أحمد مرسي (الشارقة)
كشفت جمعية الشارقة الخيرية عن حجم مشاريعها ومساعداتها التي نفذتها خلال السنوات العشر الماضية والتي بلغت أكثر من ملياري درهم، توزعت المساعدات عموماً على مشاريع عديدة داخل الدولة وبنسبة نحو 45%، وخارج الدولة لتشمل 101 دولة بنسبة نحو 55%.
وأكد عبد الله مبارك الدخان الأمين العام للجمعية، الدور الكبير الذي تقوم به الجمعية والسمعة الطيبة التي حققتها في أرجاء العالم كافة، وفي الدول التي نفذت المشروع بها، وفق رؤية وتوجه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وعلى مدى نحو 29 عاماً منذ تأسيس الجمعية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الجمعية بمنطقة سمنان، أمس، وحضره علي محمد الراشدي، مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام، وعبدالله سيف بن هندي، مدير إدارة الموارد والخدمات المساندة، وراشد صالح بن حماد، مدير إدارة تنمية الموارد، ومحمد عبدالرحمن آل علي، رئيس قسم المشاريع، وعائشة الحويدي، رئيس لجنة شؤون الأسرة، أن المشروعات تنوعت بصورة كبيرة. وأوضح الدخان أنه، ووفقاً لأجندة الجمعية السنوية داخل وخارج الدولة، فقد بلغت قيمة أعمالها خلال العام 2017 المنقضي 266 مليوناً و455 ألفاً و878 درهماً، في حين كانت خلال العام الذي سبقه 235 مليوناً و228 ألفاً و438 درهماً، لتحقق زيادة بنسبة 10%.
وأشار إلى أن الكفالات التي تخص الأيتام والأسر المتعففة وأصحاب الهمم والأئمة والمعلمين وطلبة العلم، بلغ عدد المكفولين فيها 30047 شخصاً، وإجمالي مبالغ المكفولين في ذات الفترة من 2007 وحتى 2017 المنقضي بلغ 360,240,685 مليون درهم.
وأوضح أن علاقة الجمعية بفاعلي الخير وطيدة وحيوية، ترنو دوماً إلى التأكيد على أهمية الاستدامة في فعل الخير، وبفضل دورهم وجهودهم وصل حجم وقيمة المساعدات الخارجية والداخلية التي قدمتها الجمعية نحو (266 مليوناً و455 ألفاً و878) درهماً خلال العام الماضي، في حين كانت قيمة المساعدات في العام الذي سبقه (235 مليوناً و228 ألفاً و438) درهماً.
وأشار إلى بعض أحدث مشاريع الجمعية، مثل «قرى الشارقة الخيرية التي تهدف إلى إيواء الأسر الفقيرة، وتجميعهم في مكان واحد وتوفير الحياة الكريمة لهم، حيث يتوافر في تلك القرى مدارس ومساجد ومنشآت صحية وخدمية متنوعة، كذلك نعمل على الاستمرار في نهج تفعيل «سلة الخير» كصدقة جارية، ومشروع «أيادي منتجة» كمشروع اجتماعي وإنساني وتمكين اجتماعي، كما أننا توجهنا في موضوع الآبار «حفرت الجمعية نحو 41.6 ألف بئر حول العالم خلال 10 سنوات»، إلى الآبار الكبيرة «مجمع المياه» التي تعمل بالطاقة الشمسية وتخدم أكبر عدد ممكن من العائلات، إلى جانب التركيز على الاعتماد على تبرعات خدمة درهم الحمد في دعم كافة مشاريع الجمعية .
بلغ عدد المساجد التي أنجزتها الجمعية حول العالم خلال السنوات العشر الماضية، ووفقاً لعبد الله الدخان الأمين العام للجمعية، 9902 مسجد وبتكلفة مالية وصلت لنحو 363 مليون درهم في العديد من البلدان الأفريقية والآسيوية.
تكفل جميعة الشارقة الخيرية نحو 30 ألف شخص حول العالم من الأيتام وكذلك داخل الدولة، حيث قدمت لهم مساعدات فاقت 360 مليون درهم تمثلت في إقامة مشروعات لهم ومساعدات نقدية، وكذلك عمل مشروعات لهم لتكون مصدر دخل يساعدهم على العيش بصورة كريمة.
عدد اليوم
