حالة طوارئ بمطار الشارقة عقب انفجار إطار طائرة ركاب هندية

تعرضت طائرة ركاب هندية تابعة لخطوط طيران «إير أنديا اكسبرس» لخلل عند محاولتها الإقلاع من مطار الشارقة بسبب انفجار أحد الإطارات. وكان على متن الطائرة المتجهة إلى مدينة تريفاندرام بولاية كيرلا الهندية 175 شخصاً. وقد تمكن قائد الطائرة من تفادي الإقلاع ليتمكن من إيقاف الطائرة على أرض مدرج المطار من دون أن يسفر الحادث عن أي إصابات مادية أو بشرية. وقال الشيخ خالد بن عصام القاسمي مدير دائرة الطيران المدني في الشارقة، إن الطائرة تعرضت لانفجار الإطار بعدما كانت تستعد للإقلاع بعد الساعة الثانية عشرة ظهراً، وعليه تم إعلان حالة الطوارئ من قبل دائرة الطيران المدني لتأمين المكان ولضمان سلامة الركاب. وأضاف أن إدارة المطار أخذت كافة الاستعدادات والتدابير الأمنية والوقائية للتعامل مع الحادث بصورة سريعة، وتواجدت سيارات الإسعاف والإطفاء والأجهزة الأخرى بعد أن تمكن قائد الطائرة من إيقافها، وقامت الفرق المختصة بإنزال الركاب بصورة طبيعية ونقلهم إلى أماكن مخصصة بالمطار. وأشار مدير دائرة الطيران المدني في الشارقة، إلى أن طاقم الطائرة وركابها لم يتعرضون لأي إصابات وكذلك لم تحدث أي أضرار في الطريق المخصص لإقلاعها في المطار جراء انفجار الإطار، كما أنه تم عمل الصيانات اللازمة للطائرة تمهيداً لاستئناف رحلتها من جديد بعد التأكد من صلاحيتها للقيام بها. وبيّن أنه، في تلك الحالات يتم إعلان خطة طوارئ قصوى في المطار من خلال عمل الإجراءات اللازمة وتواجد سيارات الإسعاف والإطفاء والأجهزة الأخرى، وذلك ليتم السماح للطائرة بالهبوط والتعامل مع طاقمها وتقديم العلاج لهم بصورة سريعة حال تعرضهم للإصابة. وذكر أن مثل تلك الحوادث تحدث باستمرار كل فترة، وأن دائرة الطيران المدني في الشارقة على أتم الاستعداد وبصورة دائمة للتعامل مع الحالات الطارئة في هبوط الطائرات وتحقيق الأمان في تلك العمليات، مشيراً إلى أن حركة الطيران في المطار توقفت لفترات بسيطة للتعامل مع الحادث والتأكد من تحقيق الأمن والسلامة للطائرات القادمة إلى المطار والمغادرة منه وعادت الحركة إلى طبيعتها لاحقاً. يذكر أن مطار الشارقة كان قد تعرض خلال شهري مايو الماضي وأكتوبر من العام الماضي، لحادثي انحراف طائرتي شحن روسية من نوع «مينتنوف 12» أثناء هبوطهما بالمدرج لتستقرا في المنطقة الترابية دون أن يسفر الحادثان عن إصابة أي شخص.