامعية بالشارقة لقاء مفتوحاً تحت عنوان “استثمار واعد لأسر مبدعة”، برعاية وحضور الشيخة جميلة بنت محمد القاسمي نائبة رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. وتهدف المؤسسة من تنظيم هذه الفعالية إلى تبصير الأسر المنتسبة بالعقبات التي قد تواجه المستثمر الجديد في بداية انطلاقه، وتسعى إلى خلق أفكار تطبيقية جديدة ومبتكرة متميزة بالإبداع والتفرد. كما تهدف إلى تشجيع الاستثمار لتحيل منتسبيها من أشخاص متلقين للخدمة إلى متمكنين ومصدرين للعمل والخدمات في مجتمعهم. حضر اللقاء الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي والشيخة حصة المعلا ومنى بن هده السويدي مديرة مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي وعدد من مديرات الجهات والدوائر والمؤسسات التعليمية، وأدارت الحوار المذيعة سهام الشريف من تلفزيون الشارقة. واستضاف اللقاء عدداً من سيدات الأعمال البارزات في مجتمع الإمارات لعرض تجاربهن الخاصة وبداياتهن التجارية البسيطة التي انطلقت من المنزل، والعراقيل التي واجهتهن كنساء نجحن في خوض ميادين العمل من خلال ابتكار مشاريع صغيرة والعقبات التي تخطينها ونجحن في تجاوزها. وأقيم على هامش اللقاء معرض لمنتجات فتيات التمكين وسيدات الأعمال المشاركات في اللقاء. وقالت منى بن هده السويدي إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة أمر بإنشاء مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي لتكون الحضن الدافئ الكبير الذي يحتوي كل ابن فاقد للأب على أرض الوطن لتغمره بالعواطف الصادقة وتذلل أمامه الصعوبات ليبرز ناجحاً متميزاً في الحياة بكل ثقة وصلابة. وأضافت أن المؤسسة نشأت بدعم وتشجيع المخلصين من المؤمنين برسالتها الإنسانية وتخصصت في تقديم الرعاية لفئة غالية من أبناء المجتمع وتسعى منذ بداية تأسيسها في عام 2002 إلى تقديم الرعاية المثالية للأبناء فاقدي الأب داخل أسرهم الطبيعية، حيث تخدم اليوم نحو 2000 ابن عبر مقرها الرئيسي بالشارقة الذي يخدم مدينة الشارقة ومنطقتها الوسطى وفرعها بمدينة كلباء ليقدم الخدمة لأبناء المنطقة الشرقية للإمارة. وأضافت أن اللقاء يندرج ضمن باقة برامج التمكين المهني الذي يحرص على توفير فرص التدريب والتأهيل والتوظيف لمنتسبي المؤسسة وتحسين مستويات أدائهم وتأهيلهم لخوض ميادين العمل. كما يسلط اللقاء الضوء على مشروع الورش المهنية الذي نفذته المؤسسة لفتياتها فاقدات الأب المنتسبات إليها الذي انطلق بهن نحو التصميم والإبداع والإنتاج المتميز الراقي وفتح أبواب السوق المحلية أمام إنتاجهن الذي تفخر به المؤسسة، حيث اشتمل المشروع على ورشة إنتاجية انتسبت إليها الفتيات لتعلم فنون الخياطة والتصميم وإنتاج العديد من المشغولات الحرفية. كما حقق المشروع العديد من الأهداف التي سعت إليها المؤسسة تمكيناً لأبنائها المنتسبين إليها وساهم في غرس حب العمل في نفوس الفتيات واستغلال أوقات فراغهن وتوجيه طاقاتهن نحو المفيد وتعزيز ثقتهن بأنفسهن وتأهيلهن للتعامل الناجح مع بيئة العمل لدعم اقتصاد أسرهن بتوفير مصادر دخل جديدة في دخولهن عالم التجارة.