أعرب مصطفى غرياني المسؤول الإعلامي في حركة المحتجين المسلحين في بنغازي عن تخوف من لجوء الزعيم الليبي معمر القذافي إلى مهاجمة الحقول النفطية في البلاد إذا لم يسع الغرب لردعه بشن ضربات جوية تكتيكية.
وقال “يجب على الغرب أن يتحرك وإلا سيفعل القذافي شيئا في الحقول النفطية..إنه مثل ذئب جريح..إذا لم يتدخل الغرب بضربات جوية تكتيكية فقد يعطل الحقول النفطية لفترة طويلة”. وأضاف “إن هناك نحو 17 ألف شخص من المحتجين المسلحين في اجدابيا وخارجها ولكنهم متفرقون”.
وجدد “المجلس الوطني الانتقالي” الذي شكله المحتجون في بنغازي رفضه أي حوار موسع مع حكومة القذافي، قائلا “إن أي محادثات يجب أن تكون على أساس تنحي القذافي”.
وأوضح أحمد جبريل المسؤول بالمجلس “أن المحتجين أوضحوا أن أي مفاوضات يجب أن تكون على أساس تنحي القذافي وليست هناك أي تسوية أخرى”.
وقال مراسل “رويترز” إن التوتر يسود بنغازي بعد أن شنت قوات القذافي هجمات مضادة، وأوضح “أن الشبان على المقاهي يطالبون بعضهم بعضا بالتحلي بالشجاعة، إذ ليست هناك مؤشرات على أن قوات الحكومة تستسلم”، مضيفا “هناك مخاوف من أن يسترد القذافي الشرق”.
وأعلن ناطق باسم الحركة الاحتجاجية في مصراته “إن قوات القذافي تعمد إلى جمع أفارقة وإرسالهم في زوارق إلى أوروبا”، وقال عبد الباسط أبو مزيريق “إن رجال القذافي صادروا عشرة زوارق صيد وجمعوا نحو مئتي أفريقي ووضعوهم فيها وأرسلوهم إلى سواحل أوروبا”.
عدد اليوم
